* نعود قليلاً الي الوراء مرة أخري ، فذات مرة ونحن في السنة الرابعة الوسطي بالأهلية سمعنا بأن هنالك مظاهرات في جامعة الخرطوم ، كان ذلك في أمسية الأربعاء 21 اكتوبر 1964م تحديداً ، فلم نشعر ونحن داخل الفصل في الحصة الثانية إلا وبقوالب من الطوب الأحمر (...)
صلة لما إنقطع من حديث الخواطر والذكريات الرياضية في مدينة الأحلام لفترة الستينيات من القرن الماضي ، وقد ذكرنا ان لاعب الاتحاد المرحوم مجدالدين سنهوري رفض احراز الهدف في مرمي الاهلي في مباراة كاس رمضان في العام 1963م بعد ان اصبح المرمي خاليا … فانه (...)
كتبنا عند رحيله المقال التالي :
كم كان الخبر صادماً لنا … بل مثيرا للدهشة التي تعقد اللسان ، نعم إن رحيل صلاح بهذا الشكل الفجائي هومبعث الصدمة والدهشة معاً. فمن المعروف أن الموت أقرب إلي الانسان من حبل الوريد ، فهي لحظات إن جاءك الموت فيها فإنك (...)
* ونحن لا زلنا في النصف الاول من ستينات القرن الماضي.. فإن عدنا إلي مدارس الأهلية الوسطي في حي بانت بودمدني ، والتي تحولت حالياً إلي مدرسة ثانوية بعد إلغاء المرحلة المتوسطة في السلم التعليمي الجديد حيث تقع بجوار ميدان بانت الذي كانت تقام فيه مباريات (...)
قلنا في المقال السابق أن الادارة الامريكية في عهد الرئيس الاسبق جيمي كارتر قد أنجزت إتفاقية السلام بين مصر واسرائيل بمنتجع ( كامب ديفيد ) حيث توقفت الحرب بين الدولتين والتي إمتدت منذ العام 1948م .
وفي مقابل ذلك فإن الإدارة الأمريكية قد وعدت الرئيس (...)
وبرغم الا ستراحة عن الكتابة إلا اننا تذكرنا رحيل ملك الطرب عبدالعزيز محمد داؤد والذي تمر الان الذكري 37 لرحيله التي كانت في 4 أغسطس 1984م بطواريء مستشفي الخرطوم بحري .
وقد جدت المقال في قوووقل ونعيد نشره تارة اخري.
فهو مقال قديم ومعتق كتبناه في زمان (...)
يسعدنا ان ننقل هنا حوارا قديما معنا في جريدة سودانية حين كنا نعمل بالسعودية .. بتاريخ 27 يونيو 2012م . ولعل مااقترحناه قد تأخر لعدة سنوات ولم يتحقق الا مؤخرا .
وقد جدنا هذا الحوار معادا اليوم من ذاكرة فيس بوك .حيث طالبنا فيه بحكومة انتقالية فورا منذ (...)
توفي الي رحمة مولاه ليلة امس الجمعة بعلياء المناضل الجسور والصديق العزيز الامير عبدالرحمن عبدالله عبدالرحمن نقدالله بعد غيبوبة استمرت لسنوات طوال .
وهو القائد الذي لم ينكسر للديكتاتورية رغم الحكم عليه بالاعدام في العام 1991م .
وقد كان من ابرز معارضي (...)
تمر علينا اليوم 7 يونيو الذكري 13 لرحيل امير الطرب عثمان حسين الذي غادر الي دار الخلود في 7 يونيو 2008 م .
فالفنان الراحل عثمان حسين .. كم عطر سماء السودان لعقود طويلة من الزمان بكل أنواع العطور التي تنسّمها أهل الوطن بألوان متعددة من الألحان الشجية (...)
انتقل الي الرفيق الاعلي ظهر اليوم الخميس الزميل والصديق وفاكهة اهل الرياضة والقطب الهلالي الكبير محمد احمد دسوقي بعد صراع مع اثار مرض الضغط والازمة .
نعزي فيه انفسنا ومجمل اهل الصحافة في هذا الفقد الكبير .
رحم الله دسوقي واثابه الجنة واحسن عزاء اهله (...)
تذكرت في هذه اللحظات الهجوم الغريب الذي شنه المرحوم الطيب مصطفي قبل عدة سنوات علي الشاعر الفلسفي الراحل عمر الطيب الدوش والذي كتب اجمل القصائد علي امتداد مسيرة فن الغناء السوداني .. وبرغم قلتها فلقد كانت اغنياته علامة بارزة في مسيرة القصائد الرمزية (...)
تاريخياً .. نجد ان مسيرة الصراعات السياسية في السودان قد إنحصرت في مجموعتين تتكون كل مجموعة منهما من منظومتين او حزبين او فلنقل حركتين ، إحداهما فكرية بحتة والأخري قوي تقليدية عريضة ذات زخم جماهيري ضخم جدا ً .. فالمجموعة الاولي الفكرية ظلت محصورة (...)
سؤال …. وإجابة
قال لي صديق عزيز يتابع ما نكتبه في الشان السياسي كثيرا خلال ازمنة طويلة ماضية ..
لماذا لم أعد اكتب وأحلل واجتهد في حركة التنوير وقد فتر حماسي.
قلت له :-
لم أعد اتابع السياسة كثيرا بسبب ان البلد تدمرت تماما منذ 30 سنة .
وكل شيء جميل (...)
من طرائف كتابات الاصدقاء حول توقفنا عن الكتابة وتوقف (بانا نيوز ) كتب الصحفي والاعلامي العريق صديقنا معاوية حسن يسن مستشار تحرير صحيفة عكاظ مايلي :
——-
استفسرت "معاوية نيوز" عددا من المحللين عن الاسباب التي حملت الزميل صلاح الباشا، مالك قناة بانا (...)
نقلة مفاجئة وجديدة:
كان العام 1957م موعداً لنقلة مفاجئة وجديدة في ساحة الغناء في السودان، وفي ساحة الشعر الغنائي أيضاً، وذلك بدخول مطرب جديد ثم فارس جديد من فرسان الشعر الجميل لتلك الساحة، حيث انطلق كل من الفنان وردي والشاعر الغنائي إسماعيل حسن.. (...)
نقلة مفاجئة وجديدة:
كان العام 1957م موعداً لنقلة مفاجئة وجديدة في ساحة الغناء في السودان، وفي ساحة الشعر الغنائي أيضاً، وذلك بدخول مطرب جديد ثم فارس جديد من فرسان الشعر الجميل لتلك الساحة، حيث انطلق كل من الفنان وردي والشاعر الغنائي إسماعيل حسن.. (...)
محاولة لتوثيق هام لكل الاجيال .
رحلة عطاء ممتد ووعاء تثقيف للشعب لن ينضب معينهُ
شاركت شعب السودان كل أفراحه وأتراحه … وقدمت العلماء والإبداع
؛ظلت لأكثر من ثمانية عقود من الزمان تدخل كل بيت وتعبر السهول وتتسلق الجبال لتصل للناس.
البداية :
في العام (...)
كمال وسامي علي ابشر يعملان موظفين بالقطاع الخاص بدولة قطر منذ عدة سنوات.
قام الشقيق الاكبر كمال بزيارة الي شقيقه سامي بمكتبه خلال ساعات نهار امس الاثنين حيث ان موقع عملهما متجاورين .
سامي زوجته تقيم معه وكمال زوجته بالسودان.
عندما تأخر سامي في (...)
حينما كنت اعمل بدولة قطر كمراجع حسابات متعاقدا بوزارة الخارجية القطرية للفترة من 1998م وحتي 2003م كانت تلك السنوات قد شهدت اعمال كتابية وتوثيقية عدة بالصحف السودانية عقب رحيل كروان السودان العجيب مصطفي سيد احمد الذي فارق الدنيا بالعاصمة القطرية في (...)
انتقلت الي الرفيق الاعلي صباح اليوم الخميس بالخرطوم 2 أم المناضلين الحاجة عائشة حاج موسي علي سيد احمد أرملة الاستاذ الراحل القطب الاتحادي الكبير سيد احمد الحسين الامين العام السابق للحزب الاتحادي الديمقراطي .
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وان يكرم (...)
مصر يا اخت بلادي يا شقيقة
يا رياضا عذبة النبع وريقة
ياحقيقة
مصر يا ام جمال ام صابر
مليء روحي انتي يا اخت بلادي
سوف نجتث من الوادي الاعادي
ولقد مدت لنا الايدي الصديقة.
————–
فور إعلان دكتور اكرم علي التوم وزير الصحة الاتحادي في بيانه قبل عدة ايام (...)
رحماك يا الله
رحماك يا الله
**
توفي اليوم بحي الموردة بام درمان ساحر الكرة السودانية وفنانها ودكتورها كمال عبدالوهاب نجم المريخ والمنتخب القومي في العصر الذهبي.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة بقدرما قدم للكرة السودانية عامة ولنادي المريخ علي وجه (...)
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
نحن عارفين بإنهم سيعترفوا باسباب انقلاب 1989م:
****
إن ما تم نشره بالوسائط من ان د. علي الحاج قد طلب مؤخرا إحضار الامام الصادق عند التحقيق عن انقلاب 1989م لهو (...)
حين اتيت من بركات بودمدني للتقديم للدراسة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم وكان ذلك في يوليو 1970 م حيث لم تؤهلني نسبتي في الشهادة السودانية للدخول لجامعة الخرطوم وقد اخترت كلية التجارة بالفرع .. كنت وقتها لم ابلغ العشرين بعد.
كان هاجسي هو كيف اجد السكن (...)
كم كان الخبر صادماً لنا … بل مثيرا للدهشة التي تعقد اللسان ، نعم إن رحيل صلاح بهذا الشكل الفجائي هومبعث الصدمة والدهشة معاً. فمن المعروف أن الموت أقرب إلي الانسان من حبل الوريد ، فهي لحظات إن جاءك الموت فيها فإنك تغادر هذه الدنيا إلي عالم آخر ، وهي (...)