بعد رحلة شاقة استمرت مدة عامين من الاحباط والامل ، الانتكاس والعناد ، المد والجزر ، من عمر الفترة الانتقالية. اعادت مواكب 21 اكتوبر الاحساس بالفخر وروعة الانتماء لهذا الشعب وهذه البلاد .
وكل من شاهد هذه الجموع التي انتظمت ساحات البلاد بطولها وعرضها (...)
ما خطه ابوهاجه لتبرير حل حكومة حمدوك كما يرغب البرهان ، يقدم نموذج لرجالات القوات المسلحة المؤدلجين ، ولمهزلة الاسترزاق عندما يتلبس لبوس الاستشارة او غيرها من المسميات البراقة .
فابوهاجه مثله مثل البشير والبرهان والكباشي الي آخر القائمة من جنرالات (...)
ما يجري في السودان حاليا، لا يليق بثورة عظيمة ، وجدت الاعجاب والتعاطف في كل ارجاء العالم ، وهي تقدم نموذج فريد ، من قوة الارادة والشجاعة ودقة التنظيم وسخاء التضحيات والابداع الثوري. واحتمال قدرة الثورة علي مواجهة نظام ظلامي عدمي باطش بكل سلمية ، هو (...)
ظلت النخبة السياسية تعاني متلازمة افتقار الرشد السياسي ، وهو ما جعل تاريخنا السياسي محض صراع رغبات واطماع . وهذا ما اصاب العملية السياسية بحالة من الانقطاعات المتواترة واعتقلها في البدايات المتعثرة ، بعد اغلاق المجال امام تراكم الخبرات ونضوج التجربة (...)
كل خصال الكيزان تتواجد في البرهان ، إلا ان خصلة النفاق والمداهنة هي اكثر ما يميز البرهان ، وغالبا استثماره في هذه الخصلة ، هي سبب ما وصل اليه من رتبة داخل الجيش ، ما كان يحلم بالوصول اليها ، وهو بهذه الدرجة من فقر الكفاءة وقلة الدراية. بل وصول (...)
ما يحدث في شرق السودان من قفل للطريق القومي والميناء البحري والتهديد بقفل خطوط انابيب النفط ، لهو اخطر علي الفترة الانتقالية من المحاولة الانقلابية ، غض النظر عن صحتها من عدمه ! ولكن الاخطر من ذلك هو ردة فعل الحكومة السلبي تجاه هذه التهديدات ، (...)
الطيب مصطفي كشخصية جدلية احدث موته استقطابا حادا، بين متشف ٍ فيه ومشفق عليه من الشماتة، بعد ان رحل مؤخرا. وهذا الاستقطاب يصعب فصله عن حالة استقطاب عامة، تسم الفترة الانتقالية، عقب سقوط نظام عدمي، اتلف وسمم كل شئ في البلاد، بما فيه المزاج العام الذي (...)
الثورة السودانية تشكل خليط من الدهشة والفخار، الامل والرجاء، او كل ما هو متوقع وغير متوقع من السودانيين . وقد تكون اللحظة المفصلية في حياة الامة السودانية بين ان تبقي او يجرفها تيار الاستبداد الي الفناء. الشئ الذي دفع الحساسية الوطنية الي نهايتها (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
عودة الي خطاب البشير!!
عبدالله مكاوي
قبل تناول خطاب البشير، تجدر الاشارة الي ان البشير واحد من القادة القلائل، الذين وهبهم الله، فقر الخطاب وادقاع الخطابة، رغ ولعه بهما! ولو كانت الممارسة تغني عن الكفاءة والموهبة شيئا، لصار (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
المعارضة وعقبات الراهن!!
عبدالله مكاوي
ليس هنالك من يماري، في ان الاوضاع الآنية، وصلت مرحلة من التعفن والركود ليس لها مثيل. وذلك نتيجة حتمية لسياسة عدمية، لسلطة فساد مطلق. وهذا ما لن يداويه إلا اجراء عملية جراحية تستاصل الورم (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
الدولة السودانية علي مفترق طرق!!
عبدالله مكاوي
بعد دخول الاقتصاد السوداني مرحلة العناية المكثفة، يبدو ان الدولة تنزلق نحو المنحدر الخطير، الذي لطالما حذر منه الحادبون علي مصلحتها. وهم في تحذيراتهم تلك، لم يكونوا ينطلقون من محض (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
عبدالله مكاوي
موكب الثلاثاء...(ضربة البداية).
(متين ايد الغبش تتمد..لاقدام ولاقدام/ تتش عين الضلام بالضو/ تفرهد شتلة..لا هدام ولا فيضا يفوت الحد/ عقب يانيل تكوت ياكا..ونكون اهل البلد بالجد) حميد.
ما يميز حميد ومحجوب وازهري (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
انتخابات 2020 (كلاكيت تاني مرة) !!
الانقاذ ليست قوية، ولكنها تستفيد من امكانات الدولة، وحالة الضعف والهشاشة السائدة، والتي استثمرت فيها طويلا. اي الانقاذ ليست اكثر من آفة او طفيل يعتاش علي امتصاص دم الخصوم (المواطنين) وانهاك (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور صابر و(الحال الممكون صابر)!!
الدكتور خالد التيجاني النور اجري لقاء مميز مع الدكتور صابر محمد الحسن، محافظ بنك السودان السابق، وهو لقاء اتاح للاخير لعب دور المُخَلص او العالم ببواطن الامور الاقتصادية، والقادر تاليا علي (...)
زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عبدالله مكاوي
الصحافة السودانية (شمعة في مهب الريح)!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الصحافة السودانية (شمعة في مهب الريح)!!
معاناة الصحافة في الداخل، جزء من معاناة شاملة، يرزح تحت نيرها المواطن، الذي جُرد من كل حقوقه (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
عن صراحة بكري صالح او (انقلابات وانقلابيون)!!
عبدالله مكاوي
اعتقد ان جزء اساس من ازمتنا الراهنة، يرجع لتصديق او التعايش مع الاجسام المزيفة القائمة، من برلمان ومؤسسات واجهزة وغيرها. وتاسيسا علي ذلك، كل ما يتم تعاطيه من اخبار (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
الانقاذ وتحولات العقيدة!!
عبدالله مكاوي
بالعودة الي الوراء وصولا لميلاد الجماعة الاسلامية السياسية، وبعكس ما يروج عن ارتباط ذاك الميلاد بافول (دولة) الخلافة، نجد الارتباط الاوثق يتعلق ببروز منجز الحداثة، وفرض سطوتها المادية (...)
السيدة بدرية سليمان، قد تكون الوجه المعاكس للمرحومة فاطمة ابراهيم، وذلك بالنظر لاسهام كل منهما في الشان العام! فحين نجد الثانية قضت عمرها تدافع عن المظلومين وتعمل لتحسين اوضاع المسحوقين، وتنافح عن الديمقراطية وحقوق الانسان، وكل ما يمت بصلة لترقية (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
عبدالله مكاوي
بدرية سليمان (اللي اختشو ماتو)!!
السيدة بدرية سليمان، قد تكون الوجه المعاكس للمرحومة فاطمة ابراهيم، وذلك بالنظر لاسهام كل منهما في الشان العام! فحين نجد الثانية قضت عمرها تدافع عن المظلومين وتعمل لتحسين اوضاع (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
سبتمبر الاحمر او (دماء علي الطريق)!!
قبل اربع سنوات وفي واحدة من استفزازات حكومة الانقاذ، اعلنت رفع الدعم عن الوقود! وهو كما هو معلوم، اعلان باطل اريد به تحسين موارد الحكومة النهمة واعوانها الجشعين، علي حساب الشعب وزيادة (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
عبدالرحيم حمدي و (نموذج الاحباط الخرافي)!!
إذا كان الترابي المخطط الفعلي للمشروع الحضاري، الذي احال الدولة السودانية الواعدة الي حطام، فان عبدالرحيم حمدي هو مهندس سياسية التحرير او التخريب الاقتصادي بامتياز. اما جذور هذه (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
كرار التهامي و (نموذج سفراء السلطان!).
تعودنا من البشير فقر الخطاب ومن نافع جفاف اللغة ومن الحاج آدم قلة الاحترام، ومن غيرهم الكثير، وعزينا ذلك لامتناع السياسة او ممانعتها عن هؤلاء، علي اعتبار ان فاقد الشئ لا يعطيه، وما يؤكد (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
كرار التهامي و (نموذج سفراء السلطان!)
تعودنا من البشير فقر الخطاب ومن نافع جفاف اللغة ومن الحاج آدم قلة الاحترام، ومن غيرهم الكثير، وعزينا ذلك لامتناع السياسة او ممانعتها عن هؤلاء، علي اعتبار ان فاقد الشئ لا يعطيه، وما يؤكد (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقات بين امريكا والانقاذ (الشعب يمتنع)!!
بعد فترة حذر وترقب عاشتها حكومة الانقاذ علي اعصابها، اي ما يقارب النصف عام وهي تمني النفس بالنجاح في مادة لا تملك لها مقومات النجاح! اتت الرياح من واشنطن بما لا تشتهي رغبات وطموحات (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد فترة حذر وترقب عاشتها حكومة الانقاذ علي اعصابها، اي ما يقارب النصف عام وهي تمني النفس بالنجاح في مادة لا تملك لها مقومات النجاح! اتت الرياح من واشنطن بما لا تشتهي رغبات وطموحات سفينة الانقاذ (التي لا تبالي بالرياح؟). ورغم (...)