صدر عن دار الدليل للنشر برلين كتاب جديد للصحفي والأديب د. أمير حمد بعنوان "هجرة عكس الريح"، الكتاب هو بحث أدبي في رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للأديب السوداني الطيب صالح وهي رواية مهمة من حيث الفكرة ، واختيار الشخوص وفضاء البيئة ودلالتهما في حياة (...)
[email protected]
يا ليت هذا الكون كله نساء
يا ليته الزمان فيضه أنوثة
ورقة عذوبة وكبرياء
يا ليتنا طلعنا من ضلوعها
ومن جداول الحنين عندها
ومن أريج نبضها
وحسنها الذي يموج بالعطاء
فكلما تشعبت دروبنا شقاوة
وكلما تمدد العناء
نعود في حضورها طفولة
نجيء (...)
[email protected]
أحياناً نستغرق في لحظة حزن نبيلة ونهجع في بهو تأمل طويل تستغرقنا فيه مشاوير الحياة حين يرهقنا التعب وظلم الآخرين. وقد كنت أعيش تلك اللحظة بعدما أكملت قراءة خيط على أحد مواقع الإنترنت أكالت لي صاحبته من الشتائم والسباب والقذف (...)
[email protected]
عندما تنمو امرأة على شوطيء الخليج يرضع النيل من صدرها خطاً استوائياً ومداراً من حنين. هي فتح الليل إذا استوى عنقود العنب بصدرها وأنبت البحر موجة عذراء
وشاطئاً من عقيق.
للزمن بخطوها إيقاع المسافات الملونة بالشبق والنجوى تهمس (...)
[email protected]
محمد الأمين فنان عظيم وموسيقار لا يشق له غبار، وهو أحد رموز الفن والإبداع في بلادي وفي كل أرجاء المعمورة - إن جاز لي القول - وهذا أمر لا يشكك فيه إلا ذو حس منقوص. محمد الأمين كان مطرب حفل زواجي وأنا أعشق أغنياته وموسيقاه ولعل (...)
[email protected]
لم أجد في حياتي ولم أتخيل أن هناك شخصاً في هذا الوجود لديه هذه القدرة المتناهية على إحراج الآخرين على مشاهد الأعيان ومسامعهم كما فعل الموسيقار "محمد الأمين" بالبحرين.. ولم أستطع أن أتصور أن يكون هذا الرجل الذي تحتفي به الملايين (...)
[email protected]
كم هو رائع هذا الوطن العظيم حين يمنحك في أقصى حالات الضيق زهوراً وأشياءً للتذكار، وحين يبقى رائعاً بالرائعين فيه وبحوائه التي تولد كل يوم مثل صباح جديد بعد ليل مضرج ببعض التعساء الذين تحطهم الأقدار في طريقك وأنت تحسبهم مبدعين (...)
[email protected]
يا نيل يا شامخ كيف بتموت
لو رحت معاك بنعدي نفوت
***
يوم غبت وشلت الجاي والراح
البحر اتوسد بطن الحوت
والزمن الخالد مات وارتاح
والدنيا بلاك لا حس لا صوت
***
يا وردي الخالد في الأزمان
ح تظل راجياك ضفاف وبيوت
بنستناك في كل مكان
ما (...)
[email protected]
سبحت بحمد الشوق إليك
صليت العشق عليك قيام..
وذهبت على ميعاد الصبر أتيت
أذوب يقيناً بالأحلام
أدركتك نجوى تهب الحس
ربيع العمر هيام
يا سراً منح الدفء علو مقام
يا نبضاً وهب القلب نسيج ضرام
يا ذهباً صقل خريف الليل
ومدد في بيداء (...)
[email protected]
التقيتها في زمان كان يرسم على زبد الأفق لحظات التجلي الحالمة بيقظة الحنين، فاستدعيتها من براكين الإلفة ولوعة الدروب المرهقة بوجد التمني وشق الأنفس. كان فرحي بها نبضاً يآلف بين زحمة الطلوع من أعطاف الأفق وميقات العبور لدفئها (...)
[email protected]
عندما يسرق الحرف لهفة القلم إلى التعبير تفيض الكلمات محبة وصدقاً وانتماءً لأناس شكلوا فينا نسق الحياة المفعمة بالعطاء وبالنقاء وبالعذوبة. وعزيزة مكي هي إحدى عظيمات بلادي الذين جعلوا للزمان معنى أن يكون وللحضارة ألق المهابة (...)
[email protected]
كم هي قاسية وحزينة هذه الحياة حينما تختار أفاضل الناس ليرحلوا عنها بعد أن ساروا مشواراً من العطاء يعلمنا معاني الإنسانية الشامخة ومعاني الصدق والوفاء والعزة والكرامة في زمن تاهت فيه تلك القيم وغابت كثيراً عن واقعنا. لقد انتقلت (...)
[email protected]
الجدل المتواصل حول الأغنية السودانية وحاضرها المعتم ومستقبلها الأكثر عتمة مثير للإهتمام. وأنا سعيد للغاية ان ما اثرته في ذلك المقال وجد صدى واسعاً بين القراء برغم اقراءات المختلفة والتلقي المتراوح بين القراءة العابرة والتعمق (...)
[email protected]
أتلقى عشرات الرسائل عبر البريد الإلكتروني وعبر مواقع التواصل الإجتماعي من خريجي الجامعات السودانية خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا الحيوية وفي مجال الطب والصحة وكلهم يحملون دوافع عظيمة لمواكبة البحث العلمي ومواصلة العطاء في (...)
[email protected]
كتبت له تقول:
إنها الثالثة صباحآ ولم يسمع النوم فيها إستجدائي له بأن يجئ.. كانت مناجاتي الأقوي لك أيّها الغائب الحاضر فيّ.. أيّها القريب البعيد.. ماذا فعلت أنا لهذه الدنيا كيّ تبتليني فيك؟ قد سألت الله أن أحبّ وإذا بي أقع في (...)
[email protected]
يتواصل الجدل والحوار حول ما كتبت من مقال يتناول أغنيات الفنانين الشباب، وتعقيباً على فقرة من مقالي ورد فيها التالي: (شباب يأتي من خلف طاقات الواقع ودفقات الحس الإنساني الذي لا يحتمل انفصال الذات ويحدث النفس بشفافية الحضور ونبض (...)
[email protected]
السودانيون قوم ينام الإبداع بين ثناياهم وهم كشجرة العنب تثمر أينما غُرست.. إلا في بلد كانت تسمى بلد المليون ميل مربع حيث لا يثمر إلا العشر والحسكنيت نبتاً لا يهب تربة الأرض خيراً يستساغ ولا عبقاً يضمخ الزرع بنكهة الفصول. بلدنا (...)
[email protected]
رسالة حميمة من ذاكرة الزمن الجميل أتتني من الأخ الحبيب ناجي حسن قاسم خبير العلاج بالموسيقى والمقيم حالياً باستراليا. أسعدتني الرسالة وحركت في دواخلي نشوة الفرح الغائب عن وطننا الجريح الذي لم يبق في محصلات توقنا إليه غير أواصر (...)
[email protected]
امرأة فتح الماء نهرها السامق حين سكنت هي البحر قبل المياه فروت نبع الوجد بالحياة المشرقة وظللت سماء الوطن بعبق الحرف والتحدي. روافدها السحاب عطفاً على شوق مقيم. إلتقيتها هنا في سماء صافية فحدثتني عن ثورة البركان في دمها وهي (...)
[email protected]
في بعدك يا غالي أضناني الألم.. وعشت مع الليالي لا حب لا نغم
لا زلنا نتذكر ونترحم على روح الفنان الكبير زيدان إبراهيم فقدنا الإنساني العظيم وكما رويت لكم موقفه العظيم الأسبوع الماضي أستخرج اليوم من دفاتري هذه الرواية الطريفة (...)
[email protected]
لا تسأل مشاعرك ليه عيني بكن.. يوم ودعني حسنك ولا زمني الشجن
أبدأ وأترحم على روح الفنان الإنسان العظيم زيدان إبراهيم ذلك الفقد الكبير في حياتنا وفي وطننا وفي محطاتنا الإبداعية والعاطفية والفنية بقدر ما خلده في وجدان هذه الأمة (...)
[email protected]
شهادتي في جدية ليست مجروحة لأنني على يقين من موهبتها وعلى يقين أكثر بأن الموهبة تتوهج بالصقل والتعليم والتدريب والتجربة والإحتكاك بحضارات وثقافات متقدمة وسابقة لنا في مجالات التخصص، وأيضاً بتقبل النقد ورؤى الآخرين البناءة. ولقد (...)
[email protected]
عندما ذهبت إلى السويد في بعثة على منحة دراسية في سبتمبر عام 1988م وبدأت تخصصي في أمراض المخ والجهاز العصبي ورسالتي للدكتوراه في الطب كانت كل الأشياء رائعة والحياة جميلة ومهيأة للعطاء. وبالرغم من عدم وجود سفارة بالسويد إلا أن (...)
[email protected]
بعضهم يأسرك من البعد وعندما تقترب منه تستفحل العتمة ويخرج ضباب الزيف من محافل الخواء، ولكم كان إعجابي بأهرام في بلادي عن بعد وعندما اقتربت منهم تمنيت لو أن مسافات البعد امتدت ملايين السنوات الضوئية لأن صورتهم الجميلة تشوهت عند (...)