يكتب.. وكيل وزارة الخارجية: التشييع الرسمي للدبلوماسية السودانية..!
رمضان كريم...ولكن وكيل وزارة الخارجية "حسين عوض علي" (تعيين انقلاب) يقول أن أربع من قارات العالم تشن الحرب على السودان..!
وبما أن منصب وكيل الخارجية من المناصب العليا في الدولة يجب (...)
"زيارة" السيد محمد عثمان الميرغني للسودان هي زيارة ضد الثورة بامتياز..! هي ضد الثورة لا ريب...بما سبقها من تصريحات ومشاهد، وهي ضد الثورة بما رافقها وما أعقبها...وهي ضد الثورة بما جاء في شعاراتها وبياناتها وتصريحاتها التي صدرت بلسانه وباسمه... وهي ضد (...)
هل سمعت عن (المسارات الجديدة للعلاقات الخارجية) التي بشر بها أبو هاجة مستشار الانقلاب..؟! لعل الرد كان في حديث البرهان عن انتظار دعوة من إسرائيل..! والذهاب إلى تل أبيب أو (أورشليم القدس) لأن المصالحة كما قال بعضمة لسانه هي أساس العلاقة بين (...)
التقارير تقول أن أحد جنرالات الانقلاب )برتبة الفريق الإنقاذية( يمارس حالياً في دولة البرهان كل الصلاحيات الموكولة لوزارة الخارجية والبنك المركزي والمالية معاً..دعك من السلطات الأمنية..! ولا تقل أين وزير الخارجية وأين المحافظ وأين وزير المالية..؟ ولا (...)
احتفل العالم أمس 21 أغسطس 2022 باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب..! والانقلاب في السودان يمارس الآن وفي هذه الذكرى العديد من أفعال الإرهاب (التي يقدر عليها)... ولا كلف الله نفساً غير وسعها..وحتى لا يظن أحد بأننا نظلم الانقلاب ونتجنّى (...)
هذه أول مرة نسمع فيها بشيخ صوفي يشتغل بنهج المعاندة و(المكاواة) ويخرج ليعلن للشعب أن (مائدته المستديرة) التي تقرر مصير الوطن قائمة في موعدها المضروب ولا تراجع عنها.. مؤكداً إصراره على أمر (مُختلف عليه) على اقل تقدير..! وهو في حقيقة الأمر أمر كارثي (...)
الحق أحق أن يُتبع ولا مجاملة في الشأن الوطني..وقد تأكد (بما لا يدع مجالاً للشك) ان الشيخ الطيب الجد يسلك سلوكاً انقاذياً فيه كل مرغوبات حزب الفلول- المؤتمر الوطني المقبور ..! وكل ما سبق ولحق من مشاورات الشيخ ومقابلاته واصطفافاته واستقباله هاشاً (...)
نحن جميعا في هذا الوطن في حاجة لان نتعرّف على طبيعة الإنقاذيين والاخونجية حتى نستطيع التعامل مع شرورهم..وهذه الطبيعة التي دمغوا بها عبر ثلاثين عاماً لهي على قدر كبير من الرسوخ والتماثل بحيث تشملهم جميعاً بلا استثناء..! ذلك أنها بلغت درجة من التطبّع (...)
لم نسمع في تاريخ السودان القديم والجديد خطابا متهافتاً مثل خطاب البرهان أول أمس الاثنين الرابع من يوليو..(الغريب أنه قال انه خطاب للشعب السوداني)..! هذا خطاب متهافت من أوله إلى آخره لا يعبّر إلا عن أملاءات الكيزان ويقفل الباب قي وجه الحياة ويبّشر (...)
الديمقراطي
سيسصطدم المبعوثون الدوليون والأمميون والافريقيون الذين يقدمون المبادرات ويحاولون التفاوض مع الانقلابيين بالمطالب الغريبة التي لا تتعلق بالوطن ولا بالفترة الانتقالية أو بإعادة الحياة المدنية وانما تتعلق بالسلامة الشخصية لقادة الانقلاب..! (...)
ماذا كان رد رئيس القضاء المكلّف على مذكرة مجموعة المحامين التي ناشدته باسم القانون وضمير العدالة بتفعيل سلطاته المقررة بموجب قانون الإجراءات الجنائية لحماية الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين...؟!
(لا بد من رد) سلباً أو إيجاباً...لأن هناك مذكرة (...)
حيران خلوة الإنقاذ ومنهم أمين حسن عمر مثل (أهل الكهف والرقيم) في غربتهم عن الراهن وجهلهم بما لبثوا فيه من الزمن (نائمين مغيبين) لا يدرون ما جرى في الدنيا..! ولا نقصد أهل الكهف من حيث إنهم (فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى)..فالانقاذيون من (عبدة (...)
ما جري مؤخراً في القاهرة أيضا من إعلان لبعض الفصائل وما أطلقوا عليه شعار "وحدة الاتحاديين" ومهروا فيه إعلاناً سياسياً (واهن الأجندة..غامض النداءات) هو أيضاً من (الضربات الركنية) التي تجافي روح الثورة.. مثله مثل محاولة إنشاء حاضنة جديدة للانقلاب من (...)
هذه الثورة للسودانيين الأحرار ولن يجدي معها إرهاب الاخوانجية والانقاذيين و(التوابع) الذين وصلتهم رسائل الشعب وألزمتهم بالبقاء في مواقعهم الأحق بهم في مستنقع المهانة الذي تنادوا إليه من اصقاع الدنيا.. وبعضهم غاب عن الوطن عشرات السنين ولم يتذكر ان (...)
موكب الأمهات والآباء بالأمس مشهدٌ جديد من مشاهد السودان العظيمة وسطرُ أخر في مدونة أيام الوطن الخالدة التي تكتب بماء الذهب بل بالدماء الغوالي.. وهي ملحمة أخرى من ملاحم الاندماج الوطني والوعي الشعبي وصفعة كبرى (ذات رنين) في مواجهة جهالات التجزئة (...)
الكلمة الأولى والأخيرة عند لجان المقاومة وشباب الثورة..! وعلى القوى السياسية والمدنية والنقابية الاصطفاف خلف لجان المقاومة صفاً واحداً في وجه الانقلاب.. ولا نعرف طريقاً غير هذا لانتشال الوطن من هذا الجب الذي حفره الجنرالات المعادين للثورة برفقة (...)
اتخذ عبدالله حمدوك قراراً خاطئاً باستقالته من منصب رئاسة الحكومة وهو قرار شديد الخطورة على الوضع الحالي في السودان يجعل ظهر الثورة مكشوفاً ويجعل حياة الشباب الذي يتظاهر سلمياً لحماية الثورة مكشوفاً في وقت يواجهون فيه القتل الصريح برصاص الانقلاب (...)
من أوهام انقلاب البرهان وحميدتي الظن بأنه يمكن أن يغطي على جرائم الإنقاذ وسيرتها الملوثة بالدماء ويقطع الطريق على ملاحقة لصوص المؤتمر الوطني وحرامية الموارد...!
ومن كوارث الانقلاب الجانبية انه أطلق العناكب والخفافيش والإمعات فطفوا على السطح بعد أن (...)
البرهان لن يتوقّف عن تعكير حياة السودان وهو يعلم أن انقلابه قد انهزم واندحر بقوة شارع الثورة ولم يتبقى له غير المكايدات..! وها هو لا ينسى أن بعض أبناء الثورة قد صدعوا في وجهه بقولة الحق معترضين على الانقلاب شأنهم شأن كل جماهير الشعب.. وأنهم كانوا من (...)
من أعطى مجلس الانقلاب الحق في تعيين رئيس القضاء..؟ هذا هو الاختراق الصريح المُغرض (المغروض) الذي يخالف حتى الاتفاق الإطاري (المُختلف عليه) والذي ترفضه في حقيقة الأمر قطاعات واسعة في صفوف الثورة ولجان مقاومتها وقواها المدنية والسياسية..وإذا استهانت (...)
الامتحان الحقيقي أمام الشعب والثورة هو عودة لجنة تفكيك الإنقاذ وإزالة التمكين واسترداد أموال الدولة..عودتها كما هي.. بذات قياداتها ولجانها وصلاحياتها وقانونها ولا مجال لمحاولات الالتفاف عليها بالدعاوي المرتجفة عن تطعيمها بكفاءات قانونية وغير قانونية (...)
من معاني "الطريحة" المتروك الذي لا حاجة لأحد فيه لقلة الاعتداد به أو لحقاراته (قاموس المعاني)..هذا الانقلاب الغبي الأطرش هل يريد به البرهان وعصبته إنعاش اقتصاد الوطن ومكافحة التصحر وإزالة الفقر الهيكلي وتعديل ميزان المدفوعات وإعادة أعمار غابات (...)
السيد عقار انضم إلى الانقلاب ولم يطالب حتى بالإفراج عن نائبه في الحركة قبل أن يجلس مرتدياً كامل زيّه و(يتشرف) بعضوية (المجلس السيادي الانقلابي) ومعه صُحبه من الحركات الأخرى..! طبعاً سيقولون إنهم سوف (يناضلون من داخل الانقلاب) كما كان يقول قادة أحزاب (...)
أما أن تستمر هذه الشمولية الجاهلة أو أن يموت الشعب السوداني..! لا خيار ثالث. . فهذه معادلة (لا فصال فيها) وقد تسبّب الفلول في هذا الوضع الذي لا مفر من تحمل تبعاته.. وكان سارتر يقول (بيني وبين البرجوازية ثأر لا ينتهي إلا بموتي أو موتها).. ولكن نحن لا (...)
للعبادي أغنية من درر أغاني تلك الفترة هي (يا ليالي الوصل مَرة/ الهجر ضوقني مُرة) جرت على مجرى طريقته في توليد الأفكار واختيار البديع بعناية مع ذخيرة لغوية وافرة من الدارجية المتفصّحة والفصحى (المهدرجة)..! ونحن ننصح بسماع هذه الأغنية من عوض وإبراهيم (...)