إنّ في الدبلوماسية السودانية - لمن يُلاحظ- مُجايلة بين مختلف فئات السفراء والدبلوماسيين الذين التحقوا بوزارة الخارجية بعد عقدٍ من الزمان وآخر، منذ بدءِ إنشائها عام 1955، قبيل عام الإستقلال بأشهر قليلة. من طبيعة المهنة الدبلوماسية ، تواصل أجيالها (...)
* تَعبتُّ من فرحي العُضَال
تعبتُّ من شَرك المجازات
وفواصل الصمت في فوضى الكلام
تعبتَّ من قول أخرس
يقولُ ..
ولا يُقال
بروفة لمشاهد القيامة الأولى
في جوف براكين الصمت
تُرزِم حمم الكلام
وهذا السكوت مهما استطال
سيسرج يوماً
حصانه الفضي
بين الأرض (...)
* تَعبتُّ من فرحي العُضَال
تعبتُّ من شَرك المجازات
وفواصل الصمت في فوضى الكلام
تعبتَّ من قول أخرس
يقولُ ..
ولا يُقال
حوار غير متكافئ بين القاتل والقتيل
* كلما تجاورنا
ارتفعت أسوار المنافي
وأغرق صخبهم لغتي الهامسة
أخرسوني
- نحن لا نفهم ما (...)
انا سوداني انا
ايها الناس نحن نفر .... عمروا الارض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا ... وهو يقترن حين يقترن
ردد الدهر حسن سيرتهم ... ما بها حطة ولا درن
انا سوداني انا انا سوداني انا هذا مما غني الفنان حسن خليفة العطبراوي
مشهد .. معركة القيقر جوار (...)
كان جَدّيّ الأمدرماني، أحمد الشقليني مِن الذين أثروا في أم درمان،أواخر أيام المهدية، وأوائل أيّام الحكم الثنائي. أشار إليه الراحل بابكر بدري في كتابه "حياتي" في جُزئه الأوّل صفحة 163. كان الرجل بمثابة مصرف للتسليف يدعم معظم تجار أم درمان، وبينهم (...)