هل ظنت حكومة (كفوات الصقيع) انها (كتلت قلب) الشعب السوداني بإسم الثورة ومؤتمرات الخميس وبطلها (وجدي صامولة) وعبارات حمدوك (الناعمة) فأخذت تعربد وتطغي في البلاد كأنها تقول (انا ربكم الاعلي) وليس ذلك بمستبعد من حكومة يقول أحد كفاءتها ان القرءان المدني (...)
لا أدري إن كان دعوة أم استدعاء ذلك الذي كان بموجبه رؤساء التحرير وقيادات العمل الصحفي على مائدة الإفطار في حوش النادي الوطني التابع لجهاز الأمن والمخابرات صاحب الدعوة عنه إدارة الصحافة بقيادة الأخ محمد حامد تبيدي، أيًا كان المسمى فالخطوة مقدرة (...)