يوم الثلاثاء.. وانا في انتظار المواصلات.. مرت بنا عربتان (بوكس) بمنطقة السامراب مكدستان بشباب يجلسون القرفصاء.. اياديهم فوق رؤوسهم.. وعلى حواف العربتين رجال شرطة مدججون يالسلاح!!.
سألت صاحب (طبلية) في المحطة عن الموضوع.. بحكم أنه لوح لاحد النظاميين (...)
الخرطوم - وائل بلال – محمد أزهري
أسفر حريق هائل شب عصر أمس (الجمعة) في معسكر للاجئين جنوبيين بمنطقة الأزهري (مربع3) جنوب الخرطوم، عن مصرع شخص وإصابة عشرة آخرين إصابات طفيفة، بينما قضت النيران على نحو (700) (راكوبة) من الخيش وعدد (10) متاجر خاصة (...)
الخرطوم - وائل بلال
عندما خرج "عبد الله بن جحش" رضي الله عنه لمعركة أُحُدٍ، دعا الله عزّ وجل قائلاً: (يا ربّ، إذا لقيتُ عدوَّك فلَقِّني رجلاً شديداً بأسُه، شديداً حَرْدُه، فأقاتله فيك ويقاتلني، ثمّ يأخذني ويجدع أنفي وأذني، فإذا لقيتك غداً، قلت يا (...)
أصابني (غثيان) حاد .. ليس بسبب مرض .. وليته كان كذلك.. فالمرض ابتلاء من الله.. لكنه بسبب أولئك المسؤولين (الفالحين) الذين يجعجعون في الصحف .. ويهرفون .. مؤكدين أن وقف ضخ بترول الجنوب لن يؤثر على الاقتصاد!! وأن سعر صرف العملات الأجنبية لن (...)
{ أصابني (غثيان) حاد.. ليس بسبب مرض.. وليته كان كذلك.. فالمرض ابتلاء من الله.. لكنه بسبب أولئك المسؤولين (الفالحين)
الذين يجعجعون في الصُحف.. ويهرِّفون.. مؤكدين أنَّ وقف ضخّ بترول الجنوب لن يؤثر على الاقتصاد!! وأنَّ سعر صرف العملات الأجنبيَّة لن (...)
-1-
نرجو أن لا يخرج علينا مرة أخري من يطالب ب(السلام) مع (القتلة المأجورين).. وإلا شككنا في وطنيته!! نعم.. فما حدث في (أم روابة) وما جاورها لا يمكن (تأويله) بأنه تحرك عسكري ضد الحكومة (فقط) ولو اجتمعت كل الألسن البليغة والفصيحة في لسان واحد.. ولا (...)
{ في (عتمة) دهاليز الخدمة المدنيَّة.. ظهرت أخيراً "إشراقة" يتيمة.. نأمل أن تتبعها إشراقات أخرى.. تضيء (السراديب) وتكشف المسكوت عنه والمستور الذي غطته سياسة (التكمين) سيِّئة الذكر.. التي شلّت الخدمة المدنيَّة و(ودَّتها في ستين مليار دشليون داهية)!! (...)
{ (كلما أنبت الزمان قناةً.. ركَّب المرء في القناة سنانا).. و"أبو الطيب المتنبئ" ليس أوّل المحتجِّين على (سوء الاستخدام الآدمي).. وليس آخرهم..!!
{ أي شيء - سيدي البروفيسور "محمد عثمان صالح" - يصير نعمة أو نقمة بحسب استخدامنا له.. إذن فلنركز على تقنين (...)
- 1 -
{ سألني صديقي صباح أمس، لماذا لم أعلق على إعلان (الجنس اللطيف) الذي أقام الدنيا ولم يقعدها!! فرردت عليه بسؤال جعله يبتلع ريقه.. ثم يغيِّر الموضوع إلى الحديث عن مباراة المريخ والأهلي شندي!!
{ سألت صديقي: تخيّل لو أن الإعلان الذي نُشر لم يهاجمه (...)
{ الآن.. وبعد ما يقارب ربع القرن من الزمان.. يبدو أن الحكومة بدأت تتلمس الطريق الصحيح.. وأن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي.. ونقول (يبدو) ونرجو أن لا تخلف الحكومة ظننا ويكون الأمر مجرد (تكتيك)!!
{ الحوار الجاد وإشراك القوى السياسية في كل ما يخص (...)
{ عادي جداً أن يكون للسلعة الواحدة - المنتجة من ذات المصنع - سعران أو ثلاثة أو أكثر، في عدد من البقالات، باختلاف جشع تجارها.. ويمكننا أن نعتبر هذا الأمر (ماركة مسجلة) لبلادنا بين الأمم، ليُقال: (السودان ناسه طيبين وجوُّه ساخن وفيه كتّاحة وأسعاره (...)
ما بين مسؤول تخرُجُ الجماهير رافضةً ابتعاده أو (إبعاده).. وآخر تنعقد - لمجرَّد ذكره - (حواجب الغضب والاستياء).. تتراوح مكانة المسؤولين - سياسيين ووزراء - في (بورصة) الشعب السوداني.. بيد أن هناك من صنّفهم لسان الناس بين منزلتين.. فلا هم محبُوبون.. (...)
{ إذا ساقتك أقدارك هذه الأيام إلى (سبع قرى) بشرق الجزيرة.. فتشهَّد وتحوقل.. وتأكد من أنك تنتعل (بوت) - أو ما شابهه - في قدميك.. وإلا فإنّك في خطر داهم!!
{ وإذا كنت تقود سيارة فعليك ب (تعقيم) إطاراتها فور خروجك من تلك البقاع!!
{ أما إذا كنت من سكان (...)
غزت جيوش من الفئران (7) قرى بشرق ولاية الجزيرة هي: "المحس الرقيبة"، "المحس العمراب"، "ديم جاد كريم"، "الفادنية"، "البيوضي"، "بلولة أبو شمال"، و"ود عشيب" وتسببت في كارثة بيئية خطيرة جراء المئات من الجرذان الميتة على الطرقات والمنازل. وحكا مواطنو (...)
غزت جيوش من الفئران (7) قرى بشرق ولاية الجزيرة هي: "المحس الرقيبة"، "المحس العمراب"، "ديم جاد كريم"، "الفادنية البيوضي"، "بلولة أبو شمال"، و"ود عشيب".. وحكا مواطنو القرى المنكوبة ل (المجهر) - التي زارتهم - عن معاناتهم من أرتال الفئران التي غزتهم من (...)
غزت جيوش من الفئران (7) قرى بشرق ولاية الجزيرة هي: "المحس الرقيبة"، "المحس العمراب"، "ديم جاد كريم"، "الفادنية"، "البيوضي"، "بلولة أبو شمال"، و"ود عشيب" وتسببت في كارثة بيئية خطيرة جراء المئات من الجرذان الميتة على الطرقات والمنازل. وحكا مواطنو (...)
{ منذ أن عُرفت الوظيفة عُرف معها أمران: الاستقالة أو الإقالة.. والأولى تكون إمّا لأسباب شخصيّة - وهذا يحدث كثيراً في السودان - أو عند الإحساس بالتقصير وعدم القدرة على أداء المهام كما يجب - كما فعل مؤخراً (بابا الفاتيكان) مثلاً - أو عند حدوث (فضيحة) (...)
} ارتفع صوت (الأفكار الدخيلة) - دينياً ودنيوياً - في أوساط الشباب بسبب (خفوت) صوت المشروع الإسلامي واضمحلال الصوت الدعوي.. مضافاً إليه (ضعف السلّم التعليمي) الذي ينتج (أنصاف متعلمين) و(غير مثقفين) يسهل التأثير سلباً عليهم.. زيادة عليه غياب خطة (...)
تسبب حادث مرور صباح أمس (الأربعاء) في شل حركة المرور بالمسار الشرقي لشارع المعونة بمدينة بحري، لما يقارب الساعة.
وقال شهود عيان ل (المجهر) إن عربة (كريسيدا) كانت تسير في المسار الشرقي للشارع (من الجنوب إلى الشمال) وارتطدمت بعربة (دفار) كانت تسير (...)
{ تحدثنا - منذ ما يقارب العامين وزيادة - صارخين في آذان المسؤولين بولاية الخرطوم - وربما بها صممٌ تجاه (بعض القضايا) - محذرين من مخاطر انتشار (أندية المشاهدة) التي تجذب آلاف الشباب الذين يتحلقون يومياً لمشاهدة الفضائيّات (ذوات الكروت).. من (شوتايم) (...)
} جميل أن يكون لك رأي.. لكن قبيح أن تكون (بلا مبادئ)!!
} جميل أن تنتقد شخصاً بصورة مهنيّة.. حتى إن قلت إنه (لا يحسن عمله).. لكن لا بدّ من حيثيّات توردها.. وأدلة تسوقها.. وقبيح أن تذهب إلى (الخصوصيّات) والأسرار.. إلا من باب (البادئ أظلم)!!
} جميل أن (...)
{ في إحدى قصص الجاسوسيَّة القديمة، التي كان لجيلنا ولعٌ خاص بها، علق بذهني كيف أن (معلومة صغيرة) أدلى بها (نادل) في إحدى حانات روسيا، كشفت عن سر جاسوس كبير..!!
تقول القصّة إن ضابطاً روسيّاً - مشكوكاً فيه - دلف إلى إحدى الحانات التي اعتاد المرور (...)
{ إنَّه الشتاء.. ننعم بالدفء فيه تحت أغطيتنا الثقيلة.. بعد تناولنا ما تيسَّر من الطعام والشراب - إن وُجد!! - ونتآنس في ليله الطويل.. وإن كانت (ونسة هَمْ)!! بينما خارج أسوارنا.. في (خيراننا).. الباردة.. برفقة (نفاياتنا) ومياهنا الآسنة.. يرقد طفل أو (...)
(الدراما السودانية تعاني).. هذا ما يقوله كل أهل الشأن ويوافقهم عليه الواقع بلا شك.. إذ لم تفلح الدراما السودانية حتى الآن في كسر طوق المحلية وحجز مقعدها في ركب الدراما العربية.. وتتفاوت الأسباب في ذلك بين اتهام الممثل السوداني بالكسل والنمطية.. وبين (...)
أكملت شرطة مرور ولاية الخرطوم مشروع الرقابة الإلكترونية (الرادار)، لكل طرق الولاية. وقال المهندس المعتز بالله خليفة، إن مشروع الرادار قد اكتمل، وهو الآن في المرحلة التجريبة، وسيكون الافتتاح الرسمي مطلع العام الميلادي الجديد. وأضاف «المعتز» أن هدف (...)