نسمع كثيرًا أن السودان على أعتاب فجوة غذائية ومجاعة خاصة في الفترة الأخيرة ولكننا نتجاهل ذلك بدفن رؤوسنا في الرمال من باب القناعة بأن الأرزاق بيد الله وأن الله ما شق حنكا ضيعه بل ونتجاوز في إهمالنا للحقائق بالتطاول وتسفيه التقاريرالعالمية التي تتحدث (...)
اليوم هو بداية العام الدراسي الجديد أتمنى أن يكون وافرًا بالاستقرار والنجاحات لأبنائنا وبناتنا في المراحل التعليمية المختلفة.
أتطرق اليوم عبرهذه النافذة لقضية الوجبة المدرسية، والتي تشكل هاجسًا ومثار قلق للكثيرمن الأسر محدودة الدخل هذا الموسم (...)
السودان بلد غني بالموارد المعدنية، والحمد لله، والاستكشافات الجيولوجية توضح وجودها وبكميات كبيرة ابتداءً من الذهب وانتهاءً بالرمال البيضاء والسوداء والأحجار الكريمة، ويحضرني في ذلك قول المدير السابق للأبحاث الجيولوجية، د.محمد أبوفاطمة، لي بأنهم (...)
أنا ياسر حسين الغول بكامل قواي العقلية و حالتي المعتبرة شرعا ،، قررت إعتزال العمل الرياضي نهائيا بعد قناعة تامة و إيمان كامل بأن العمل الرياضي في بلادي لا يقوم على أساس صحيح بشقيه الأهلي أو الحكومي.
تدار الرياضة في بلادي بعشوائية لا مثيل لها إذ (...)
ظللنا نُتابع أمر أبناء شمبات الذين تم اتّهامهم بالتعدي على قسم شرطة الصافية، وقد تم القبض على عدد من الأبناء ومعظمهم طلابٌ بالمدارس والجامعات، وواصلنا وإخوة قانونيون من مختلف المواقع متابعة أمرهم منذ أكثر من أسبوعين، وبعد أن صدّقت لهم الضمانة, قامت (...)
ظللنا نُتابع أمر أبناء شمبات الذين تم اتّهامهم بالتعدي على قسم شرطة الصافية، وقد تم القبض على عدد من الأبناء ومعظمهم طلابٌ بالمدارس والجامعات، وواصلنا وإخوة قانونيون من مختلف المواقع متابعة أمرهم منذ أكثر من أسبوعين، وبعد أن صدّقت لهم الضمانة, قامت (...)
كان هذا الداء العضال (حمل الآخر على ما نختار) منتشر فقط بين بعض أعضاء الجماعات الإسلامية الذين ازعجوا الأمة بحمل الآخرين على ما يختارون
من اختيارات فقهية ولا مجال عندهم لأي رأي آخر يخالفهم ومن يفعل بالتأكيد يكون ضالًا مضلًا وذلك لأن الحق والصحيح هو (...)
الخريف كان يفرح به الاطفال ويغنون له بما حفظوه من مناهجهم المدرسية :
نحن اذا جاء المطر.. المطر.. المطر.. والاطفال في الحواري والحارات كانوا يرددون وهم يدورون حول انفسهم ووجوههم البضة المبتهجة تنادي المطر الذي يرسل بدايه قطراته الندية كبشرى سارة (...)
لم يبعث الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة لبيان أن الله موجود أو هو وحده الخالق الرازق الحي المميت كل ذلك كان يقر به من أرسل إليهم الرسول من العرب آنذاك ولم يكن المشركون الأوائل الذين ارسل إليهم محمد بن عبد الله ملاحدة ينكرون وجود الله بدليل قوله (...)
في ما يتعلق بحادث من صور عضوه التناسلي وأرسله إلى واحدة من طالباته فتحرك القبيلة والمجتمع.
انظروا أيها الإخوة والأخوات كيف كان يتعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مع من يرتكبون الفاحشة وليس مع من يرتكبون فقط (اللمم) من الفاحشة :
روى مسلم في (...)
صدق خبير التخطيط الاستراتيجي بروفيسور محمد حسين أبوصالح في وصفه لحالة الاضطراب التي تعيشها البلاد، بأنّها (دائرة خبيثة) ظلت تدور في داخلها البلاد منذ أن بارح المُستعمِر أرضها وما خرجت منها، وما من نظامٍ سياسي خرج منها بالباب بسبب الفشل إلّا وقاوم (...)
من يستمع للمؤتمر الصحفي لوزيري المالية والطاقة ، يدرك أول ما يدرك أنه لا فرج يلوح في الأفق لنجدة وإنقاذ المواطن السوداني من الأزمة الخانقة التي يعيشها ، فليس هناك من مبشرات تخبر بقرب حل المشاكل وبالتالي تعيد للمواطن ثقته التي تزعزعت في الحكومة .
هذه (...)
الأدب السوداني يفتقر كثيرًا إلى الركائز الأساسية للمعرفة، ليضاهي عالمية الأدب في فن الرواية والقصص- رغم ذاك الافتقار البين الواضح، جاءت بعض الروايات قوية فاقت الأدب الإقليمي المجاور، لكنها لم تجد المكانة العالمية لضعف النشر والاستهلاك – إن صح (...)
فشلت الحكومة الانتقالية فشلا ذريعا في إدارة ملف الصادر على إطلاقه رغم أنه يقع تحت مسئولية وزيرين ووزارتين عريقتين (التجارة والثروة الحيوانية) ووتجلى حقيقة هذا الفشل يوميا نتيجة الستمرار في السياسات الخاطئة والتخبط المزمن في إدارته ما أدى لاتساع رقعة (...)
فى حالة بناء السد العالى يجب تعديل المثل من " مصائب قوم عند قوم فوائد" الى "فوائد قوم عند قوم مصائب"
فى 15 ينايرالماضى( قبل عدة ايام) احتفل المصريون و الروس معا بمضى 50 عاما على انشاء السد العالى الذى تم افتتاحه رسميا فى 15 يناير 1971 , واذا كان (...)
ما حدث في تشييع الشهيد بهاء نوري استفتاء حقيقي ورسالة قوية لقوات الدعم السريع ولكُل من يستخدم قوته خارج حدود القانون (المُعترف) به ، رسالة مفادها أنّا قد تنفسنا نسيم الحُرية وعلينا أن لا نسمح بأي رياح خبيثة وأفعال قبيحة تدخُل علينا من أبوابها ، (...)
تراجعت وزارة الصناعة والتجارة أخيرا عن قرار إضافة مدخلات صناعة التبغ والسجائر لقائمة السلع الضرورية وخاطبت بنك السودان بحذفها وتحويلها من قائمة السلع الضرورية (ب) ل (ج) لتمول من الموارد الذاتية
ليت الوزارة سكتت واكتفت بهذا التراجع دون سياقة أي (...)
رغم تأخر الاعترافات العلنية التي أطلقتها لجنة التفكيك وإزالة التمكين في المؤتمر الصحافي الأخير ، بأخطائها في عدد من القرارات السابقة وتسببها في إنهاء خدمات موظفين حكوميين لا علاقة لهم بالنظام البائد أو لمزاعم حصولهم على وظائفهم بطرق غير شرعية الا (...)
استعرضنا في الحلقتين السابقتين أهمية العمل على المتاح في تنفيذ المشروعات القومية، وتطرقنا إلى مشروع تطوير مطار الخرطوم الحالي، كما تطرقنا إلى مشاريع التطوير التي تمت على عدة مراحل في مطار أديس أبابا كنموذج أدت إلى أن يصبح واحداً من أفضل المطارات في (...)
تحدثنا في المقال السابق عن ضرورة الإستفادة من الفرص المتاحة داخلياً ولو كانت محدودة وخلق نماذج للتعاون من خلالها في إطار تشريعي وقانوني يحفظ مصالح كل الشركاء، على أن يتم ذلك في إطار شراكة الحكومة مع القطاع الخاص أو ما يعرف بالPPP.
من المشاريع التي (...)
تعاظمت الآمال وارتفع سقف التوقعات في حكومة الثورة والتي اتت من اتون التضحيات العظيمة التي قدمها الشعب السوداني منتظراً الخلاص بعد سنوات طويلة من المعاناة وشظف العيش.
فترة ثلاثون عاماً هي فترة طويلة بمقاييس تطور الشعوب وازدهارها. توجد أمثلة كثيرة (...)
يأتي معظم الإنتاج الاقتصادي في العالم من قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات، ويلعب الأخير على وجه الخصوص دورًا في الاقتصاد العالمي أكبر بكثير مما قد يظنه كثيرون، وهو ما ينعكس بشكل واضح على نسبة قطاع الخدمات في الناتج المحلي الإجمالي للدول في العالم (...)
علامات استفهام كبرى تحيط بلجنة تفكيك التمكين التي شكلتها الحكومة الانتقالية لإزالة وكنس آثار رموز النظام السابق أو البائد سموها ما شئتم أبرزها على الإطلاق ولا أجد له إجابة شافية هو من أين تستمد هذه المدعوة معلوماتها التي تنطلق منها لتنصب نفسها (...)
أصدر وزير التربية والتعليم الاتحادي في الأسبوع الماضي قراراً بتوحيد التقويم للعام الدراسي القادم 20/2021 م. أيجهل الوزير اختصاصاته أم نسف قانون الحكم الاتحادي من مكتبه؟ إذ حسب القوانين السائدة الآن أن الحكم الاتحادي منح كل ولاية الحق في دستورها (...)
لا يوجد قيمة للحياة التي نعيشها من دون وجود الحب: فالحب يعتبر من أسمى المعاني والقيم الإنسانية التي عرفتها البشرية، خاصةً إن كان الحب نقيّاً صافياً: أي أن يحب المرء بلا غاية مادية أو مصلحة آنية إنما حب صادق نابع من المشاعر الحقيقية التي يحملها (...)