في الطريق الترابي عبر سهل البان بين كريمة والجزيرة شرى بالمناصير شاهدت قضيب السكة حديد وقد دفنته الرمال ومحطاته كأطلال عاد وثمود، وكان السفر بالقطار متعة وسياحة اقليمية، وتملكتني رغبة في العودة الي صحراء بيوضة بعد خمسين عاما فقد سافرت باللورى أيام (...)