} أترى الخائن لوطنه عندما يُجرُّ إلى حبل المشنقة؟
إنه قد يكون وسيم التقاطيع، وربما كانت له أم يبرّها أو زوجة يحبّها أو رحِم يصِلها.
لكن شيئاً من هذا لا يذكر أبداً عند اقتياده إلى ساحات الموت.
إن الجُرم الذي ارتكبه أفظع وأشنع من أن تذكر بجانبه حسنة، (...)