أصابت لعنة الإنقاذ معظم مناحي الحياة السودانية، إلا أن صاحبة الجلالة كان لها النصيب الأوفر من ذلك الدمار الممنهج ففقدت بريقها و اصبحت خادمة ذليلة للإنقاذ ، و ترجلت من مكانها كسلطة رابعة لتجلس على مصاطب المشجعين الشعبية تسبح بحمد الإنقاذ ، أو هكذا (...)