وكل فاشل له شماعة يعلق عليها فشله..
فالذي يفشل في امتحانٍ مدرسي ينسب فشله إلى أقرب شماعة تصل إليها يده..
أو يصل إليها التبرير الذي يتفتق عنه ذهنه..
فالعيب ليس فيه..
وإنما في قطوعات الكهرباء…أو غباء المدرسين…أو المواد خارج المقرر..
والتي تفشل في (...)
ويا جماعة قحت: والآن خموا صروا..
فمن يلعب بالنار يكتوي بيها..
وأنتم لعبتم بالنار لعباً صبيانياً ؛ استمالةً لأحد طرفي المكون العسكري..
ومنحتموه وعوداً لا تقدرون عليها..
وظننتم أنه – وفولكر – سيجلسانكم على كراسي السلطة..
وبعد أن اشتعلت النار نسبتم جرم (...)
ويا جماعة قحت: والآن خموا صروا..
فمن يلعب بالنار يكتوي بيها..
وأنتم لعبتم بالنار لعباً صبيانياً ؛ استمالةً لأحد طرفي المكون العسكري..
ومنحتموه وعوداً لا تقدرون عليها..
وظننتم أنه – وفولكر – سيجلسانكم على كراسي السلطة..
وبعد أن اشتعلت النار نسبتم جرم (...)
والقرآن يحكي لنا قصة خلق أبينا آدم في الجنة..
وكيف أن الملائكة أجمعين سجدوا له – كما أمرهم – إلا إبليس أبى واستكبر..
وكيف خلق له زوجه ليسكن إليها…وتسكن إليه..
وكيف أن الشيطان نجح في جعلهما يقربان تلكم الشجرة التي حرمها الله عليهما..
وكيف أنهم هبطوا (...)
والقرآن يحكي لنا قصة خلق أبينا آدم في الجنة..
وكيف أن الملائكة أجمعين سجدوا له – كما أمرهم – إلا إبليس أبى واستكبر..
وكيف خلق له زوجه ليسكن إليها...وتسكن إليه..
وكيف أن الشيطان نجح في جعلهما يقربان تلكم الشجرة التي حرمها الله عليهما..
وكيف أنهم (...)
وعنوان كلمتنا هذه اليوم سؤالٌ وجيه..
ثم هو عنوانٌ لفيلمٍ أيضاً..
وقصته عن واحدة – هي بطلته – بددت عمرها ثم سألت: أين عمري؟..
وكان سؤالها بعد أن ضاع العمر..
وزميل دراسة كان يرد على أسئلة المدرسين له بعبارة (سؤال وجيه)..
ومعظم المدرسين هؤلاء كانوا (...)
ونعني بعنواننا هذا محطة قطار..
وقد نعني – كذلك – ذاك الذي يضعه النظاميون على رؤوسهم..
ولكنا نبدأ بنافذة القطار..
قطار الشمال…وكلٌّ منا ينظر عبر نافذة قطاره..
فها هي الكاب..
والكربة هي ذاتها..
ودار مالي من بعدها (...)
ودعونا نتساءل: لماذا نحن لا نعلم من نحن؟..
مع أن الإجابة في غاية البساطة..
وهي إجابة عن سؤال يتعلق بالهوية ؛ ويوجه لنا نحن: من أنتم؟..
وكل من يسأل مثل هذا السؤال له ألف حق..
فإن كنا نحن أنفسنا لا نعلم من نحن ؛ فكيف يعلم من هو ليس منا نحن؟..
وإلى أن (...)
ودعونا نتساءل: لماذا نحن لا نعلم من نحن؟..
مع أن الإجابة في غاية البساطة..
وهي إجابة عن سؤال يتعلق بالهوية ؛ ويوجه لنا نحن: من أنتم؟..
وكل من يسأل مثل هذا السؤال له ألف حق..
فإن كنا نحن أنفسنا لا نعلم من نحن ؛ فكيف يعلم من هو ليس منا نحن؟..
وإلى أن (...)
والنفخات الكذابة هذه لا تأتي إلا من تلقاء جاهل…أو مستجد نعمة..
حتى وإن تدثرت بشعار لا أكذب ولكني أتجمل..
والنعمة هذه نفسها ليس بالضرورة أن تكون نعمة مال..
فقد تكون نعمة فجائية تتمثل في سلطة…أو منصب…أو ترقية…أو حتى حب..
نعم حتى الحب هنالك مستجدون (...)
والنفخات الكذابة هذه لا تأتي إلا من تلقاء جاهل...أو مستجد نعمة..
حتى وإن تدثرت بشعار لا أكذب ولكني أتجمل..
والنعمة هذه نفسها ليس بالضرورة أن تكون نعمة مال..
فقد تكون نعمة فجائية تتمثل في سلطة...أو منصب...أو ترقية...أو حتى حب..
نعم حتى الحب هنالك (...)
وغريبٌ عقلنا البشري هذا..
فهو قد يأتي بأشياء ليست من صميم المألوف..
أو نحن نظنها كذلك بعقلنا الذي يبدو غريباً هذا ؛ أحياناً..
فندرجها – من ثم – في قائمة الماورائيات…أو الغيبيات…أو الغرائبيات..
ونترك مهمة إيجاد تفسيرٍ لها لعلم النفس..
أو يترك بعضنا (...)
واليوم السادس من أبريل..
وايه يعني؟…فلن نقول كلمة عن هذه الذكرى..
ولا كلمة في عامنا هذا…كفاية خلاص…كفاية وجع قلب..
فأحزابنا لا يأتي من تلقائها خيرٌ أبداً..
وليس أكبر من وجعها هذا سوى وجع الجحود…والنكران..و الإنكار..
وقبل أعوامٍ – عديدة – قال نقد (...)
واليوم السادس من أبريل..
وايه يعني؟...فلن نقول كلمة عن هذه الذكرى..
ولا كلمة في عامنا هذا...كفاية خلاص...كفاية وجع قلب..
فأحزابنا لا يأتي من تلقائها خيرٌ أبداً..
وليس أكبر من وجعها هذا سوى وجع الجحود...والنكران..و الإنكار..
وقبل أعوامٍ – عديدة – قال (...)
وفي رمضاننا هذا ظهرت ثنائية برنامج (طاش ما طاش) مجددا..
ثنائية بطلاها القصبي والسدحان..
وذلك بعد أن فشل كل منهما منفرداً…واكتشف أنه يمضي في سكة النجاح بالمشقلب..
وقبل يومين كانت حلقة برنامجهما هذا فيها إشارة للشقلبة..
فالابن الذي هو من أمٍّ لبنانية (...)
وفي رمضاننا هذا ظهرت ثنائية برنامج (طاش ما طاش) مجددا..
ثنائية بطلاها القصبي والسدحان..
وذلك بعد أن فشل كل منهما منفرداً...واكتشف أنه يمضي في سكة النجاح بالمشقلب..
وقبل يومين كانت حلقة برنامجهما هذا فيها إشارة للشقلبة..
فالابن الذي هو من أمٍّ (...)
وكلمتنا اليوم لا يهم فيها الزمان…..ولا حتى المكان..
المهم إنها قصة حقيقية..
وحدثت في زمانٍ ما…..في مكانٍ ما..
فقد كنت انتويت الزواج من واحدة بنت ناس ؛ في زمانٍ لا يهم…ومكان لا يهم..
حلوة…مثقفة…على خلق…وتفهم في الفلسفة..
أي إنها لم تكن على مسافة (...)
وكلمتنا اليوم لا يهم فيها الزمان.....ولا حتى المكان..
المهم إنها قصة حقيقية..
وحدثت في زمانٍ ما.....في مكانٍ ما..
فقد كنت انتويت الزواج من واحدة بنت ناس ؛ في زمانٍ لا يهم...ومكان لا يهم..
حلوة...مثقفة...على خلق...وتفهم في الفلسفة..
أي إنها لم تكن (...)
ويُقال ضحكتك بالدنيا..
وما معنى ذلك؟….هل يعنون أن ضحكته تساوي الدنيا بحالها؟..
أو كما قال المطرب الهدندوي (فنجان جبنة بشمالها يسوى الدنيا بحالها)..
ومعروف عن الهدندوة – وأهل الشرق عموماً – عشقهم للقهوة..
لا أدري ؛ بل ولا أدري من هذا الذي ضحكته (...)
ويُقال ضحكتك بالدنيا..
وما معنى ذلك؟....هل يعنون أن ضحكته تساوي الدنيا بحالها؟..
أو كما قال المطرب الهدندوي (فنجان جبنة بشمالها يسوى الدنيا بحالها)..
ومعروف عن الهدندوة – وأهل الشرق عموماً – عشقهم للقهوة..
لا أدري ؛ بل ولا أدري من هذا الذي ضحكته (...)
وكلمة دكترني هذه من دكترة..
من دكتور ؛ من عبارة : بالله عليك يا دكتور صيرني دكتوراً..
وهي عبارة قيلت بالفعل..
فأحد منسوبي جهاز من أجهزة إعلام بلادنا طلب من مشرفه أن يدكتره..
ألح عليه…وأصر…وتوسل…وتذلل..
رغم أن بحوث الدكتوراه – والماجستير – باتت (...)
وكلمة دكترني هذه من دكترة..
من دكتور ؛ من عبارة : بالله عليك يا دكتور صيرني دكتوراً..
وهي عبارة قيلت بالفعل..
فأحد منسوبي جهاز من أجهزة إعلام بلادنا طلب من مشرفه أن يدكتره..
ألح عليه...وأصر...وتوسل...وتذلل..
رغم أن بحوث الدكتوراه – والماجستير – باتت (...)
والهلفوت هو العبيط…الهبيل…الدرويش..
أو الطيب – أكثر من اللزوم – بالمعنى الذي يقصده أشقاؤنا بشمال الوادي..
ومصرية كنا نستأجر شقتها حسبتنا طيبين..
وربما لأننا كنا نعاملها بأدب…بذوق…بطيبة أكثر من اللازم..
كنا نفعل ذلك حتى وهي تصرخ فينا حرصاً على مكيفها (...)
وشخصي يُصنف عدواً لهذا…أو ذاك…أو تلك..
فأنا دوماً في حالة تصنيف..
دوماً مُصنف ؛ فهل هذا قدرٌ من أقدار حياتي؟..
أم تقديرات خاطئة من الذين يطلقون على شخصي التصنيفات هذه..
أياً كان الأمر فلست أبالي..
وعدم المبالاة هذه ربما هي قدرٌ أيضاً من أقدار (...)
ومسكينة ليلى هذه…فالكل يريد وصلها..
الشعراء…والمداحون…والمغنون…والعاشقون…وشعراء الحقيبة في السودان..
فقل أن يخلو مديحٌ نبوي من اسم ليلى..
وكمثال على ذلك (يا ليلى ليلك جن)…أو (بعد الليل ما جن ناس ليلى جنَّي)..
كما قل أن تخلو منه – كذلك – أغنية (...)