حذٌَر الحزب الوطني الاتحادي من تأخر إصلاح قوى إعلان الحرية والتغيير لجهة أن ذلك يشكل تهديد حقيقي للفترة الانتقالية. و قال عبدالمنعم الشريف، عضو أمانة الإعلام في الحزب إن مشروع إصلاح الحرية والتغيير قطع شوطاً بعيداً رغم محاولات عرقلته من بعض الجهات المستفيدة من بقاء الوضع الفوضوي داخل التحالف الحاكم_على حد وصفه. و أضاف "نبذل قصارى جهدنا من خلال نداء السودان وعبر ممثلينا في المجلس المركزي ومع حلفائنا في الحرية والتغيير ؛ لتسريع خطوات إصلاح وهيكلة مؤسسات الحرية والتغيير بحيث يصبح قرار التحالف في يد المؤسسات وليس الأفراد". و تابع " نحذر من تبديد هذه السانحة الراهنة ونؤكد بأن العواقب ستكون وخيمة على البلاد إذا لم ينصلح حال الحاضنة السياسية للسلطة الإنتقالية" و أشار عبدالمنعم إلى دعم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لمشروع الإصلاح و هو ما ذكره خلال خطابه الأخير ، مضيفاً أن حمدوك تضرر دون غيره بأداء الحرية والتغيير الباهت في المرحلة السابقة.