أنهى رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، رئيس الإيقاد، زيارة رسمية لدولة جنوب السودان استغرقت ثلاثة أيام، رافقه خلالها وزراء الدفاع، والخارجية، والتجارة، والنقل، ومحافظ بنك السودان المركزي، ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى. ووصف حمدوك الزيارة بالتاريخية بعد عودته للبلاد مساء اليوم (السبت). وصدر عقب الاجتماع بيان مشترك وضح أهداف الزيارة والنتائج التي توصل لها الجانبان السوداني والجنوب سوداني، كما ألقت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق كلمة عقب وصول الوفد. وكان قد أجرى حمدوك اجتماعات مكثفة مع رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، والنائب الأول للرئيس الدكتور رياك مشار، ونواب الرئيس حسين عبد الباقي، وسعادة تعبان دينق، وسعادة ربيكا مبيور كل على حدة. و أكد الطرفان على دور السودان كرئيس للإيقاد، في عملية السلام المنشطة في جنوب السودان ( R-ARCSS)، ودور الضامنين الإقليميين. وأقر الجانبان مراجعة ومتابعة تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون بواسطة وزارة الخارجية من البلدين، وفق خارطة طريق بمدى زمني معلوم، و افتتاح أربعة معابر حدودية: الجبلين – الرنك، الميرم- أويل، برام- تمساح، وخرسانة- بانكويج. على أن يكون الافتتاح الرسمي في الجبلين في الأول من أكتوبر 2021 من قبل الطرفين. ومواصلة مناقشة اتفاقيات التجارة والمنطقة الحرة الاقتصادية وترتيبات المرور، و استئناف حركة البضائع والركاب عن طريق النقل البري، والنقل النهري، والسكك الحديدية، وإزالة جميع الحواجز التي تعترض التعاملات المصرفية وفتح فروع للبنوك لكل بلد في البلد الآخر.
