ذكر موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) ان نادى الهلال السودانى عاد إلى الخرطوم بتعادل ثمين وهو نتيجة ايجابية حيث تقدم الهلال بالهدف الاول عن طريق مهاجمه مدثر الطيب وعادل ليوبار فى اخر دقيقة فى الشوط الاول ، ويكون بذلك الهلال قطع شوطاً كبيرًا فى التأهل إلى دور المجموعات لأفضل ثمانية اندية فى القارة السمراء ، وتمكن مدربه البلجيكى الجنسية والتونسى الاصل محمد نصرالدين النابى من كشف اوراق منافسة ليوبارد الكنغولى الذى دربه من قبل ونال معه بطولة الاتحاد الافريقى (الكونفدرالية) ، وتمكن من اغلاق كل النفوذ المؤدية إلى مرمى الحارس جينارو والذى قام بدور كبير بعد ان تصدى إلى ركلة جزاء احتسبها الحكم السنغالى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ، واعتبر موقع الفيفا ان تعادل الهلال مع النادى الكنغولى يعتبر ثمين وتكون فرصة اكبر فى التأهل إلى دور المجموعات (الثمانية) ، والذى يكون هدفاً لكل موقع سوبر اسبورت : مهاجم الهلال السابق يقود الاهلى بنغازى للانتصار على الاهلى القاهرى ذكر موقع سوبر اسبورت الجنوب افريقى على ان مهاجم الهلال السودانى السابق ادوارد سادومبا قاد الاهلى بنغازى إلى انتصار غالى حققه على الاهلى القاهرى فى بطولة الاندية الافريقية (الابطال) دور الستة عشر المؤهل إلى دور المجموعات ، فى المباراة التى اقيمت فى تونس نسبة للاحداث العاصفة التى تشهدها ليبيا هذه الايام ، واحرز هدف التفوق للاهلى بنغازى الموزمبيقى ادوارد سادومبا صاحب الثلاثين عاماً والذى لعب من قبل لعدد من الاندية فى الوطن العربى ابرزها الهلال السودانى المشارك ايضاً فى نفس البطولة (دورى ابطال افريقيا الابطال) والتى وصل إلى نهائياتها الفريق السودانى فى عامى 1987 2991 .ويتصدر الزيمبابوى ادواردو سادومبا صدارة الهدافين حالياً فى البطولة باربعة اهداف حيث احرز هدفين فى ممثل تشاد وهدف امام كل من بيركوم شلسى الغانى والاهلى المصرى. محترفو المريخ يهتمون بمباراة الهلال اهتم لاعبى المريخ الاجانب بمباراة الهلال امام ليوبارد الكنغولى حيث لاحظت (قوون) إلى اسئلتهم عن توقيت مباراة الفريق امس الاول ، بقيادة الايفوارى باسكال واوا والمالى مامادو تراورى والغانى غاندى كاسينو مما يؤكد على ان المحترفين يهتمون بمثل هذه البطولات اكثر من اللاعبين المحليين لقيمتها الكبيرة بالنسبة لهم، من حيث استمرارية المشاركة فيها بالنسبة لهم ، وتعتبر بالنسبة لهم سوق كبير للانتقال إلى اندية اخرى من اجل المال ، على عكس اللاعبين الوطنيين الذين لايهتمون بمثل هذه الاشياء اطلاقاً لقلة احترافهم وثقافتهم الكروية .