الدوري الممتاز سيعود بلا طعم لهذه الاسباب!!! الاندية خسرت الملايين وتستحق التعويض دوري المحترفين يحتاج الي تغيير المفاهيم قوة الممتاز في انتظامه
نحن في السودان لا نلعب الكرة علي كل النواحي الفنية او الادارية وعدم وجود دوري قوي في السودان هو من اهم اسباب تراجع الكرة نحن ليس لدينا لاعبون محترفون مثل الكاميرون وغانا ونيجيريا والسنغال وساحل العاج ونعتمد علي اختيار المنتخبات علي بطولة الدوري الممتاز وطالما بقي الدوري ضعيفا فلن يفوز الا لاعبون متوسطو المستوي ومن اجل ان يكون لدينا دوري ممتاز قوي لابد اولا من ان يكون منتظما ومستمرا وهذا امر صعب ان يحدث هنا في السودان.
المباريات الودية لن تزيل
الاثار السلبية للتوقف
فترات التوقف الطويلة لبطولة الدوري من المواقف العصيبة التي يتعرض لها اللاعبون والاجهزة الفنية وان ترك هذا الفراغ الطويل للاندية لترتب اوضاعها بطريقتها امر خاطيء ومرفوض لان المباريات الودية وحدها لن تزيل الاثار السلبية الكثيرة التي افرزها قرار التوقف.
برمجة الممتاز في حاجة للجنة
فنية من المحترفين
وجود لجنة فنية من المحترفين لادارة الشئون الفنية لاتحاد الكرة اصبحت امرا ضروريا لان هذه اللجنة كفيلة بان تعيد الامور الي نصابها الصحيح لانها ستكون متفرغة تماما لمهمة تصحيح الاوضاع من خلال رؤية علمية وفنية لواقع يجب التعايش معه بالاساليب التي تناسبه لا من خلال الاعتماد علي ادوات وافكار من مخلفات عصر الهواية.
التوقف كابوس يؤرق الاندية موسميا
التوقف المستمر للدوري الممتاز سيظل كابوسا يؤرق الاندية كل موسم ما لم يتخل اتحاد الكرة عن افكاره التقليدية ويتعامل مع واقع الاحتراف بمعاييره الحقيقية.
دوري المحترفين وتغيير المفاهيم
اذا كان اتحاد الكرة جادا في تطبيق وتنفيذ دوري المحترفين فيجب عليه ان يعمل دراسة وتغيير العديد من المفاهيم اذا كنا نريد دوري محترفين حيث ان لدينا دوري من محترفين بالاسم فقط وعلي اتحاد الكرة ايضا ان يغير من بعض لوائحه حتي يتطور ويتحسن المستوي.
خمسة عناصر لنجاح اي فريق
نجاح اي فريق وتقديمه لمستوي جيد يتوقف علي خمسة عناصر هي الادارة واستقرار الجهاز الفني واللاعبين والجماهير والامكانيات المتوفرة لحد معقول ومعظم انديتنا تفتقر لهذه العناصر.
لا ادارة محترفة
الادارة هي عامل نجاح الاندية الاول ولكن لا توجد بين اندية الممتاز ادارة محترفة تعطي الحقوق وتحاسب المقصر.
النظام شعار البطولات في الخارج
في الدول المتقدمة كرويا تسير منافسات كرة القدم بدقة فهناك لا يعترفون بفترات التوقف الطويلة للبطولات المحلية باي حال من الاحوال وباستثناء اجازة سنوية واحدة يتواصل الموسم الكروي بلا انقطاع تقريبا حيث لا يعرفون نظام معسكرات الاعداد الطويلة للمنتخبات الا قبل البطولات الكبيرة ككاس العالم مثلا ولا توجد طبعا اي امكانية لاقامة دورات ودية اوما شابهها في منتصف الموسم.
سيعود الدوري الممتاز يوم التاسع من هذا الشهر بعد غياب امتد لمدة شهر وستؤثر فترة الغياب بالسلب علي اللاعبين بسبب فقدهم لحساسية وقوة المباريات ومن الظلم ان نلقي بكل المسئولية علي الاندية علي المستوي المتواضع المتوقع بعد عودة الدوري الممتاز وانما اتحاد الكرة شريك اساسي من خلال لجانه بكثرة عبثها في جدول المنافسة وقيامها بتعديلات مستمرة في جدول البطولة مما اربك حسابات وخطط الاندية وقد تسببت التعديلات المستمرة في جدول البطولة في هروب الجماهير من المدرجات.
اللا معقول في الممتاز:
تفرض برمجة الممتاز علي كل فريق ان يلعب خمس مباريات في ثلاثة عشر يوما ثم يتوقف الدوري لفترة او يلعب فريق مباراة في اسبوع ثم يعود للعب ست مباريات في تسعة عشر يوما وهل هذا معقول وهل بعد ذلك يمكن ان يكون هناك مستوي واداء.
لا وقت للاجهزة الفنية:
بسبب سوء برمجة الدوري الممتاز فلا يوجد وقت لدي الاجهزة الفنية لعلاج الاخطاء والمصابين بل لا يوجد وقت للتدريب في مثل هذا الدوري غير الثابت ولايعرف اي مدرب كيف يضع برنامجا لفريقه ويعد ويجهز اللاعبين.
الاحتراف والهواة:
حقيقة انه ليس لدينا احتراف وانما لددينا هواية بالمال وملاعب سيئة لن يصنع اي كرة جميلة والنظام لدينا لن يساعد علي اي تفوق.
التعديلات تفسد البطولة:
التعديلات المستمرة في الدوري الممتاز تفسد البطولة وتؤثر علي مستواها بالسلب.
الاندية تضررت:
معظم اندية الممتاز اصابها الضرر ولحقت بها الخسائر من ايقاف الدوري الممتاز لهذه المدة الطويلة التي اصابت لاعبيها بالشلل وادت الي ارتباك الاوضاع في الاندية.
عطالة المدربين:
هناك الكثير من الاجهزة الفنية باندية الممتاز اصبحت عاطلة عن العمل اجباريا ولا يمكن محاسبتها علي هذا الوضع ولابد من التزام الاندية بكل الواجبات تجاه اجهزتها الفنية.
الكرة لعبة جماعية:
لا شك ان كرة القدم لعبة جماعية تحتاج الي الانسجام وهذا الانسجام لا يتحقق الا من خلال التدريبات المستمرة واللعب المتواصل ومن الطبيعي ان يهبط مستوي اللاعب طالما انه لا يلعب.
اندية ليس لديها دوليون:
لاعبو المنتخب الوطني من اندية معينة فما ذنب الاندية الاخري التي ليس لديها لاعبون في المنتخب وكان من الافضل ان يفكر الاتحاد في اقامة المنافسة لبقية الاندية ويؤجل مباريات الاندية التي لها لاعبون بالمنتخب وتعيش لمدة شهر في فراغ كبير وتحول.
اضرار مالية علي الاندية:
هناك اضرار مالية بالغة وقعت علي معظم الاندية بسبب توقف بطولة الممتاز فرضت عليها نزيفا من الاموال دون ان يكون هناك عمل ملموس يتمثل في التزام ادارات الاندية بدفع رواتب اللاعبين والاجهزة الفنية شهريا بالملايين بعد ان خسرت دخول مبارياتها ومن المفترض ان يتحمل اتحاد الكرة جزءا من خسائر الاندية لتعويضها عن اضرار توقف الدوري الممتاز.