معسكر المريخ الإعدادي مربط الفرس ونجاحه يقود لنجاح موسمه والفريق يحتاج لتجارب حقيقية دعم الوافدين الجدد على رأسهم العناصر الشابة واستقرار الجهاز الفني أهم متطلبات المرحلة * تقرير: عمر احمد الطيب * أيام قلائل وتنتهي فترة الانتقالات الشتوية ويبدأ العد التنازلي لمعسكر الفرقة المريخية التحضيري والذي يتوقع أن يقام بالقاهرة أو كينيا، وهناك المقترح الثالث بدولة جنوب أفريقيا مع أن معظم الترشيحات ترجح كفة مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة لاستضافة معسكر الأحمر ونعتقد أن القاهرة خيار أفضل لتوفر مباريات تجريبية للفرقة الحمراء من واقع أن الدوري المصري لازال مستمرًا بجانب أن قيام معسكر الفريق بجنوب أفريقيا أو كينيا والاتجاه إلى أدغال أفريقيا غير مضمون العواقب هذه الأيام لانتشار مرض الايبولا. * والفترة التحضيرية أو معسكر الفريق الإعدادي يمثل ركيزة وحجر الزاوية في نجاح موسم الأحمر وهو بمثابة بناء متين لأساس يعتمد عليه الفريق طوال الموسم التنافسي ويقي نجوم الفريق شر الإصابات. * الخبير دكتور حسن المصري أشار في لقاء سابق بالصحيفة بأن معظم نتائج الأندية الضعيفة في المنافسات المختلفة وإصابات اللاعبين تعود لضعف الإعداد ببداية الموسم التنافسي وهي رسالة واضحة المعالم للمجلس المريخي وجهازه الفني من أجل إعداد مثالي دون أخطاء وبدراسة متأنية وتخطيط علمي مدروس بعيداً عن العشوائية والارتجال والمزاج الشخصي ومرعاة مصلحة الفريق في المقام الأول. * عانى المريخ كثيراً في معسكراته السابقة من توفر التجارب الإعدادية الحقيقية أمام أندية ذات ثقل فني تعود بالنفع على الفريق وتكون خير زاد للأحمر قبل الدخول في غمار المنافسات المحلية والقارية ومجلس الإدارة بجانب أن الجهاز الفني مطالب بتصحيح أخطاء معسكرات الفريق السابقة والاستفادة منها في توفير معسكر مميز للفريق تنعكس نتائجه بمباريات الأحمر التنافسية وتؤدي لاستقرار المستوى الفني للفريق بصورة عامة. * الأنباء الشائعة والمتداولة بالساحة الرياضية الكروية تشير إلى تخوف أندية القمة من خوض تجارب ودية أمام أندية قوية ذات ثقل تجنباً لغضبة الجماهير والنقد والهجوم الإعلامي اللاذع خوفاً، ولو صحت هذه المعلومة الكارثية فإن نجاح معسكرات القمة خارجياً نسبة نجاحها أكبر من فشلها بالتأكيد وخاصة وأن الجميع يعلم بأن التجارب الإعدادية التركيز فيها بصورة أكبر ، بل الأجهزة الفنية على الشق الفني والبدني ومن ثم النتائج وهي بالتأكيد ثقافة تقع مسؤوليتها على الإعلام المريخي من أجل تبصيرها لجماهير الفريق. * قام مجلس إدارة المريخ بتصعيد لاعب واحد وهو أحمد نمر باعتبار أن تصعيد زميله أسامة جقود مع وقف التنفيذ بعد أن تمت إعارته لمريخ كوستي ومشاهد الأحداث والتجارب تؤكد إلى معاناة اللاعبين الشباب كثيراً في مستهل مشوارهم بالقلعة الحمراء من منظومة الفريق الأول لأسباب عديدة منها قلة التجربة وفقد الخبرة المطلوبة واللعب تحت ضغوط كبيرة منها الجماهيرية والإعلامية والإدارية بجانب البرامج التدريبية الضاغطة من معسكرات ومباريات متواصلة وهي بالتأكيد نقلة نوعية تحتاج لأعصاب من حديد وعزيمة لا تلين من قبل اللاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم حديثاً على رأسهم إبراهومة الذي استطاع تجاوز التجربة بفضل شخصيته القوية وموهبته، والآن أصبح اللاعب نمر على المحك الحقيقي وكذلك زميله شمس الفلاح وهي عناصر شابة تحتاج للوقفة بجانبها باعتبارها في بداية طريقها لتكوين شخصيتها الكروية وظل المدرب الألماني اتوفيستر متابعاً لفرق المراحل السنية وطالب بالاهتمام بها، مؤكداً أن بفريق الرديف مواهب تحتاج للرعاية والاهتمام ويجب إتاحة الفرصة لهم لأنهم مستقبل المريخ. * وبدوره قال المدرب الشاطر ياسر حداثة : إن ثنائي المريخ برهان تية ومحسن سيد حققا في ستة أشهر بطولتان كأس السودان وبطولة سيكافا فماذا هما فاعلان إذا استمرا لثلاث سنوات؟ هذا السؤال نحوله لمجلس المريخ ليجيب عليه؟