* كأنما قدر الجمهور الهلالي أن يكون انتظارة حتى آخر دقيقة من عمر التسجيلات شتوية كانت أم صيفية وهي عادة اعتاد عليها الجمهور السوداني فمع كل موسم تسجيلات يبدأ الترقب من قبل التسجيلات وتظل الصحف سوق لعرض الخطوات والصفقات وأدمن الجمهور حتى بعض المصطلحات مثل ( قنبلة التسجيلات ) التي رفضت أن تغادر صفحات الصحف منذ سنوات وظل الجمهور الهلالي رهيناً للأحاديث والتصريحات حتى آخر دقيقة من عمر التسجيلات بانتظار وصول محترف أو شطب لاعب ولم تفلح خطوة الاتحاد التي غيرت حتى زمن التسجيل الذي تم تقديمه لمدة شهر واجتهدت الأندية منذ وقت مبكر للتسجيل لكنها لم تترك عادة ( تعذيب ) الجمهور حتى آخر دقيقة وهذا مايعيشه جمهور الهلال خلال الساعات الحالية بعد أن أعلن تسجيل البرازيلي ماغنو داكروز وتمديد تعاقد الحارس جمعة الذي جعل الجمهور في حالة سؤال دائم ربما يستمر حتى توشح الثنائي بالأزرق. تأخر وصول المحترفين * قبل سنوات كان يعاني الهلال والمريخ بصورة كبيرة من وصول المحترفين للسودان، حيث تعلن الأندية عن مايزيد عن العشر مرات عن وصول المحترف الفلاني اليوم ويتكرر الخبر مرات عديدة حتى يصل اللاعب قبل ساعات من عمر التسجيلات وإذا ماحدث كثيراً للقمة خلال السنوات الماضية وربما كان السبب هو توقيت التسجيلات الذي اجتهد الاتحاد السوداني لتغير موعدها أكثر من مرة ليستقر حالياً على شهر مارس لتسجيلات الصيف ونوفمبر لتسجيلات الشتاء وقد يكون التوقيت مخالف لكثير من الاتحادات الأمر الذي يجعل هناك صعوبة واضحة في وصول اللاعب للسودان لاكمال اجراءات انتقاله لأي نادٍ سوداني، وأما أن تستقطب لاعب مقيد في نادٍ أو يتم اطلاق سراحه من ناديه قبل الموعد المحدد في التسجيلات وفي التسجيلات الحالية أعلن نادي الهلال منذ وقت مبكر نيته في التعاقد مع عدد من المحترفين ونقل غرفة تسجيلاتة إلى الإمارات التي استقرت فيها لجنة فنية تم تعينها لهذا الخصوص الآن أن موعد وصول اللاعبين لم يكن مظبوطاً بالطريقة التي خطط لها حيث اختلف موعد الوصول أكثر من مرة مما يدل على وجود اشكالية تداركها النادي في النهاية واستقدم الرباعي المرشح للعب بالهلال للسودان ووقع بالفعل وغادر إلى بلاده وهم الاثيوبي بوتاكو والكاميروني ماكسيم والمالي مكوناتيه والبوركيني أبو بكر كيبي. ترقب ممل للبرازيلي داكروز وجمعة * قدر الجمهور الهلالي أن ينتظر خلال الدقائق الأخيرة من عمر التسجيلات تسجيل الثنائي جمعة جينارو الذي ينوي الهلال إعادة قيده بالجنسية السودانية اضافة للبرازيلي ماغنو داكروز الذي أعلن موعد صولة مبكراً ونشرت أخبار عن وداعه لجمهور ناديه بعد مباراة الفريق في الدوري البرازيلي بتاريخ الثالث والعشرين من الشهر ليتفاجأ الهلال بتخلف اللاعب بسبب رفض النادي سفرة قبل أداء مباراة معلنة بالتاسع والعشرين من الشهر الجاري الأمر الذي ربما يصعب من وصوله للسودان في الوقت المحدد لنهاية التسجيلات بالثلاثين من الشهر ليبدأ الهلال في الخروج من المأزق عبر تسجيل اللاعب أمام السفير وهذا ربما لا يكون قبل التاسع والعشرون إذا اعتبرنا أن الفريق له مباراة في ذات اليوم ويمكن أن يحدث توقيع اللعب قبل هذا التوقيت اشكالية لناديه باعتبار أن البيانات ستدخل برنامج الانتقالات الخاص بالفيفا ويمكن أن يعرِّض ناديه لشكوى وبذلك يكون قدر الهلال أن ينتظر حتى الدقائق الأخيرة من عمر التسجيلات كسابق الأعوام للإعلان عن الكشف النهائي للفريق الذي قد لا يعلم أي شخص محتواه قبل نهاية عمر التسجيلات المحددة بالثلاثين من الشهر، وهذا أن دل على شئ يؤكد بعد الأندية السودانية عن الاحترافية التي فشلنا في الوصول لها بكل المحاولات التي تعتبر يائسة بكل المقايس ويبقى تسجيل الثنائي داكروز وجمعة جينارو مكالمات لم يرد عليها من قبل مجلس إدارة النادي وتبقى الدقائق الأخيرة عذاباً لجمهور الهلال تتكسب منه ربما شركات الاتصالات بضجيج الهواتف الذي لا يهدأ أبدًا عن أخبار النادي والتسجيلات.