استقبل المعز محجوب شهر ديسمبر وهو لاعب للمريخ بعد أن وقع ليل الثلاثين من نوفمبر آخر أيام التسجيلات الرئيسة بعقد لموسمين ، ومع اقتراب الساعات الحاسمة كانت الأندية تتسابق نحو المعز للدفاع عن ألوانها إلا أنه فكر وقدر واختار الأحمر . في يوم كان محفوفاً فيه بزملائه علاء الدين يوسف ، علي جعفر والريح علي الذين فضلوا مشاركته لحظة التوقيع . المريخ يؤمن الحراسة خطوة تعاقد محجوب مع المريخ جاءت بعد مطالبة الفنيين ولجنة التسجيلات بدعم حراسة المرمى بحارس على مستوى عالٍ ليؤمن هاجس بقاء جمال سالم وحيداً في تلك الخانة بلا منافس حقيقي ، وتداعت للذهن ذكرى مباراتي الرابطة كوستي وهلال كادوقلي في الموسم الماضي اللتين كلفا المريخ أربع نقاط أفقدتاه الدوري الممتاز ، وجاهر مدرب الحراس المعروف هشام السليني بضرورة انتداب حارس مقتدر ليكون منافساً لليوغندي، وأن يسد الفراغ الذي يمكن أن يتركه غياب الأخير لأي سبب . السليني : خبرات المعز تكفيه كان المدرب هشام السليني أول المنادين بضرورة إسراع الأحمر في التعاقد مع المعز محجوب وبمجرد إعلان مجلس الكاردينال عدم رغبته في تجديد التعاقد مع نجم الموردة السابق وارتكز مدرب حراس الأحمر والمنتخب الوطني السابق في حديثه لوسائل الإعلام على الخبرات الطويلة والمشاركة المستمرة في البطولات الأفريقية مع النادي والمنتخب اكسبته التمرس ، وأضاف: نجاح المعز مسؤوليتي وأراهن عليه، وأكد أنه سيمثل تأمين حراسة المرمى في وجوده إلى جانب الحارس اليوغندي جمال سالم . واستغرب وقتها للأصوات الرافضة للتعاقد مع المعز كونه لاعب هلالي فقط دون تقديم أي مبررات منطقية . هشام الريشة : خبراته ستفيد المريخ امتدح المدرب هشام الريشة القدرات الفنية لقائد صقور الجديان وأثنى على خبراته التي اكتسبها خلال مشواره الكروي الطويل مع الهلال والمنتخب، وأكد في حديثه للإذاعة على قدرة المعز محجوب تقديم الإضافة المنتظرة للمريخ، وأشار إلى أنه من اللاعبين الذين استمروا في الملاعب لمواسم ممتدة ، وظل يحرس مرمى الهلال والمنتخب حتى خواتيم الموسم الحالي وشارك بفاعلية في دوري الأبطال والتصفيات الأفريقية ، ما يعزز من فرص الاستفادة من خدماته سواءً على الصعيد الداخلي في البطولات المحلية ( الدوري الممتاز وكأس السودان ) أو البطولات الافريقية . شائعات انتقال المعز للأحمر قديمة لاحقت المعز محجوب شائعات قوية ربطت بينه والأحمر وراهنت على اقترابه من التوقيع في الكشوفات المريخية في أكثر من مرة إلا أن ديدا كما يحلو للجماهير الهلالية أن تطلق عليه كان يكذب ذلك ويعيد توقيعه للأزرق ، إلا أن شائعة يناير من العام 2010 كانت الأقوى والأكثر تأثيراً في الوسط الرياضي، حينما أشارت إلى مفاوضات بينه والمريخ وامكانية تقدمه بطلب لفسخ تعاقده مع ناديه على الرغم من أن عقده مع النادي الأزرق ينتهي في ديسمبر من العام الحالي ، وترددت في ذات الفترة أحاديث عن عرض مريخي ملياري للحارس الذي أعلن موافقته إلا أن شيئاً من هذا لم يتم في تسجيلات ذلك العام، وظل المعز لاعباً بالهلال . المريخ يستغنى عن أكرم وكاميني بادر المريخ بتسويق حارسه محمد إبراهيم الذي أمضى موسمين مع الأحمر لنادي الخرطوم الوطني الذي ضم الحارس الشهير ب(كاميني ) ولم يجد محمد فرصة المشاركة ضمن التشكيل الأساسي للمريخ سواءً في الفترة التي فرض فيها جمال سالم وجوده حارساً متميزاً أو التي سبقتها في وجود أكرم وزغبير ليغادر صوب النادي الوطني . وفي خطوة غير متوقعة أقدم المريخ على الاستغناء عن أكرم الهادي سليم المعار للنادي الأهلي لمدة عام ، وعلى الرغم من عدم انتهاء فترة الإعارة المتفق عليها بين الناديين إلا أن إدارة الأحمر شطبت أكرم الهادي ليوقع في كشوفات النادي الخرطومي بموجب عقد احتراف بينهما وليس لاعباً معاراً . الأحمر يستعين بحارسين أحرق المريخ أعصاب جماهيره وأصابها بالقلق وهي تتابع أخبار التسجيلات ولا تجد أثراً لناديها خاصة في سعيه لتدعيم حراسة المرمى سيما بعد أن استغنى عن الثنائي أكرم الهادي ومحمد إبراهيم كاميني وتصاعدت وتيرة القلق مع انتهاء اعارة ايهاب زغبير ما يعني تواجد جمال سالم وحيداً في كشوفات المريخ حتى اليوم الأخير من التسجيلات ، الذي شهد توقيع حارسين هما المعز محجوب لعامين وإيهاب زغبير لعامين أيضاً بعد أن تم شطبه من النادي الأهلي ليطوي المريخ ملف التسجيلات الشتوية ويكون الثنائي الوطني آخر انتداباته في نوفمبر 2014م .