* فى العام 2007م عقب نهاية مباراة الهلال والنجم الساحلى بأم درمان فى نصف نهائي البطولة الأفريقية قال مدرب الفريق آنذاك البرازيلى هيرون ريكاردو : المباراة كانت أشبه بالمعركة الحربية .. نجحنا فى تحقيق الانتصار وأمل أن تكون الجماهير سعيدة بالمستوى والنتيجة وأضاف ريكادو : كل جماهير كرة القدم على مستوى العالم تؤمن بأن نتيجة أي مباراة هى واحدة من ثلاثة الفوز أو التعادل أو الهزيمة إلا جماهير الهلال التى لا تعترف إلا بالفوز أو الفوز . وقد اشتكى ريكاردو من النقد العنيف الذى واجهه من قبل إعلاميي الهلال وأكد أن ما تعرض له من هجوم خلال فترة عمله بنادى الهلال لم يسبق أن تعرض له طوال مسيرته التدريبية رغم النجاحات الكبيرة التى حققها مع الفريق . * وبشهادة الجميع يعتبر هيرون ريكاردو أفضل مدرب مر على الهلال فى تاريخه الحديث حيث وصل الفريق فى عهده إلى المربع الذهبي ولولا سؤ الطالع وبعض الأخطاء لحقق البرازيلى مع الهلال أول لقب خارجى وقد تميز الأزرق خلال فترة ريكاردو وظل يشكل الحضور المتواصل فى دور المجموعات ويحظى بالإشادة والإعجاب من قبل كل خبراء اللعبة بالداخل والخارج ومع كل هذا لم يسلم المدرب من الانتقادات العنيفة من قبل الجماهير والإعلام وما تعرض له البرازيلي واجهه كل المدربين الذين عملوا بالهلال ، فالمصرى مصطفى يونس قرر الرحيل بعد أن عجز عن التحمل وسار على خطاه التونسي نصر الدين النابي . * يخطي كثيراً نبيل الكوكي إذا كان يظن أن جماهير الهلال وإعلامه سيتعاملان معه بشكل مختلف إذا أخفق الفريق فى النتائج والمستوى وفشل فى الوصول إلى الغاية المنشودة . والوضع مع التونسي يبدو مختلفاً لأن مجلس الإدارة بشهادة المدرب نفسه قام بواجبه على النحو الأكمل ووفر كل المعينات المطلوبة لتحقيق النجاح وحتى إن كان لنا رأي فى الكثير من سياسات المجلس فإن الأمانة تفرض علينا أن نقول إنه لم يقصر أبداً فى واجبه تجاه الفريق فهو إذاً غير مسؤول عن أى فشل لا قدر الله سيحدث للفريق فى المرحلة القادمة فالمسؤولية الكاملة سيتحملها الجهاز الفنى والذى نتمنى أن يوفق فى قيادة الهلال لتحقيق الانتصارات والوصول به إلى منصات التتويج داخلياً وخارجياً . * الهلال الآن يعيش استقراراً كاملاً فالكل يقف بجانب المجلس وخلف الفريق وما يتوفر للهلال من عناصر لا تنقصها الخبرة ولا الإمكانات الفنية يجعله قادراً بحول الله على الذهاب بعيداً فى البطولة الأفريقية والمنافسة بقوة على لقبها ومع كامل احترامنا للفرق المتصارعة على لقب البطولة إلا أنها ليست بأفضل من الهلال وحتى مازيمبي الكنغولى الذى يتخوف البعض من مواجهته لا يتفوق على الهلال فإذا أجاد التونسي إدارة المباريات وأحسن التشكيل ووضع التنظيم الفنى المناسب يستطيع الهلال أن يحقق حلم قاعدته العريضة بالفوز بلقب البطولة فى هذا الموسم وهو الهدف الكبير الذى لن تتنازل عنه الجماهير . * للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه . * أرفع رأسك . . . أنت هلالابي .