* جمعتنى مكالمة طويلة مع رئيس نادى الهلال السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال عشية أمس الاول سألته عن توقعاته للمباراة قال الرجل وبكل ثقة : ( لايوجد مايمنع الهلال من تحقيق الإنتصار على مازيمبي الكنغولى بارضه ووسط جماهيره بعد أن وفرنا كل ماهو مطلوب .. أنا أثق جداً فى اللاعبين وعلى عكس غالبية الاهلة متفائل للحد البعيد بان يظهر الازرق بالمستوى الذى يؤهله للظفر بالنتيجة الايجابية ) هكذا تحدث الرجل قبل المباراة وشهادة للتاريخ نسجلها فى حق الكاردينال ورفاقه بمجلس إدارة نادى الهلال (سيد البلد بقى حاجة تانية) ومن حق مجلس الادارة علينا أن نشيد به ونقول له أحسنت بعد أن قام بواجبه على النحو الأشمل والأجمل والأكمل ووفر كل المعينات التى تساهم فى تحقيق الانتصارات وماتحقق بالأمس لم يكن نتاج صدفة أو خبط عشواء بل جاء نتاج مجهود كبير ومقدر قام به الكاردينال ورفاقه . * النقطة الثمينة والغالية التى إقتنصها الهلال عصر أمس من فك الاسد الكنغولى المرشح الاول للفوز بالبطولة تؤكد أن الازرق يسير على الطريق الصحيح فى دورى الابطال لهذا الموسم . والتعادل على مازيمبي بارضه ووسط جماهيره يعكس حقيقة التطور الكبير فى مستوى الهلال ورغبة اللاعبين فى المنافسة بقوة على لقب البطولة وأرجو أن لايخرج علينا أحد الحاقدين وماأكثرهم ليقول أن مازيمبي فريق ضعيف فهذا قول مردود على كل من يردده لان الفريق الكنغولى صاحب التاريخ والانجازات يعتبر بشهادة الكاف أقوى فريق فى البطولة . * النتيجة التى خرج بها الهلال عصر أمس وفى ظل الظروف التى يعلمها الجميع لم تكن سهلة المنال بل تحققت بعزيمة اللاعبين ورغبتهم وبحسن قيادة المدرب الشاطر نبيل الكوكى الذى تعامل مع المواجهة كما توقعنا بشكل مختلف حيث نجح بامتياز فى وضع التشكيل المناسب وطريقة اللعب المحكمة التى جعلت الفريق الكنغولى يعجز عن الوصول لشباك الاسد ماكسيم ومكنت الازرق من فرض إسلوبه فى الملعب خصوصا فى الاجزاء الاخيرة من زمن المباراة وكان من الممكن أن يخرج الفريق فائزاً لو أحسن نزار حامد والبرازيلى جوليام إستغلال السوانح السهلة التى تهيأت لهما . * أداء الهلال الرائع والقوى فى لوممباشي عصر أمس وخروجه بالنتيجة الطيبة أكد أن الفريق (ناوى) على الفوز بلقب بطولة الاندية الابطال لهذا العام والآن فقط يمكن أن نقول أن الهلال عينه على الكاس وهدفه أصبح واضحاً ولابد من التكاتف خلفه بكل قوة . والنقطة الغالية التى عاد بها الهلال من الكنغو تجعله يقترب كثيراً من الترقى للمربع الذهبي فان نجح الفريق فى حسم مبارياته بارضه يستطيع أن يضمن مقعده بارتياح مع الاربعة الكبار . شكراً لنجوم الهلال الذين أجزلوا العطاء وسكبوا العرق والجهد داخل المستطيل الاخضر وقدموا أفضل ماعندهم من مستوى حتى تحققت الغاية التى كان ينشدها الجميع من المواجهة شكراً للمعلم نبيل الكوكى الذى قدم بالامس أوراق إعتماده رسمياً كمدرب يرجى منه الكثير وشكراً لمجلس الإدارة الذى لم يقصر ابداً فى واجبه تجاه سيد البلد ومبروك لجماهير الهلال المعلمة التى لاتستحق إلا أن تفرح مع التمنيات بالمزيد من النجاحات . * للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه * أرفع رأسك ... إنت هلالابي .