* وصف الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) في تقريره المطول الذي نشره أمس حول الجولة السادسة والأخيرة لدوري المجموعتين لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري ما يلي :» يتوقع أن تصل مباريات الجولة السادسة والأخيرة في المجموعة الأولى لدوري الأبطال ذروتها من الإثاره نهاية الأسبوع الحالي وذلك لأنها تضم ثلاثة أندية تشترك في حصولها على ثمان نقاط في الجولات الخمس الماضية وتتنافس على بطاقتين فقط للوصول للدور نصف النهائي. * تقاتل الأندية الثلاثة مازيمبي الكنغولي الحائز على اللقب أربعة مرات,الهلال السوداني الحائز على لقب الوصافة مرتين إضافة للقادم الجديد المغربي التطواني من أجل البقاء . * والأندية الثلاثة تتطابق في سجلاتها في هذه النسخة من البطولة برصيد فوزين وتعادلين وخسارة واحدة ولذلك سوف يتم اللجوء للقاءات المباشرة لفك الارتباط وفي هذه النقطة يتصدر المغربي التطواني ,يليه الهلال ومن ثم مازيمبي الكنغولي.ولكن مازيمبي هو النادي الوحيد بين الأندية الثلاثة الذي يمتلك ميزة خوض مباراة الجولة السادسة والحاسمة يوم غدٍ السبت على ملعبه بإستاد كامالوندو بمدينة لوبامبشي والذي يسع ل 20000 ألف متفرج.في حين يسعى الهلال للحاق بغريمه اللدود المريخ في التأهل للدور نصف النهائي وهو يواجه سموحه المصري بمدينة الأسكندرية ,علماً بأن سموحه قد خرج من المنافسة بخسارته لأربع مباريات متتالية في دوري المجموعتين بعد فوزه الدراماتيكي على المغربي التطواني في الجولة الأولى محولاً تأخره بهدفين إلى فوز مثير بثلاثة أهداف مقابل هدفين. * ووسط كل القراءات والتوقعات المتعددة فإن الشيء المؤكد هو تحقيق أي من الأندية الثلاثة الهلال , مازيمبي و المغربي التطواني الفوز في مباراته المقبلة سوف يأمن له موقعاً ضمن الأربعة الكبار في كبرى البطولات التي ينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف). * وعلى الرغم من السجل المشرف للغربان الكنغولية في المباريات التي خاضتها على أرضها في دوري المجموعات لبطولات الأندية الأفريقية أبطال الدوري بتحقيقها للفوز في 17 مباراة والتعادل في 6 مباريات ولكنها لم تظهر بمستواها المعروف في هذه النسخة من البطولة.فقد تعادل مازيمبي أمام الهلال بدون أهداف ,فيما حقق الفريق الذي يقوده فنياً المدير الفني الأسبق للمنتخب المالي باتريس كالتيرون الفرنسي الجنسية فوزاً ضعيفاً على سموحة المصري متذيل الترتيب وبهدف وحيد أحرزة المحترف الغاني روجر أسالي.أما المغربي التطواني والذي فقد خدمات هدافه محسن ياجور صاحب الستة أهداف في البطولة بعد تأهل الفريق لمرحلة دوري المجموعتين لانتقاله للاحتراف في صفوف نادي قطر بدور المحترفين القطري قد واجه حظوظاً متباينة خلال الطريق في دوري المجموعات. * استسلم المغربي التطواني للخسارة أمام سموحه المصري بعد أن كان متقدماً بهدفين ليخسر بثلاثية ,ولكنه بعدها حقق المفاجئة وفاز على الهلال بملعبه بأم درمان بهدف من علامة الجزاء أحرزه لاعب الوسط أحمد جاحوح. وقبل شهرين سيطر مازيمبي على الشوط الأول ,فيما سيطر المغربي التطواني على الشوط الثاني في المباراة التي جمعتهما بمدينة تطوان المغربية وانتهت بالتعادل بدون أهداف. * أما الهلال فقد تعادل أمام المغربي التطواني ومازيمبي على ملعبهما بدون أهداف وهذا من شأنه أن يعزز ثقة الفريق الذي يقوده فنياً المدرب التونسي نبيل الكوكي عندما يواجه سموحه على ملعب عروس البحر الأبيض المتوسط والمدينة التأريخية الإسكندرية يوم غدٍ السبت.لقد أحرز ثلاثي الهجوم الهلالي مدثر الطيب (كاريكا),نزار حامد والبوركينابي بوبكر كيبي ثلاثة أهداف لكل في هذه النسخة من بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري ,كما أن الحارس الكاميروني ماكسيم لويس فودجو وخط الدفاع الذي يقوده قائد الفريق سيف الدين علي مساوي قد تقبلوا فقط هدفين خلال 450 دقيقة خلال المباريات التي خاضوها في دوري المجموعات. * وفي حين يرتفع التوتر في المجموعة الأولى نجد أن المجموعة الثانية قد باحت بأسرارها مبكراً بتاهل اتحاد العاصمة الجزائري والمريخ للدور نصف النهائي وسيواجهان اليوم الجمعه وبغض النظر عن نتيجة مباراة اليوم إلا أن اتحاد العاصمة يجلس في المركز الأول والمريخ في المركز الثاني.أما وفاق سطيف الجزائري حامل اللقب فقد خرج من المنافسة بعد فشله في تحقيق أكثر من فوز وحيد وثلاثة أهداف خلال الجولات الخمس الماضية وسوف يلتقي بمولودية العلمة صاحب المركز الأخير فقد من أجل شرف المنافسة لأنهما قد خرجا معاً .
