• رحيل سريع فاجأ به التونسي نبيل الكوكي المدير الفني السابق للهلال إدارة النادي وأنصار الفريق بعد سبعة أشهر فقط قضاها مديرا فنيا للهلال ونزل الخبر كمفاجأة كبيرة على الشارع الأزرق في الوقت الذي كان فيه التونسي حصل على إذن من إدارة النادي للسفر إلى تونس لظروف أسرية على أن يعود خلال أربعة أيام لإستئناف التحضيرات في قيادة الهلال لكن الجميع تابع الكوكي في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه مديرا فنيا جديدا للفريق أمس خلفا للفرنسي دانيال سانشيز ليتولى المهمة لموسم ونصف الموسم والذي كان على علاقة متوترة مع إدارة النادي الإفريقي لكن الثنائية التي فاز بها الترجي على الإفريقي كانت السبب الرئيس في التغيير الذي قامت به إدارة النادي على المدير الفني الفرنسي ،، الترجي يمهد الطريق للكوكي • تعاقد النادي الإفريقي السريع مع الكوكي مهد له الفوز الذي حققه الترجي على الإفريقي في ديربي العاصمة الأحد الماضي ليصب الزيت على النار أصلا في العلاقة المتوترة بين المدير الفني السابق للفريق الفرنسي " دانيال سانشيز" وبين رئيس النادي " سليم الرياحي" الذي كان ينتظر موقف الفريق في لقاء الترجي ليحدد مصير المدير الفني السابق لكن إجهاز الترجي على الإفريقي مهد الطريق تماما ليفكر الإفريقي في إنتداب إبنه " نبيل الكوكي" الذي لم يتردد في الموافقة على العرض الذي دفع به النادي الإفريقي الكرة في ملعبه ليقبل العرض مباشرة خصوصا وأنه سيكون على رأس الجهاز الفني للفريق مباشرة ، ولم يكن العرض غير قابل للرفض على إعتبار أن النادي الإفريقي نادي قمة في تونس ويملك الإمكانيات المادية الكبيرة التي تؤهله إلى تدريب الفريق في أجواء جيدة بجانب العودة مرة أخرى إلى الإستقرار في تونس وقيادة الفريق في الموسم الحالي محليا خصوصا وأن الدوري التونسي مازال في بداياته ،، الهلال صنع إسم الكوكي • بالتأكيد فإن الهلال أسهم في وضع الكوكي على رادار الترجي ليكون الخيار المباشر بالنسبة للإفريقي لخلافة سانشيز خصوصا وأن الهلال وصل إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا وهو ما أسهم في عدم إعتراض أنصار الإفريقي على خطوة الإدارة في التعاقد السريع مع الكوكي لولا نتائج الهلال على المستوى الإفريقي وهو الأمر الذي لايمثل جديدا بالنسبة للكوكي كون الهلال بلغ نصف نهائي مسابقة أبطال إفريقيا ماقبل الكوكي لكن إسم الهلال أضاف الكثير إلى نبيل الكوكي ليشجع إدارة الإفريقي على التعاقد معه مديرا فنيا ،، خطوة قد تغلق المدرسة التونسية في الهلال • خطوة الكوكي التي أثارت سخط جماهير الهلال خصوصا وأن المدير الفني التونسي لم يعبر عن رغبته في الرحيل مباشرة من قبل رغم إعتذاره للإدارة من خلال المؤتمر الصحفي أمس في تونس على هامش تقديمه مديرا فنيا جديدا للإفريقي لكنه أثار الغضب في الشارع الأزرق في الوقت الذي كان فيه المدير الفني السابق نفسه أكد أنه سيعود خلال أيام إلى قيادة تحضيرات الفريق ، وقد تسهم الخطوة التي قام بها الكوكي في إغلاق باب المدرسة التدريبية التونسية في الهلال بسبب المدرب السابق الذي أثار غضب أنصار الهلال بالرحيل بهذه الطريقة التي لاتعبر عن التقدير للنادي الذي منحه الفرصة لقيادة الفريق ورفع أسهمه تدريبيا في تونس في الوقت الذي كان فيه الكوكي يتولى مهمة تدريب فريق صغير وهو فريق قوافل قفصة قبل أن يرحل عنه من أجل تدريب أحد قطبى الكرة السودانية