تسيطر أحداث الأزمة الكروية وملف التدريب وملف التسجيلات الرئيسة على اهتمام الشارع الأزرق في الوقت الراهن بعد نهاية الموسم فعلياً بالنسبة للهلال الذي رفض الاستهداف مع الأمل عطبرة ورفع شعار الإصلاح ضد اتحاد الكرة ولجنة الاستئنافات فيما لم تصل الأزمة إلى حل حتى الآن ، وبينما ظهرت الأسماء الجديدة على مستوى التسجيلات المحلية والأجنبية ومازال اسم المدير الفني الأجنبي غامضاً حتى الآن رغم تصريحات رئيس النادي بالاستقرار على المدير الفني الجديد الذي يعول عليه الجميع في الهلال ليكون صاحب مسيرة مميزة وثرة في مجال التدريب .
المدرب الجديد ..يشغل الشارع الأزرق مازال الشارع الأزرق يتساءل حتى الآن عن هوية المدير الفني الجديد الذي سيقود الفريق في الموسم الجديد خلفاً للمدير الفني السابق نبيل الكوكي الذي رحل لتدريب الإفريقي التونسي ولم يكشف مجلس إدارة الهلال بعد عن هوية المدير الفني الجديد لكن كل المؤشرات تؤكد أن الاسم الجديد سيكون من المدرسة الأوروبية بحسب تصريحات سابقة لرئيس النادي أشرف الكاردينال ويأمل الأهلة أن يكون الموسم الجديد موسم الاستقرار التدريبي في الهلال بعد أن كان الموسم الحالي قد شهد تغييراً كبيراً على مستوى المدربين في الهلال بتواجد البلجيكي باتريك فيما خلفه المدير الفني نبيل الكوكي الذي لم يستمر أكثر من ستة أشهر مع الهلال ليرحل عن الفريق بشكل مفاجئ لتدريب الإفريقي بعد وصول الهلال إلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا ، وسيكون ملف التدريب هو التالي أهمية لدى مجلس الهلال حيث يسعى المجلس إلى انتداب اسم تدريبي في مصلحة الفرقة الزرقاء، وكانت تصريحات أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال للإذاعة الرياضية أمس أشار على هامشها إلى أن المجلس أجل ملف المدرب الأجنبي بسبب الأزمة الحالية مع اتحاد الكرة بيد أنه أمن على أن المجلس حريص على انتداب المديرالفني الأجنبي الذي يكون في قامة الأزرق كفريق كبير.
المدرسة الغانية ..تفتح أبوابها في الهلال تسيطر المدرسة الغانية على جنسيات أغلب الأجانب في الهلال بوجود نيلسون الذي انتقل للهلال قادماً من صفوف الأهلي العاصمي فيما استقر الهلال على التعاقد مع إيشيا صانع الألعاب والمدافع إبيكو خلال فترة الانتقالات الرئيسة الحالية لتفتح المدرسة الغانية أبوابها في الهلال للموسم الجديد ، ورصد الهلال الثنائي الغاني للانضمام إلى صفوف الفريق حيث يمثل إيشيا موهبة واعدة قادمة للهلال ، حيث شارك اللاعب مع منتخب غانا للشباب في بطولة كأس العالم في العام قبل الماضي في تركيا بينما خطف الهلال مواطنه المدافع ابيكو من أنياب مازيمبي الكونجولي الذي كان يأمل التعاقد مع اللاعب وتتفاءل جماهير الهلال بالثنائي لتدعيم قائمة الفريق للموسم الكروي الجديد خصوصاً وأن أغلبية اللاعبين الأجانب رحلوا عن صفوف الفريق في الموسم الحالي مثل الثنائي سيدي بيه وكانوتيه " مالي" وجوليام وأندروزينهو " البرازيل" وكيبي " بوركينا فاسو" ، لكن الثنائي الجديد صغير السن الذي سيكون في صفوف الهلال في الموسم الجديد يسعى إلى النجاح بالقميص الأزرق في الموسم الجديد وسيجد الثنائي الأجواء مهيأة في الهلال في وجود مواطنهما نيلسون الذي قدم موسماً جيداً مع الهلال وفتح باب التفاؤل لنجاح المدرسة الغانية في الهلال في الموسم الجديد خاصة وأن الأزرق يراهن على الثنائي الذي سبق له تمثيل المنتخبات الغانية ، حيث شارك إيشيا في مونديال الشباب بتركيا العام قبل الماضي فيما شارك إبيكو في بطولة الأمم الإفريقية للمحليين السابقة.
رابطة الهلال بقطر ..تستعد لإنجاح المعسكر بدأت رابطة الهلال بدولة قطر مبكراً من أجل الترتيب لإنجاح معسكر الهلال في الدوحة تأهباً للموسم الجديد بعد قرار الأزرق بإقامة التحضيرات في الدوحة بعد أن كان الهلال استعد من الفجيرة للموسم الحالي لكن الإدارة إرتأت أن يكون التحضير للموسم الجديد من قطر، وكان مجموعة من هلالاب قطر التقوا سفير السودان بقطر للتفاكر حول تهيئة الأجواء للأزرق وكان الهلال أقام معسكره التحضيري للموسم قبل السابق في قطر لكنه اختار الإمارات في بداية الموسم الحالي بينما استعد لمرحلة مجموعات مسابقة دوري أبطال إفريقيا من تونس ، وكان أشرف الكاردينال رئيس مجلس إدارة النادي كشف عن اتجاه الهلال للتحضير للموسم الجديد من قطر.
الإصابات..شبح الهلال في الموسم كانت الإصابات شبحاً في الهلال خلال الموسم الحالي الذي حرم فيه الأزرق من خدمات عدد من الأسماء المميزة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الإفريقي ، عبد اللطيف بويا كان أول المنسحبين من القائمة في الموسم الحالي بالعملية التي خضع لها في دولة الإمارات على هامش تحضيرات الهلال للموسم الكروي الجديد ليغيب اللاعب لأكثر من ستة أشهر قبل العودة تدريجياً للملاعب من خلال معسكر تونس الذي استعد منه الهلال لمباريات مرحلة المجموعات لمسابقة دوري أبطال إفريقيا ، أحد ضحايا الإصابات في الهلال كان محمد عبد الرحمن الذي خضع إلى تدخل جراحي في يونيو السابق في تونس على مستوى أنكل القدم ليفتقد الهلال خدماته أيضاً في البطولة الإفريقية ، ثالث الأسماء التي غابت أيضاً لفترة كبيرة عن الهلال بسبب الإصابة كان الظهير الأيسر معاوية فداسي لكن اللاعب استعاد مكانه تدريجياً بالمشاركة مع الفريق في النصف الثاني من الموسم ، التحضيرات للموسم الجديد في الهلال ينبغي أن تكون على مستوى عال من الملاحظات الطبية بعدما كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعبي الهلال في تونس الحاجة إلى إعادة تأهيل عدد من الأسماء في الفريق وهو ما يفرض على الأزرق العمل بشكل دقيق على المستوى الطبي في تحضيرات الموسم الجديد.
ولاء الدين ...موعد مع التألق مثلت صفقة انتقال ولاء الدين هداف الأهلي مدني السابق إلى صفوف الهلال خلال فترة الانتقالات الرئيسة الحالية تدعيماً قوياً لمقدمة الهلال الهجومية للموسم الجديد خاصة وأن الهلال أنهى خدمات المهاجم البوركيني كيبي ليكون نجم الأهلي مدني السابق على رادار الأزرق فيما اكتملت الصفقة بانتقال اللاعب للقلعة الزرقاء وسيكون الرهان كبيراً على اللاعب الشاب ليكون من المهاجمين الواعدين والذين ينتظرهم مستقبل كبير مع الفريق بعد تألقه مع الأهلي مدني في الموسم الحالي وقيادته الفريق إلى تأمين البقاء للموسم المقبل وفرض نفسه ليشارك مع المنتخب الوطني الأولمبي ، وسيكون ولاء الدين في تحد كبير في الموسم المقبل لتأكيد أنه صفقة ناجحة ونيل ثقة جماهير الهلال التي استقبلت اللاعب بشكل جيد لدى توقيعه لعقد الانتقال إلى الأزرق ويمثل ولاء الدين أحد أميز المواهب الصاعدة حالياً في الدوري وقدم نفسه بشكل مميز مع فريقه السابق الأهلي مدني بيد أن الأجواء ستكون مختلفة في الهلال إعلامياً وجماهيرياً بالضغوط الكبيرة التي تفرض على أى لاعب.
محمد سيد أحمد ..بطولات " وهمية" على حساب الهلال كان محمد سيد أحمد مساعد سكرتير اتحاد الكرة محل سخرية الشارع الأزرق خلال الفترة السابقة بسبب إصرار الرجل على خلق بطولات وهمية على حساب الهلال عبر أزمة الموسم التي شغلت الجميع بعد أن صرح في إحدى القنوات التلفزيونية عن اجتماعات الهلال والأمل بوصف " تمخض الجبل فولد فأراً" ، محاولات مساعد سكرتير اتحاد الكرة لأن يظهر بثوب البطل تواصلت بتهديد الهلال حال عدم خوض اللقاء الختامي " أمس" ، تصريحات سيد أحمد في نفس الوقت الذي يعاني فيه المنتخب الوطني الأمرين بتلقي الخسارة تلو الخسارة والخروج رسمياً من المنافسة على تصفيات كأس الأمم الإفريقية للمحليين " الشان" وتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بالخسارة من زامبيا " رايح جاى" بينما يتفرغ مساعد السكرتير لتهديد الهلال إعلامياً لمجرد البحث عن الظهور الإعلامي المتواصل في وسائل الإعلام بدلاً من الحديث عن أسباب سقوط الكرة السودانية المخجل في تصفيات كأس إفريقيا وتصفيات كأس العالم.
