* يخوض الأهلي شندي مساء اليوم موقعة حاسمة أمام فريق ميدياما الغاني في الكونفدرالية الأفريقية وذلك في مباراة الذهاب بشندي. * عبر الأهلي لهذه المرحلة بتأهل مستحق وقدم أداءً قوياً ولافتاً فأسعد جماهيره ومن كانوا يراهنون عليه. * والأهلي يعيش هذه الأيام أجواء طيبة وانتصارات متوالية أعطت الفريق دفعة معنوية هائلة . صحيح أن نكسة عابرة صاحبت بعض مبارياته لكنه سريعاً ما استعاد توازنه. * والأهلي شندي منذ صعوده لأول مرة لمنظومة الدوري الممتاز ظل يقدم نفسه كفريق طموح واستطاع أن يفرض نفسه محلياً وأفريقياً ولازال يوالي الصعود مستحقاً كل التقدير والاحترام. * واليوم وهو يخوض مباراة الذهاب المهمة التي لابد أن يخرج فيها بنتيجة مريحة فإن ذلك الهدف الذي يجب أن يتم تحقيقه وليس ذلك ببعيد لأن كل أسلحة الفوز متوفرة للفريق الذي يضم كوكبة من النجوم الشابة والخبرة ويملك حارساً متميزاً وجسوراً اسمه يسن ويملك دفاعاً بسد السكة أمام المهاجمين ووسط فعال يقوده النجم الأبرز عماريه. * فريق تكتمل فيه كل عناصر القوة من نجوم الكعب العالي ويقود هجومه المهاجم الخطير كلاتشي الذي يقتنص الأهداف من انصاف الفرص وظل يؤكد مجدداً قدرته الفائقة بالوصول لمرمى كل الخصوم محلياً وأفريقياً. * وإذا كان هذا هو حال لفريق فانه خارج الملعب يملك إدارة قوية ظلت تقود مسيرته من نجاح إلى نجاح ومن انجاز إلى إعجاز ويكفي أنه من سنوات قليلة قدم نفسه كبطل وأكد أنه ذاك المارد العملاق برعاية كبيرة من رئيسه الفخري صلاح إدريس الذي ظل يتحمل التبعات المادية التي طورت الفريق وظل يقوم بتحفيز اللاعبين معنوياً ونفسياً ومادياً ويقوده بتخطيط دقيق لا يترك معه شيئاً للصدفة وإذا كنا نتحدث عن الإدارة فلا يمكن أن نتجاوز الابن عبد المهيمن الذي يعتبر مدير الكرة الأول بين الأندية السودانية جنباً إلى جنب مع المهندس عاطف النور الذي خسر الهلال خدماته وخبراته وبجانب كل هذه العوامل التي تصب في نجاح الأهلي شندي فهو يملك الجماهير الهادرة التي ظلت في حالة داعمة من المساندة للفريق وظلت تشعل حماس اللاعبين وترفع معنوياتهم إلى السماء وفريق هذا حاله وهذه سيرته لماذا لا يفوز ولماذا لا يقترب من بطاقة التأهل قبل التوجه لغانا؟.. دعونا نأمل ذلك.