احذروا الملاوي والتعادل مثل الخسارة المنتخب الوطني علي موعد مع المجهول عندما يلتقي نظيره الملاوي في بطولة سيكافا للمنتخبات التي تستضيفها تنزانيا وكان صقور الجديان قد وضعوا انفسهم في مازق كبير بد تعادلهم الايجابي 1/1 امام الاثيوبي والواقع يفرض علي ابناء السودان الفوز ولو بهدف نظيف للاحتفاظ بحظوظ التاهل للدور الثاني وتحقيق هذا الهدف فان الهجوم وحده هو السلاح المعتمد لدي الجهاز الفني للفريق لتحقيق الفوز اما المنتخب الملاوي والذي يدخل المباراة بمعنويات فوزه الكبير علي الكيني فمن المنتظر ان يعتمد علي التامين الدفاعي الصلب والتصدي لمحاولات المنتخب الهجومية والتركيز في الهجمات المرتدة السريعة بحثا عن هدف يربك حسابات منتخبنا ويضع الجهاز الفني لملاوي في اعتباره ضرورة الاستفادة من الرغبة الهجومية الجارفة لصقور الجديان وتقدم خطوطه لمحاصرة مرمي الملاوي. الملاوي يبحث عن الفوز الثاني يسعي ملاوي للبحث عن انتصاره الثاني علي التوالي بعد فوزه علي كينيا حيث ان الفوز سيعطي ملاوي دفعة معنوية قوية وثقة كبيرة للتاهل للدور التالي من المنافسة. احذروا الملاوي المنتخب الملاوي لديه مجموعة من اللاعبين الشباب القادرين علي قلب الاوزان واوضاع المباراة في اي وقت كما حدث في مباراته امام الكيني والتي انتهت بفوز مستحق للملاوي بهدفين نظيفين. الفائز يفتح شهيته الفائز من لقاء المنتخبين السوداني والملاوي ستفتح شهية لاعبيه للاقتراب من التاهل الي المرحلة التالية وسترفع الروح المعنوية للاعبين للمباريات المقبلة ومن الصعب التكهن بنتيجة المباراة لذا فان المستطيل الاخضر هو الذي سيحسم المباراة. موقف المنتخب صعب موقف منتخبنا في مباراته اليوم امام ملاوي صعب بسبب الاحوال والظروف التي يمر بها بعد تجديد دمائه وهذا ما يزيد الحمل علي لاعبي المنتخب خاصة الوجوه الجديدة. كل الامال معلقة علي ملاوي يدخل مازدا المدير الفني للمنتخب الوطني بعد وصوله المتوقع الي تنزانيا بعد تخلفه عن مرافقة بعثة المنتخب الي هناك وجهازه المعاون مبارك سليمان واسماعيل عطا المنان وياسر كجيك مباراة ملاوي اليوم وكل امالهم معلقة علي اجتيازها بهدف البحث عن فرصة التاهل للدور التالي لبطولة سيكافا وسيحشد الجهاز الفني كل اسلحته لمواجهة ملاوي. البقاء في سيكافا تمثل مرحلة التصفيات الاولي لبطولة سيكافا للمنتخبات اهمية خاصة لانها عنق الزجاجة للبقاء في البطولة والمنتخب الذي يتذيل مجموعته سيغادر البطولة نهائيا الي بلاده. تاهل الاول والثاني من كل مجموعة يتاهل الاول والثاني من كل مجموعة لبطولة سيكافا الي المرحلة الثانية من المنافسة حيث تحلم كل المنتخبات بانطلاقة قوية في الدور الاول. القوام الاساسي للمنتخب القوام الاساسي للمنتخب يتكون معظمه من لاعبي اندية الممتاز. المنتخب يجهز علاء الدين والمدينة لحق لاعبا الهلال علاء الدين يوسف وبكري المدينة ببعثة المنتخب بتنزانيا حيث يشكوان من الاصابة وسيخضعان لبرنامج تاهيلي لشفائهما وتجهيزهما لنهائيات كاس الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون العام المقبل. المنتخب والبحث عن الثقة يعطي لاعبو المنتخب والجهاز الفني اهمية خاصة لمواجهة اليوم امام نظيره الملاوي الفوز يعني عودة الثقة. عيوب بالجملة في المنتخب كشفت تجربة المنتخب الاولي في بطولة سيكافا امام نظيره الاثيوبي جملة من العيوب الفنية وفي مقدمتها ضعف التفاهم والانسجام وسوء التنظيم الدفاعي وعدم الاجادة في التعامل مع الهجمات المرتدة والبطء في الاداء وعدم اللعب من لمسة واحدة والتحرك السريع. لقاء المنتخب امام ملاوي اصعب بكثير من اثيوبيا يعلم الجهازالفني لمنتخبنا الوطني ان لقاء ملاوي اليوم اصعب بكثير من لقاء المنتخب الاثيوبي الذي اقيم اول امس وانتهي بالتعادل 1/1 نظرا للفوارق الكبيرة بين المنتخبين والتي اهمها الطموح الكبير لملاوي وحماسة شبابه ولياقتهم البدنية العالية وسرعتهم في الاداء بجانب الدفعة المعنوية الهائلة والثقة المتزايدة للاعبيه بعد فوزهم المستحق علي كينيا بهدفين ولهذا كله ولكثير فان الخوف من ان يستهتر لاعبو المنتخب بالمنافس الملاوي والذي يشهد حالة تجديد شامل وهو ليس المنتخب الذي خاض التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس الامم. المعنويات سلاح مهم للمنتخب قبل كاس الامم يركز الجهازالفني للمنتخب الوطني علي الخروج من بطولة سيكافا باعلي درجات النجاح لتحقيق العديد من الاهداف اولها اختيار التشكيل النهائي الذي سيخوض به نهائيات كاس الامم الافريقية وتحقيق الانسجام بين عناصرها وتجهيز الفريق فنيا وبدنيا ونفسيا من خلال النتائج الايجابية في بطولة سيكافا علي ان ترفع بدورها النواحي المعنوية والنفسية ككل خاصة وانه سلاح هام للغاية قبل المشاركة في نهائيات كاس الامم الافريقية. التعادل مثل الخسارة للمنتخب سنفترض جدلا ان المنتخب سيفوز بنقطة التعادل امام ملاوي في مباراة اليوم فهذه النقطة ستعادل الخسارة. هل يستفيد جهاز المنتخب من اخطاء اثيوبيا هل يستفيد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني من اخطاء مباراة اثيوبيا والتي اظهرت عدة سلبيات في اداء المنتخب الاخطاء التي ارتكبها المنتخب في مباراته امام اثيوبيا تتطلب من الجهاز الفني التركيز علي اللعب المباشر والتمرير المتقن وعدم اللعب بفردية التي قد لاتصب في مصلحة المنتخب بشكل عام وهو الذي ظهر في مباراة اثيوبيا خاصة في الشوط الاول ولذلك فان التركيز علي الجماعية في الاداء حيث لابد ان يكون النجم هو الجماعية وليس لاعبا بذاته اضافة الي ضرورة تركيز الجهاز الفني علي استغلال اللاعبين للفرص ولتحقيق ذلك فلابد ان يخضع الجهاز الفني لاعبي الخطوط الثلاثة كلا علي حده لتنمية المهارات وتكليفهم بمهام خاصة تطبق في ساحة العمليات في المباراة. الاجهاد والتسجيلات عدو المنتخب بطولة سيكافا جاءت في وقف عصيب جدا بسبب المشاكل الفنية والنفسية التي يعاني منها غالبية لاعبي المنتخب وان لم يكن جميعهم وياتي في مقدمتها الاجهاد بعد انتهاء موسم طويل وشاق ومرهق للاعبين خاصة بالنسبة لنجوم الهلال بسبب مشاركاتهم في البطولات المحلية والافريقية ومع المنتخب كما ان هاجس التسجيلات يشغل تفكير عدد من لاعبي المنتخب بانشغالهم بتامين مستقبلهم بعد ان اصبحوا في سوق التسجيلات ومن الصعوبة ان ينجح الجهاز الفني في اخراجهم من حالتهم النفسية. التصويب والكرات الثابتة في المنتخب الجهازالفني للمنتخب الوطني مطالب بالتركيز علي تدريب اللاعبين علي التصويب من مسافات بعيدة بجانب الكرات الثابتة والكرات العرضية اضافة الي تنبيه اللاعبين علي التغطية العكسية خلف اجنحة الفرق المنافسة والرقابة اللصيقة للمهاجمين وايقاف الهجمات المرتدة التي يعتمد عليها الخصوم
