طالعتنا بعض وسائل الإعلام أمس بالحديث عن شكوتي نادي الأهلي شندي ضد نادي المريخ في المباراتين اللتين جمعتا بين الفريقين في ذهاب وإياب مرحلة المجموعات لبطولة الكونفدرالية والإجراءات الخاصة بالشكوتين وخاصة الإجراءات المالية التى أتبعت في ذلك وماراج من قرارات برفض الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) للشكوتين عليه يود الإتحاد السوداني لكرة القدم أن يوضح الآتي مرفقين مستندا تم إرساله بخصوص الإجراء المالي: أولاً : تقدم نادي الأهلي شندي بشكوتين ضد نادي المريخ في المباراتين اللتين جمعتا بين الفريقين بتاريخ 2/10/2012م و10/10/2012م الأولى في مباراة الذهاب في أهلية مشاركة لاعب المريخ عصام الحضري والثانية في مباراة الإياب في أهلية مشاركة ثلاثة لاعبين من فريق المريخ وهم عصام الحضري وأحمد الباشا وريمي ميتشل أدكو. ثانياً : في الشكوى الأولى قام نادى الأهلى مباشرة بإرسالها للإتحاد الإفريقي وقام بسداد الرسوم بالإدارة المالية (بالكاف) بالقاهرة وتسلم إيصالا ماليا بذلك منه. ثالثاً : في الشكوى الثانية تقدم الأهلى بشكوى في اللاعبين الثلاثة المذكورين أعلاه وأرسل النادى الأهلى شكواه للإتحاد الإفريقي وقام النادى بتوريد رسوم الشكوى للإتحاد السودانى والبالغ قدرها (3600) دولار وتسلم إيصالا ماليا بذلك ومن ثم قام الإتحاد السودانى بمخاطبة الإتحاد الإفريقي طالباً خصم مبلغ الشكوى لصالح الأهلى من حساب الإتحاد السودانى طرفه وذلك نسبة لصعوبة التحويلات الخارجية في السودان وكسباً للزمن بتاريخ 19/9/2012م وهو إجراء طبيعى يتم بين الكاف وإتحاداته الوطنية (مرفق مستند). رابعاً : لم يتسلم الإتحاد السودانى لكرة القدم أية رسالة من الإتحاد الإفريقي بخصوص شكوى الأهلى شندى ضد المريخ وتحديداً الشكوى الثانية التى طلب الإتحاد من الكاف خصم رسومها من حسابه لديه سواء بالقبول أو الرفض ناهيك عن رفضها شكلاً من قبل الكاف لعدم سداد الرسوم من قبل الإتحاد السوداني وهو حديث غير صحيح يفتقر للمصداقية والدقة الأمر الذي سبب للإتحاد حرجاً كبيراً. خامساً : نأمل أن يتحري الإعلام الرياضي الصدق فيما يكتب خاصة وأن أبواب الإتحاد مفتوحة للجميع وأن إدارة الإعلام بالإتحاد تتعاون مع جميع الأجهزة الإعلامية بلا إستثناء وتمنحها المعلومات المطلوبة وليس هنالك ما يستدعي لنشر أخبار دون التأكد من صحتها مما يسبب ربكة بين الإتحاد والرأي العام الرياضي ويجعل الإتحاد في موقف محرج بسبب إجتهادات إعلامية لتحقيق سبق صحفي.