نجا وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم من هجوم استهدف موكبه بضاحية مدينة نصر شرق القاهرة اليوم الخميس 5 سبتمبر . و كانت سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق انفجرت بالقرب من موكب الوزير أثناء مروره . وتحدث شهود عيان عن أن شدة الانفجار أطاحت بسيارات في الهواء وأدت إلى تدمير كلي في بعض المتاجر المواجهة لموقع الانفجار بشارع مصطفى النحاس، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا محكما على المنطقة المحيطة بموقع الانفجار. واضاف شهود العيان إن دوي انفجار السيارة المفخخة بالقرب من موكب وزير الداخلية تسبب في تصدع وتحطم زجاج النوافذ على بعد 5 عمارات من مكان الانفجار. وأصيب في الانفجار أكثر من عشرين شخصا. وتمكنت الشرطة من قتل اثنين من المسلحين أطلقا النار على الموكب عقب الانفجار. وقال اللواء حسام سويلم، المحلل العسكري والاستراتيجي ، للعربية ، إن جماعة الإخوان تحاول اغتيال شخصيات قيادية في أجهزة الدولة السيادية بهدف إحداث الفوضى. وكان اسحق احمد فضل الله – اهم كتاب الاسلاميين وموصول باجهزة المؤتمر الوطنى الأمنية والسياسية – كتب فى عموده بصحيفة (الانتباهة) 18 اغسطس 2013 (… البرادعي يستقيل لأنه يرى بعينه أن مذبحة رابعة العدويَّة تعطي الإسلاميين الحق الشرعي في رفع البندقية. ويعلم أنَّ الإسلاميين يضربون الرؤوس وليس العامة…). والواضح ان فكرة اغتيال (الرؤوس ) لم تكن فكرة عابرة ، فقد كررها اسحق احمد فضل الله مرة اخرى فى عموده بتاريخ 25 اغسطس 2013، قائلاً : (…المواجهة بين الإخوان والجيش إن هي اتجهت إلى السلاح انحسر العلمانيون بعيداً عن الجيش.. لتفادي سلاح الإخوان.. وانحسر المتعاطفون مع الإخوان لتفادي سلاح الجيش والأمن. والجيش يطلق النار بجنون. والدعم الشعبي المعلن للإخوان ينحسر.والدعم العلماني للجيش يبقى لأن العلمانيين يجدون أن الإخوان يمتنعون عن إطلاق النار. لكن فئات أخرى من هنا وهناك .. ممن يدعمون الانقلاب.. وممن يدعمون الإخوان.. كلهم يشعر بالرعب وهو يرى شيئاً يدب تحت الأرض الآن.الاخوان الذين لا يطلقون النار على الشعب يتجهون لتبني أسلوب القاعدة.. وإطلاق النار على الرؤوس فقط…)!!!.