سخرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأممالمتحدة السفيرة سامنثا باور من الأنباء التي أفادت برغبة المشير عمر البشير الحضور إلى نيويورك الشهر الجاري للمشاركة في أعمال افتتاح الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت السفيرة الأمريكية للصحفيين ( لقد قرأت أخبارًا تتعلق برغبة البشير المتهم في ارتكاب جرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية الحضور إلى هنا من أجل المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونحن نرى أن زيارته غير مناسبة ومدعاة للسخرية وللأسف). وتابعت سامنثا باور قائلة (من الأولى بالرئيس السوداني المتهم بارتكاب جرائم أن يجعل رحلته إلى لاهاي ويقوم بتسليم نفسه لمحاكمته على التهم الموجهة إليه). وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعلنت يوم الاثنين أن عمر البشير تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة لحضور افتتاح اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مضيفة انه يتعين عليه عدم القيام بهذه الرحلة لأنه متهم بجرائم حرب. وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان واشنطن تلقت طلب البشير لحضور اجتماع الجمعية العامة الا (اننا نندد باي جهد من جانبه لإتمام ذلك). وامتنعت عن التعقيب عما اذا سيمنح تأشيرة لكنها قالت انه يتعين على البشير قبل ان يتوجه الى مقر الاممالمتحدة ان يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي اعلنت لائحة الاتهام بحقه.