فرقت قوات الأمن بالقوة اعتصاما لاسر معتقلي التظاهرات الاخيرة أمام مبنى جهاز الامن بالخرطوم ، واجبرت العشرات على ركوب سيارات تابعة لجهاز الامن ليتم تفريقهن وانزالهن فى مواقع متفرقة بالعاصمة . ومنعت القيادية بحزب الامة مريم الصادق من قيادة سيارتها لتقتادها سيارة تابعة للامن من الخرطوم وتنزلها بامدرمان قرب دار حزب الامة. وقالت احدى المعتصمات السيدة سامية هبانى – والدة المعتقلين (صلاح ويوسف) نجلى القيادي بحزب الامة السيد مبارك الفاضل المهدي- ، ان سكرتير مدير جهاز الامن تسلم منهن مذكرة تطالب بالكشف عن اماكن احتجاز المعتقلين والسماح بزيارتهم واطلاق سراحهم فورا او محاكمتهم ، وكشفت عن ملاحقة افراد يركبون (مواتر) لشابات من المعتصمات وضربهن . وذكرت بان المعتصمات قد يعاودن غدا السبت 12 فبراير اذا لم يتم اطلاق سراح ابنائهن وبناتهن .