تتواصل استنكارات المجتمع السوداني للجريمة القذرة لجهاز الامن باغتصاب البطلة صفية اسحق يوم الاحد 13 فبراير . استطلعت (حريات) هذه المرة مواطنين عاديين ، من مختلف الشرائح والمهن ، فقالوا : (م .ص) موظف : أسوأ حاجة ممكن تكون إتعملت ، وهى قبيحة وغريبة على واقعنا، أنا أرى أن الموضوع يحب أن يأخذ طابع شخصى وأطالب بتصفيتهم،على أهلها أن يأتوا بحقها لأن القانون مفصل لحمايتهم.وأرجو أن يتم تقديم العون النفسى العاجل للضحية. (أ.ع.ح) طالب وسيلة قمعية جديدة على الشعب السودانى تحمل فى طياتها الكثير من المضامين وهذه الفعلة الشنيعة جاءت من الذين يدعون لتطبيق الشريعة،ويجب أن يتكوّن رأى عام واضح تجاه ما حدث لهذه الفتاة،وتقديم الجناة للعدالة،وضرورة تصعيد القضية لأعلى المستويات.كما أطالب بالخروج فى مسيرات تندد بمثل هذه الأفعال. (م.ع.أ) خريج هندسة كل راع مسئول عن رعيته،إن الله يمهل ولا يهمل،إنى أدين هذه الجريمة النكراء فى حق الفتاة العذراء ولن نترك هذا الراعى يعبث برعيته كما يشاء ولن نمهله أكثر من ذلك،حان الآن وقت إقتلاعكم من جذوركم،وبعد إقتلاعكم لن ندفنكم فى هذه الأرض التى عصيتم فيها رب الأرض،وسنختار لكم أرضاً أخرى عدا هذه الأرض الطيبة الطاهرة. (محمد) صحفى عرفتها شخصياً،إلتقينا يوم هبة 30 يناير،إلتقينا على هتاف الحرية،تمجيد الوطن والحب المشترك الكبير الذي نكنه له. قالت لي:”سيسقط هذا النظام يوما ما،وطارت مثل عصفورة. السكات علي ماحدث كالسكات على كل الذى يحدث في دارفور،وفى أجزاء واسعة من الوطن،ولكن للأسف نرى..نسمع..وسنصمت وسنمضي إلى أسرتنا وننام. سيسألنا الله عنها.. وسيسألنا الوطن عن آلاف النساء الشريفات اللائى تعرضن ويتعرضن للذل والمهانة،على أيدي سفلة. وسيسألنا التاريخ. لذا ادعو نفسى وأدعوكم للمقاومة نبدأ بإخبار من لم يعرف بالحدث،نذهب حفاة بأقدامنا نمس الأرض التى هى كامل أرضنا،نذهب لمن يظن أنه رئيسنا ونطالبه بالقبض على الجناة،نذهب جميعنا شيبا وشباباً نساءا رجالاً ونقول لهذا الجائر لا،فلنتوحد حولها ولنبرئ ذمتنا، فلتكن قضية صفية اسحق قضيتنا،ولا نعود أدراجنا حتى يتم تقديم الجناة للعدالة،أو ولنبقى ولا نبارح مكاننا،حتى تسيل دماؤنا ونموت منتصرين. (م.الغالى) مراقب جريمة بشعة لا يرضى بها الدين ولا الأخلاق وهذا فعل ناتج عن فئة ضالة،يجب أن يحاسب بها وزير الداخلية،ويجب محاكمة الجناة المعتوهين الذين تورطوا فى إرتكاب هذه الجريمة الشنيعة،وأتساءل أيرضى إن كان(الرئيس) مواطناً عاديا ولم يتاح له بليل غفلتنا أن يسرق حريتنا وديمقراطيتنا،أيرضى بأن يحدث له إن قدر له إنجاب الأبناء أيرضى أن يحدث له ما حدث للبنت السودانية الشريفة التى قالت لا، طلبا لحرية وديمقراطية مسلوبة.