تعقيب على مقال الأستاذ /عثمان ميرغنى بصحيفة التيار ..خطر كبير!! عبد الغفار المهدى [email protected] لا أدرى ماهو سبب دهشة الأستاذ عثمان ميرغنى من حديث رئيس هئية الجوازات والسجل المدنى؟؟؟ ألا يعلم الأستاذ/ عثمان ميرغنى بالعدد الهائل من الفلسطنيين والعراقيين والذين يحملون الهويات السودانية ناهيك عن العادية بل الدبلوماسية؟؟ كان حريا بالفريق شرطة رئيس هئية الجوازات والسجل المدنى أن يذكر كم عدد الذين تم منحهم الهويات السودانية العادية والدبلوماسية من العراق وفلسطين وتشاد ونيجيريا وأثيوبيا وأرتريا وغيرها من الدول وعلى أى أساس وبأى قانون تم منحهم هذه الهويات وخصوصا الدبلوماسية؟؟ أو على الأقل كان يتم سؤاله عن الطريقة السايبة التى يتم بها منح الهوية السودانية للأجانب ومن هو المسئول عن ذلك؟؟ لقد رأينا بأم أعيينا يا أستاذ أن السيد رئيس مكتب المؤتمر الوطنى سابقا بمصر ووزير الدول بالخارجية لاحقا وسفير السودان بمصر بعدها كان يأتى بعدد من الناس ويتم منحهم الهويات السودانية من داخل السفارة بمصر وبتعلميات سيادته أو شياخته!!! لعل الأستاذ عثمان ميرغنى قد لايعلم الخطة التى يقوم بها النظام الاسلاموى العميل الحاكم فى السودان بتشريد وتهجير وقتل الشعب السودانى واحلال من يتحدث عنهم سعادة الفريق بدلا منهم ليكملوا مشروع عمالتهم وخيانتهم فى ففكة المجتمع السودانى وتهجيره حتى تسهل عليهم عملية بيع هذا الوطن التى بدأت منذ خمسة وعشرون عاما ولازالت مستمرة ،ما دمنا نترك الفيل ونطعن فى ظله!!! أصل الخطر هو أن يتم تصفية المجتمع السودانى الأصيل وقد نجح هؤلاء المجرمين فى الأمر بنسبة كبيرة وهذه يؤكدها عدد المهاجرين الذى ذكره الفريق شرطة وهو أحد الأدوات التى يتم عبرها تنفيذ هذا الأمر،ولعل الدلائل لاتخفى على أحد فى استراتجية نظام المافيا الاسلاموى العميلة لتفتيت وبيع السودان أرضا وشعبا ويشاركهم بعض النفعيين والأصوليين والذين ظنوا أنهم فى مأمن أو مهرب مما يحيكون ضد هذا الوطن وهذا الشعب. ولماذا الدهشة اذا كان بامكان جمال الوالى أو صلاح ادريس أو زعيط أو معيط أن يمنح الهوية السودانية لمن أراد وقت مايشاء؟؟ لكن لوكنا نملك اعلام حقيقى لما وصل بنا الحال لهذه الدهشة من أمر نعايشه لعشرات السنوات ثم فجأة نتبه له. أفيقوا أيها النائمون