أطلقت المليشيات الحكومية والاجهزة الأمنية الذخيرة الحية على المواطنين العزل المعتصمين امام مقر حكومة الولاية بمدينة الجنينة ، مما أدى الى مقتل وجرح العشرات ، أمس الأحد . وبدأت الاحداث بقرية مولى- حوالى 15 كيلو جنوبالجنينة ، يوم الجمعة ، حيث وجدت مليشيات الجنجويد أحد عناصرها مقتولاً فى مزرعة قرب القرية ، فاجتاحت يوم السبت قرية مولى والقرى المجاورة ، احرقت المنازل ، نهبت ممتلكات المواطنين ، قتلت شخصين داخل القرية ، واختطفت ثلاثة آخرين ، من بينهم شيخ وشرطى ، اضافة الى جرح العشرات فى مولى والقرى المجاورة وصباح الاحد اتجهت مجاميع من أهالى مولى الى مقر حكومة ولاية غرب دارفور طلباً للحماية وللاحتجاج على هجمات المليشيات ، وانضم لهم بعض مواطنى مدينة الجنينة ، وحين تزايدت الاعداد اطلقت الأجهزة الأمنية عليهم قنابل الغاز السامة والذخيرة الحية ، ورد بعض المحتجين الغاضبين باشعال النار فى احدى عربات الولاية واحد مكاتبها ، الامر الذى استخدمته المليشيات والأجهزة الأمنية – المعبأة بعقيدة ان الممتلكات أهم من الارواح – كذريعة اضافية لاطلاق الرصاص بكثافة على المحتجين ، مما أدى الى استشهاد واصابة العشرات. ومن بين الشهداء الذين توفرت أسماؤهم : مبارك محمد يعقوب ، سليمان يوسف ارباب ، ابكر حسن محمد ، رمضان عبد الكريم ، صلاح هارون جمعة ، عبدالعزيز محمد احمد ، محمد ابراهيم اسحاق. ومن بين الجرحى : ارباب فضل سليمان ، فاطمة محمد حسن ، رمضان الامين ، عبدالرازق اسحاق جمعة ، اسماعيل جمعة عبد الرحمن ، جمال محمد اسحاق ، ادم ابكر ادم ، عبد الرازق يوسف ، الرشيد احمد عبدالله ، محي الدين يس ابراهيم. (شاهد الفيديو أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=195264 (شاهد الصور أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=195261