دعا الخبير المستقل للأمم المتحدة حول حقوق الانسان بالسودان الى الايقاف الفورى للعدائيات فى منطقة جبل مرة بدارفور . وقال الخبير المستقل ، اريستيد نونوسى ، فى بيان أمس 5 فبراير (من المؤكد ان العنف ليس السبيل لحل المعضلات الراهنة التى تواجه السودان ، ويجب ان يتوقف ، فوراً). ودعا خبير الأممالمتحدة جميع اطراف النزاع لاحترام حقوق الانسان والقانون الانسانى الدولى ، وضمان ايصال الاغاثة الانسانية للمحتاجين فى كل الاوقات ، وحماية المدنيين العزل . وأضاف ان الحكومة السودانية عليها واجب تسهيل الوصول الحر ، ودون عوائق ، للبعثة المشتركة للاتحاد الافريقى والامم المتحدة(يوناميد) ووكالات الأممالمتحدة والمنظمات الانسانية الى جميع المناطق المتضررة من النزاع . وأضاف اريستيد نونوسى (أدعو حكومة السودان لتهيئة الاجواء لحوار شامل وضمان مشاركة جميع جماعات المعارضة المسلحة لدفع السلام والمصالحة فى البلاد ). وأدت الهجمات الحكومية على مناطق سيطرة حركة تحرير السودان / بقيادة عبد الواحد النور الى انتهاكات واسعة لحقوق الانسان ، بما فيها وقوع عديد من الضحايا من المدنيين ، وتدمير وحرق المساكن والممتلكات المدنية ، وتشريد الآلاف . ووفقاً ليوناميد ، نزح (21.338) من المدنيين ، اغلبهم نساء وأطفال ، حول معسكر يوناميد من شمال دارفور ابتداء من أول فبراير الجارى ، وفر 15 ألف آخرين ، من وسط دارفور ، وفقاً لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية بالسودان (أوشا) . كما يقدر عدد المشردين داخلياً فى اعقاب الهجمات على مولى والقرى المحيطة بها بحوالى 5 آلاف من المدنيين . ومازل مجهولاً عدد الذين لجأوا الى تشاد . (مصدر التقرير أدناه): http://www.un.org/apps/news/story.asp?NewsID=53172