ظل ابراهيم كانو وموسى عابدين على ، فى الاختفاء القسرى باحدى معتقلات الاستخبارات العسكرية لحوالى خمسة أعوام ، منذ 7 يونيو 2011 ، بحسب ما أكدت مصادر لمنظمة حقوقية مرموقة . وأوضح مركز هودو فى نداء عاجل 28 مارس 2016 ان مصدرين موثوقين ابلغا بان موسى عابدين على ، 38 عاماً حين اختفائه القسرى ، وابراهيم كانو ، 42 عاماً ، وكلاهما موظفان حكوميان ، معتقلان فى كادوقلى بأحد مراكز احتجاز الاستخبارات العسكرية ، وشفع المصدران شهادتيهما بأدلة ، واوضحا ان المعتقلين لايزالان قيد الحياة ولكن فى حالة صحية سيئة وانهما يتعرضان للتعذيب وسوء المعاملة طيلة السنوات الماضية . وأضاف المركز الحقوقى انه يتلقى منذ اندلاع الحرب فى جنوب كردفان اتصالات متكررة من الاسر عن اختفاء افراد فى كادقلى والمدن الاخرى ، وفيما تنكر الأجهزة الأمنية معرفتها بأماكنهم لا تبذل اى جهود للتحقيق فى مثل هذه البلاغات . واشار مركز هودو لبعض هؤلاء المختفين ، ومن بينهم : ادريس داؤود ، 40 عاما ، موظف حكومى ، اختفى بتلودى فى 7 يونيو 2011 ، وعباس محمود سالم ، 37 عاماً ، ضابط ادارى ، اختفى بتلودى 8 يونيو 2011 ، حماد أحمد اسماعيل ، 42 عاماً ، ، موظف حكومى ، اختفى 22 يناير 2012 برشاد ، أمية عبد اللطيف ، 32 عاماً ، اختفى 22 أغسطس 2012 – أبوجبيهة . وأضاف ان الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن درجا على اعتقال المدنيين العزل على أساس حالة الطوارئ المعلنة منذ يونيو 2011 ، وان هذه الأجهزة تنتهك الأمن الشخصى للمواطنين بالمخالفة للمواثيق الدولية التى وقعت عليها حكومة السودان وضمنتها فى الدستور الانتقالى لعام 2005. ودعا مركز هودو السلطات لاطلاق سراح موسى عابدين وابراهيم كانو بلا قيد أو شرط ، كما دعا وزارة العدل للتحقيق فى اختفائهما القسرى طيلة هذه السنوات وتحديد المسؤول عن ذلك ونشر هذا التحقيق علناً . (نص بيان مركز هودو أدناه):