استمرارا لسياسة القتل والتشريد والأبادة التي تمارسها أجهزة ومؤسسات نظام المؤتمر الوطني ، قامت مليشيات حكومية باعتداء مسلح على مواطنيين عزل في داخل مسجد ازرني أثناء أداءهم لصلاة المغرب بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور يوم الاحد 22 مايو 2016م. مذبحة أزرني النكراء هي أمتداد لجرائم نظام المؤتمر الوطني ومجرمي النظام بحق المدنيين بدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وبورتسودان وسبتمبر والتي ظلت ترتكبها قوات ومليشيات المؤتمر الوطني دون اكتراث وهذه نتاج حتمية لسياسة تمليش القبائل وتسليحها وتجيشها تحت مسمى الدعم السريع. الحركة الشعبية تدين مذبحة أزرني وتعزي كل الشعب السوداني ومواطني الجنينة وأسر الضحايا بصفة خاصة، ونحمل نظام المؤتمر الوطني المجرم ومليشياته كامل المسؤلية عن مجزرة ازرني، ومجزرة أطفال هيبان وغيرها من الجرائم التي ظل يرتكبها بحق المدنيين وتضاف هذه الجريمة لقائمة جرائم النظام ضد الإنسانية التي لن تسقط بالتقادم. الحركة الشعبية تدعو كافة قطاعات الشعب السوداني والقوي السياسية بإدانة مجزرة مسجد ازرني وكل الجرائم التي أرتكبت بحق الشعب السوداني وتناشدهم للاصطفاف لوقف القتل ومذابح النظام المنتشرة والمتعددة في طول وعرض البلاد . وتدعوا القوى السياسية المعارضة التي تعمل من أجل التغيير لمواصلة النضال والأنتفاض وتثوير كل فئات الشعب السوداني لاسقاط نظام القتل والاستبداد وبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والسلام والاستقرار. مبارك أردول المتحدث باسم ملف السلام الحركة الشعبية لتحرير السودان. 25 مايو 2016 م