مصطفى بكري يكشف مفاجآت التعديل الوزاري الجديد 2024.. هؤلاء مرشحون للرحيل!    شاهد مجندات بالحركات المسلحة الداعمة للجيش في الخطوط الأمامية للدفاع عن مدينة الفاشر    وزير الصحة: فرق التحصين استطاعت ايصال ادوية لدارفور تكفى لشهرين    إجتماع مهم للإتحاد السوداني مع الكاف بخصوص إيقاف الرخص الإفريقية للمدربين السودانيين    وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أغرب احداث سودانية وقعت في (ديسمبريات) من اعوام مضت..
نشر في حريات يوم 03 - 12 - 2016


1-
حل علينا بالامس شهر ديسمبر اخر شهور العام، ورأيت ان اقلب في اوراق قديمة وحديثة فيها الكثير المثير عن احداث سودانية هامة وقعت فيه ، احداث مؤسفة سجلها التاريخ السوداني، ونجتر ذكراها كلما حل علينا هذا الشهر الذي يندر ان يمر دون ان يخلف وراءه حدث كبير يهز ارجاء البلاد.
2-
***- الهدف من المقال تنشيط ذاكرة من نسي هذه الاحداث عملآ بالقول الكريم "{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}، وايضآ تعريف من لم يلم بها خصوصآ ابناء الجيل الجديد.
اولآ:
اعدامات وتصفيات جسدية
تمت في (ديسمبريات) سابقة
***************
(أ)-
اعدام الضباط زملاء عبد الفضيل الماظ
**************************
بعد فشل انتفاضة البطل عبدالفضيل الماظ وزملاءه الضباط الذين تمردوا علي قيادتهم العسكرية البريطانية واشتبكوا مع الضباط والجنود في معركة ضارية بالسلاح الناري، واردوا اعداد كبيرة منهم مابين جرحي وقتلي في يوم 27/ 28 نوفمبر 1924 مما اضطر قائد الكتيبة الأنجليزية الي اصدار اوامره بضرب المبني الذي احتمي خلفه البطل الماظ وزملاءه بالمدافع الثقيلة، انهد المبني بكامله وانهار علي الابطال، استشهد الماظ ونفر من زملاءه تحت الانقاض، تم اعتقال البقية وكان اغلبهم جرحي باصابات بليغة ، قام الحاكم العام السير جيوفري أرشر بتشكيل محكمة عسكرية كبري لمحاكمة الضباط المعتقلين، اصدرت المحكمة حكمها باعدام 11 ضابط ، وفي يوم 12 ديسمبر 1924 تم تنفيذ حكم الاعدام رميآ بالرصاص عليهم وتم تسليم الجثامين لآسر الشهداء، وكان الحاكم العام قد اصدر اوامره المشددة لاسر الضحايا بعدم اقامة اي عزاء او استقبال المعزين.
(ب)-
إعدام البكباشى علي حامد وزملاءه
الاربعة في يوم 20/12/ 1959:
********************
بعد محاكمات طويلة إستمرت 41 يومآ استمعت فيها المحكمة العسكرية المكلفة بالنظر في موضوع محاولة الأنقلاب العسكري علي نظام 17 نوفمبر، والتي حاول فيها (الضباط الأحرار) بقيادة البكباشى علي حامد، اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى يعقوب كبيدة، الصاغ عبد البديع علي كرار، واليوزباشى الصادق محمد الحسن الأطاحة بنظام ابراهيم عبود. اصدرت المحكمة العسكرية حكمها بالاعدام رميآ بالرصاص علي ( الضباط المذكورين أعلاه ).
***- أصدرت المحكمة حكماً بالسجن 14 عامآ والطرد من الجيش على كل من: (محمد محجوب عثمان)، والصاغ (عبد الرحمن كبيدة) ، واليوزباشى (عبد الله الطاهر بكر)، والملازم أول (محمد جبارة)، بالسجن 5 سنوات علي (الرشيد الطاهر بكر).
***- بعد ان تمت عملية تنفيذ حكم الاعدام فيهم شنقآ في سجن (كوبر) ، سلمت الجثث الخمسة لذويهم، دفنوا في احتفال مهيب بعد تشييع شارك فيه عشرات الألوف من المواطنين الذين جاءوا من حدب وصوب. ما كانت هناك اعتراضات او تدخل من رجال الشرطة في مراسيم العزاء.
(ج)-
احد شهداء جامعة الخرطوم يغتال
يوم الأثنين 4 ديسمبر 1989
*******************
***- في مساء الاثنين 4 ديسمبر1989 وداخل جامعة الخرطوم (السنتر) ،فيما بين كلية الاقتصاد وقاعة( 102) وتمامآ في الساعة التاسعة ونصف مساء، أغتيل الطالب (بشير الطيب بشير) بالسنة الخامسة (مرتبة الشرف) في كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية،، أغتاله زميله الطالب (فيصل حسن عمر) الطالب بالسنة الثانية كلية الآداب، وكانت هناك عربة (بوكس) في انتظاره انتظاره تقف في شارع النيل بالقرب من مدخل كلية العلوم، خرج القاتل في حماية اربعة من كوادر العنف بالاتجاه الأسلامي ، ثم ظل فيصل حسن عمر مختبئا في منزل اللواء طبيب الطيب ابراهيم محمد خير(سيخة) لمدة قاربت الثلاثة شهور وبعدها – قيل انه أرسل الي طهران-.
(د)-
***- بعد هذا الحادث بيومين – اي في يوم الاربعاء 6 ديسمبر 1989 – وايضآ في جامعة الخرطوم، أغتيلت الطالبة (التاية محمد أبو عاقلة) الطالبة في السنة الثانية بكلية التربية، أغتيلت التاية في (شارع النشاط) في قلب الجامعة على مسافة لا تزيدعن500 متر من موقع اغتيال الطالب (بشير الطيب).
(ه)-
***- بعد حادث اغتيال (التاية) وبأقل من ساعة من نفس اليوم أغتيل الطالب (سليم محمد أبوبكر) الطالب بالسنة الثانية بكلية الآداب جامعة الخرطوم والسكرتير العام لرابطة طلاب كلية الآداب.
(و)-
أعتقال الدكتور (علي فضل)، واغتياله تعذيبآ:
*************************
***- قام الطبيب (علي فضل) بتسليم نفسه للسلطات الأمنية بعد اختفاء دام 9 أيام هربآ من القبض عليه بسبب إشتراكه في إضراب الأطباء، ويعود سبب تسليم نفسه للسلطات الأمنية بعد ان قام اللواء طبيب الطيب محمد خير (سيخة)، القاء القبض علي شقيق الدكتور المختفي عن العيون، واعلن (سيخة) انه لن يفرج عن شقيق الدكتور علي فضل الا بعد ان يقوم بتسليم نفسه، والا فان شقيقه سيظل معتقل في (بيوت الاشباح) الي ابد الابدين.
***- وفداء لشقيقه المحتجز، قام علي فضل بتسليم نفسه في يوم 7 ديسمبر 1989، ظل فضل معتقل في احدي (بيوت الأشباح)، تعرض خلالها لانواع لا تحصي ولا تعد من التعذيب البالغ القسوة قام بها زميله في مهنة الطب وزميل دراسته بجامعة الخرطوم الدكتور (الطيب محمد خير) \"سيخة \"، وبكري حسن صالح ، والرائد شمس الدين، واخرين من الضباط الأسلاميين.
***- في يوم 22 ابريل 1990 لقي علي فضل حتفه قتلآ، حاول الطيب (سيخة) ان يسلم الجثة لاسرة المرحوم علي فضل مدعيآ انه علي قد مات بالملاريا، الا ان امره انكشف نتيجة اصرار والد الفقيد علي فتح قضية جنائية ضد القتلة، وبالفعل تم فتح قضية رفضت وزارة العدل البت في أمرها الي يومناهذا.
(ز)-
الشهيد (مجدي محجوب) يعدم شنقآ:
***********************
***- في شهر ديسمبر من عام 1989 تم اعدام الطالب (مجدي محجوب) في سن (كوبر) بعد محاكمة عسكرية غير عادلة ولا نزيهة، كانت محاكمة قد خلت من الشهود والمحامين، سلمت الجثة للاسرة بصورة مهينة للغاية، وحرم على اهل البيت اقامة صيوان للعزاء او استقبال المعزين، وضربت السلطة حصار صارم حول المنزل، ،
***- وكانت قمة المهازل، عندما جاب الرائد شمس الدين (زميل كرار وسيخة في مهنة الاغتيالات والاغارات على بيوت العزل)، المنطقة التي بها منزل الشهيد، بحراسة مدججة لمعرفة اذا ما ما كانت هناك اي مظاهر للحزن في دار الشهيد.
***- من غرائب الصدف، ان تاريخ استشهاد مجدي صادف تماما نفس يوم الذكرى الرابع والثلاثين على اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان المؤقت عام 1955.
(ح)-
اعدام مساعد الطيار (جرجس):
*****************
ان قصة اعتقال الطيار (جرجس)، تتشبه في ظروفها وملابساتها نفس الظروف التي تعرض لها الشهيد مجدي، بدء من لحظة الاعتقال، ومصادرة الاموال، والمحاكمة التي تمت سريعا، بلا شهود اومحامين. الا انها تختلف، في ان (جرجس)، قد نال من الضرب المكثف ما ناله، ولقي صنوفا من الصفعات من يد (صلاح كرار) حيث قام التلفزيون بعرض لقطة في النشرة المسائية وفيها (كرار) يصفع (جرجس)!!.
***- تم دفن الجثمان في الكنيسة القبطية بالخرطوم، التي شهدت في هذا اليوم حشود جاءت من ارجاء بعيدة ومواطنين مسلمين وسفراء اجانب ورؤساء واعضاء جاليات اجنبية واصدقاء الفقيد في الخطوط الجوية السودانية، والألاف من اقباط العاصمة المثلثة . كان المفروض ان تكون الكنيسة القبطية وقتها محلآ لقداس اعياد ميلاد اميلاد السيد المسيح فاصبح محل لقبول التعازي ومؤساة الاسرة المكلومة. انقلبت افراح الأسر القبطية الي مواجع واحزان ومما زاد من احزانهم ان البشير راح وبكل صفاقة وبلا واعز ضمير يهنئ المسحيين ويتمني لهم عيد سعيد وهو الذي وقع وصادق علي حكم الاعدام!!
***- دفن بعد وفاته في مقبرة بكنيسة في الخرطوم. اما عن الاموال التي صادرها صلاح من اسرتي مجدي وبطرس، فهي الاموال التي اصبح بفضلها (صلاح) يملك صفة اضافها الى اسمه، فغدا (صلاح دولار)!!.
(ط)-
تصفية الدكتور خليل ابراهيم:
********************
قتل الدكتور (خليل ابراهيم) هو ومعه نخبة قادة قواته في منطقة (ود بندة) في ولاية شمال كردفان يوم الأحد 25 ديسمبر 2011 بقذيقة صاروخية موجهة الكترونية، اصابع الاتهام وجهت الي روسيا، فرنسا، تشاد.
(ي)-
مذبحة طلاب دارفور بجامعة الجزيرة – مدني
****************************
من قلب الاحداث تقرير مفصل عن مذبحة طلاب دافور بجامعة الجزيرة
بدأ تسلسل الأحداث بجامعة الجزيرة – مدني عندما رفضت إدارة الجامعة تسجيل الطلاب الجدد من دارفور مجاناً كما تنص علي ذلك كل من اتفاقيتي أبوجا و الدوحة، وعلي أثر ذلك دعت رابطة طلاب دارفور بجامعة الجزيرة الي إعتصام عن الدراسة حتي تستجيب الإدارة لمطالبهم, وبدأ الاعتصام في اليوم الأول الأحد 2 ديسمبر بكل مجمعات الجامعة وكان في تمام السلمية ، تم إعتقال 11 طالب بمن فيهم رئيس الرابطة، في يوم الاثنين 3 ديسمبر تواصل الإعتصام سلمياً ولكن طلاب حزب المؤتمر الوطني الحاكم وبعض من المليشيات حاولت الاعتداء علي الطلاب مستخدمة السيخ والأطواق, تصدي لهم طلاب جامعة الجزيرة و وتراجعوا، في اليوم الثالث 4 ديسمبر أيضاً حدث نفس سناريو اليوم الثاني للإعتصام (طلاب المؤتمر الوطني + المليشيات) وتصدي لهم الطلاب، في اليوم الرابع للإعتصام والذي يوافق الأربعاء 5 ديسمبر إستدعي عميد شئون الطلاب بجامعة الجزيرة الدكتور رضوان أحمد قوات الشرطة والأمن , وضربت الطلاب بمساعدة مليشيات وطلاب حزب المؤتمر الوطني, مستخدمة الغاز المسيل للدموع, الضرب بالهراوات, والسيخ, أعتدوا علي طلاب الجامعة حيث كانت حصيلة الجرحي والمعوقين 16 طالب وطالبة, إعتقال 70 طالب، أطلق فيما بعد سراح 66، في اليوم الثاني للإعتقال بينما تحفظت الاجهزة الأمنية علي 6 منهم رئيس الرابطة،
في يوم الجمعة 7 ديسمبر تم العثور علي أربعة جثث للطلاب الاتية إسمائهم:
الإسم الكلية السنة
**********
1- محمد يونس نيل حامد العلوم الزراعية الاولي – الدفعة 35،
2- عادل محمد أحمد حماد العلوم الزراعية الاولي – الدفعة 35،
3- الصادق عبدالله يعقوب العلوم الزراعية الاولي – الدفعة 34،
4- النعمان أحمد القرشي العلوم الزارعية الاولي – الدفعة 35.
ماذا بعد القتل و الأحزان....
***************
تجمع بعض من طلاب جامعة الجزيرة أمام مشرحة مستشفي ودمدني التعليمي منددين بالاغتيال ورفضوا استلام جثامين الطلاب المغدورين حتي وصول ذوي الضحايا باعتبارهم الجهة المخولة قانونا حسب الاجراءات المتبعة، وإعتصم الطلاب أمام المشرحة منذ صباح الجمعة و حتي لحظة إستلام الجثامين عصر السبت....
***- تطوع عدد من المحامين كممثلين لأولياء الدم وفي ليلة السبت أعتقل المحامي مجدي سليم ونهار السبت تم إعتقال المحامي محمد زين من قبل الأجهزة الأمنية، كما جرت مضايقات وتهديدات لعدد من الطلاب و الناشطين بمدني.
***- أثنين من ذوي الشهداء رفضوا التشريح وإستلام جثامين ذويهم واكمال عملية الدفن، اما الاخران فقد تم التشريح ودفنوا في مقابر ودمدني.
***- أصدرت السلطة أمر باغلاق جامعة الجزيرة الي أجل غير مسمي.
***- في يوم الأحد 9 ديسمبر أنتظمت مظاهرة عارمة معظم انحاء العاصمة والمدن الكبري, حيث خرجت جامعة الخرطوم, النيلين , السودان بالخرطوم, كلية النصر التقنية وجامعة أمدرمان الأهلية بمدينة أمدرمان, جامعة الزعيم الأزهري ببحري, حيث الهتاف الموحد (مقتل طالب مقتل أمة, وسودانا انت اساس شرفك محال ينداس وبالروح بالدم نفديك يا (بالتبادل بين كلمة سودان واسم واحد من الشهداء)، (الشعب يريد إسقاط النظام). وتصدت لهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع وتعرض عدد كبير للاعتقال بواسطة قوات الاجهزة الامنية ومليشيا حزب المؤتمر الوطني الحاكم،
***- الأحد 10 ديسمبر خرج طلاب جامعة الخرطوم في مظاهرة عارمة من مجمع شمبات الزراعي بالخرطوم بحري وتم إعتقال حوالي 25 طالب وطالبة و أفرج عنهم بالضمانة الشخصية.
مخرجات السلطة للإغتيال:
****************
***- مدير جامعة الجزيرة في أول تصريح له ينفي أن للشهداء علاقة بالجامعة وأنهم ليس طلاب وإنما عناصر مندسة من قبل حركة العدل والمساواة في مهمة لترويع أمن المواطنين.
***- الإتحاد العام للطلاب السودانيين علي لسان رئيسه ينفي مسألة القتل ويدعي أن الأمر لا يتعدي مساءلة القضاء والقدر وأن هؤلاء الطلاب ربما اصابتهم بردة (هنا رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين يثبت أن الشهداء طلاب مما يناقض مدير الجامعة و لكنه ينفي مساءلة القتل العمد)!!
***- تنظيم حركة الإسلاميين الوطنيين يدعي أن الطلاب أعضاء في تنظيمه وقد أمتد لهم يد الغدر والخيانة، وهنا التنظيم الطلابي يثبت حدوث الاغتيال مما ينقض أدعاء رئيس الإتحاد و مدير الجامعة. (بيان الاسلاميين الوطنيين)!!
***- صحف الخرطوم الرسمية اكتفت بايراد الخبر كحادثة غرق فقط.
(ك)-
مجزرة ميدان مصطفي محمود في القاهرة 2005:
*******************************
في فجر يوم الجمعة 30 ديسمبر 2005 نفذت قوات الأمن المصري مذبحة بشعة بحق اللاجئين المعتصمين في حديقة ميدان (مصطفي محمود) بالقاهرة، وكان تعدادهم يقارب الثلاثة آلاف من رجال ونساء وأطفال وقد أمضوا في الاعتصام ثلاثة أشهر متصلة , وكانت مطالبهم متواضعة وهي ألا يرحلوا قسراً للسودان حيث مصيرهم المحتوم هو التعذيب أو القتل , وثاني مطلب لهم هو أن يبت في أمر ترحيلهم الي الدول التي قبلت استضافتهم وهي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا , فقد كان وجودهم في مصر قاسياً فهم محظور عليهم العمل وقد خفضت المبالغ التي يتلقونها من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مع تأخير سدادها ولولا الاغاثة التي يتلقونها من الكنائس لماتوا جوعاً ولما وجد أطفالهم تعليماً او علاجاً , هذا بالاضافة الي المضايقات والاهانات التي يتلقونها من بعض المصريين والتي وصلت الي حد الاعتداء الجسدي في بعض الأحيان , بينما تذهب شكواهم الي الشرطة أدراج الرياح , بينما أصمت مفوضية اللاجئين أذنيها عن مشكلاتهم وهي المعنية قانوناً بتوفير الحماية لهم , وهذا هو واجبهم , فساء الحال الي أنهم أوصدوا أبوابهم في وجوههم ولم يجد اللاجئون جهة يتجهون اليها , وقر رأيهم علي الاعتصام في ميدان مصطفي محمود بمقربة من مكاتب مفوضية اللاجئين عسي أن يلفتوا الأنظار لقضيتهم ويجدوا حلاً لها . ولقد مضوا في اعتصامهم لمدة ثلاثة أشهر ولم تتحرك أي جهة لانصافهم بما فيها المفوضية .
***- وقيل أن سكان هذا الحي الراقي – المهندسين – تأذت مشاعرهم من وجود هؤلاء اللاجئين في الميدان وأشتكوا للسلطات لترحيلهم منه، وأستجابت الشرطة بنحو مدهش، فقد جيشت وزارة الداخلية قوة من أربع كتائب من الأمن المركزي عددها اربعة آلآف جندي، وضابط وثلاث وسبعين مصفحة وسيارة اطفاء ومئات من الحافلات التابعة لمرفق النقل العام , وفي فجر يوم الجمعة وكان البرد قارساً هاجمت القوات المعتصمين , وبداية رشتهم سيارات الاطفاء من الخراطيم بماء ملون بمادة تسبب حساسية في جلد الانسان وانتفاخ في العيون , وبعدها هجمت الكتائب مستخدمة العصي الغليظة والعصي الكهربائية وأستمر الضرب العنيف علي الجميع دون تمييز بين امرأة ورجل وطفل , وعندما تيقن اللاجئون من وشك الهجوم عليهم ابتدأ المسلمون منهم في الصلاة والدعاء بينما بدأ المسيحيون منهم في انشاد ترانيمهم ولم ينفعهم ذلك بل استمر الاعتداء عليهم وهم ركوع أوسجود وذلك وسط بكاء وصراخ الأطفال والنساء , ولقد حاولت النساء حماية الأطفال بأجسادهن فوضعوا جميع الأطفال في حلقة أحاطوا بها , ولكن استمر المعتدون في ضربهن وضرب الأطفال معاً , وكانت هناك عائلة قتلت بأكملها الأب والأم وأطفالهم , وكان اللاجئون السودانيون هم من دارفور والجنوب وجبال النوبة.
***- وكانت حصيلة هذه الغزوة 27 لاجئاً قتيلاً كما ذكر بيان الداخلية المصرية و76 ضابطاً ومجنداً مصاباً من قوات الشرطة , وفي رأي اللاجئين ان عدد القتلي من اللاجئين هو 150 واصابة 300 , ولم يتلق الجرحي من اللاجئين العلاج حتي مات بعضهم من النزيف , وذكر طبيب مصري من مستشفي المنيرة ان معظم الاصابات كانت في الرأس والعنق وبآلآت حادة.
ثانيآ:
اوكامبو يطلب من قضاة الجنائية الدولية اعتقال
وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين
******************************
ان الخبر الوحيد السعيد الذي جاء في شهر ديسمبر عام 2011، هو طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو في يوم الجمعة 3 ديسمبر 2011 من الدائرة التمهيدية الأُولى إصدار مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع السوداني الحالي – عبد الرحيم محمد حسين – على خلفية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور خلال الفترة من أغسطس 2003 إلى مارس 2004، وقال اوكامبو لراديو دبنقا، ان عبدالرحيم محمد حسين هو احد اولائك الذين يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية الجنائية عن الجرائم والحوادث نفسها التي وردت في مذكرتي الاعتقال السابقتين بحق أحمد هارون، وعلي كوشيب، حيث كان عبدالرحيم يعمل وقتها وزيراً للداخلية بالحكومة السودانية وممثلاً خاصاً لرئيس الجمهورية في دارفور، متمتعاً بكل صلاحيات ومسؤوليات الرئيس. واضح اوكامبو، ان تلك الجرائم المتهم فيها عبدالرحيم ارتكبت أثناء هجمات شُنَّتْ على بلدات وقرى كدوم، وبنديسي، ومُكجر، وأرولا في محليتي وادي صالح، ومُكجر بغرب دارفور. واضح اوكامبو ان تلك الهجمات اتبعت نمطاً مشتركاً تمثل في محاصرة قوات الحكومة السودانية للقرى، وإلقاء القوات الجوية بشكل عشوائي، وارتكاب جنود المشاة بما فيهم عناصر ميليشيا الجنجويد، أعمال القتل، والاغتصاب، والنهب في القرية بأكملها، مرغمين 4 ملايين نسمة من السكان على التشرد ، ولا يزال 2،5 مليون نسمة منهم يعيشون في مخيمات المشردين داخلياً.
ثالثآ:
جلد فتاة سودانية في مركز شرطة
في الخرطوم يثير ضجة عالمية
********************
اثار فيلم فيديو على قناة اليوتيوب تعرض جلد فتاة سودانية في مركز شرطة في الخرطوم هذا الأسبوع موجة من الاستنكار من قبل السودانيين على الانترنت واجمع معظمهم على أن ما حدث يتجاوز العقوبة القانونية بكثير ويرقى للتعذيب البدني الشديد والإهانة البالغة.
***- يظهر الفيلم رجال شرطة ينفذون عقوبة الجلد بالسوط على فتاة سودانية أمام جمهرة من الناس. تلقت الفتاة ضربات السوط على جميع أنحاء جسدها من الأرجل والظهر والأذرع والرأس بصورة عشوائية وبعنف وقسوة ظاهرة، وتظهر الفتاة وهي تتألم وتصرخ مستلقية على الأرض تتلوى من شدة الألم متوسلة الشرطي الكف عن ضربها، قبل أن يهب شرطي آخر لمساعدته بالمشاركة في الضرب.
***- يظهر من خلال الفيلم أيضا أن الشخص الذي قام بتصوير المشهد كان على مرآى من رجال الشرطة، إن لم يكن التصوير بعلمهم.
مئات الردود على المواقع والمنابر الالكترونية علي الشبكة العالمية وصفت الحادثة بالجريمة البشعة والبربرية، واستنكرت أن يتم ذلك باسم الإسلام والشريعة. ولم يتسن الاتصال بالخرطوم للحصول على مزيد من التفاصيل.
هذه الحادثة تعيد للأذهان حادثة محاكمة الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين العام الماضي حين ألقت عليها شرطة النظام العام القبض عليها في أحد المطاعم الراقية بالخرطوم وتم تقديمها للمحاكمة بتهمة ارتداء الزى الفاضح حيث كانت (لبني) ترتدي بنطالا فضفاضا لحظة القبض عليها.
تكررت شكاوي المواطنين في السودان من تجاوزات الشرطة ومن سطوة شرطة النظام العام التي تلقي القبض على الناس ويتم تقديمهم للمحاكمات بمختلف التهم. يؤكد هذا ما حدث مؤخرا حين تم القبض على مجموعة من الرجال المشاركين في عرض للأزياء وتقديمهم للمحاكمة وإدانتهم بتهمة وضع المساحيق على الوجه أثناء عرض الأزياء.
***- وقالت الصحفية (لبنى أحمد الحسين) في لقاء سابق معها أن محاكمات النظام العام تطبعها الإيجازية حيث لا يحصل المتهم على فرصة للدفاع عن نفسه وهذا ما حدث معها أيضا. كما أن كل الإجراءات تتم في ذات اليوم من سماع الأقوال إلى المحاكمة والتنفيذ. وكانت قضية (لبنى) قد حظيت باهتمام عريض من وسائل الإعلام العالمية مما أدى لوضع ما تتعرض له النساء في السودان من إهانة وتنكيل على خارطة اهتمام المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق المرأة.
***- تقول (لبنى) أن المؤلم في الأمر هو صمت النساء اللائي يتعرضن للضرب والإهانة من قبل الشرطة خوفا من الفضيحة لان المجتمع يلقى باللوم دائما على المرأة الضحية وليس الجلاد. إلا أن قضيتها وموقفها أثناء المحاكمة حين وزعت بطاقات دعوة للمئات من المعارف والأصدقاء وجمهرة الصحفيين لحضور محاكمتها قد حول المحاكمة من قضية تتعلق بالنظام العام واللبس الفاضح إلى قضية حقوق إنسان الأمر الذي شجع بقية النساء اللاتي يتعرضن لمثل هذه المحاكمات التحدث عنها لوسائل الإعلام لفضح ما يحدث في السودان.
***- وتقول عينة من الذين استطلعنا آرائهم حول الفيديو أن الحكومة السودانية تستخدم الشريعة الإسلامية وشرطة النظام العام لقمع الشعب وتخويفه بما تملك من أدوات مثل جهاز الأمن العام الذي يمارس الاعتقال والتعذيب لإرهاب المعارضين السياسيين. كما أجمعوا أن الاستفتاء القادم في جنوب السودان واحتمال انفصاله ربما يكون سببا يدفع بالحكومة السودانية محاولة إحكام قبضتها على المجتمع والشارع العام لسد الطريق إمام أي مقاومة لحكومة عمر البشير.
رابعآ
حل الحزب الشيوعي السوداني
*********************
قامت الجمعية التاسيسية في يوم 12 ديسمبر عام 1965، حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان، وإغلاق دوره في كافة إرجاء البلاد.
***- الدكتور (حسن الترابي) لعب دور اساسي في حل الحزب الشيوعي، كان نجم الشيوعيين في صعود مستمر بعد ان سيطروا علي النقابات والاتحادات، واصبحوا يفوزون في الدوائر الجغرافية ويسقطون مرشحي الاتحاديين في امدرمان والخرطوم، حيث فاز المحامي (احمد سليمان) في المنشية التي يسكن فيها (الترابي) الان وفاز (عبد الخالق محجوب) زعيم الشيوعيين في بيت المال واسقط المحامي (احمد زين العابدين) المع نجوم الاتحاديين وكان اقرب المقربين للزعيم اسماعيل الازهري، ان قرار حل الحزب الشيوعي تبعه توجيه لوزارة الداخلية لرجال الشرطة لمنع دخول النواب الشيوعيين الي داخل البرلمان، خرج الاستاذ محمد ابراهيم نقد غاضباً من المجلس وهو يقول لخصومه: ( الجمعية التأسيسية بخيتة وسعيدة عليكم).
خامسآ:
صفقة إستيراد (براز يوناني)!!
********************
الصفقة التى عقدت بين وزارة الزراعة السودانية وشركة(أيديل هيليس) اليونانية في شهر ديسمبر عام 2005، نصت علي نقل 170 ألف طن من النفايات اليونانية للسودان بحجة تحويلها لأسمدة وزراعة حزام أخضر، هذه الصفقة كانت فضيحة هزت السلطة في الخرطوم خصوصآ بعد ان نشرت تفاصيلها الصحف العربية واليونانية، وبثتها المحطة الفضائية (الجزيرة) ، إن الشهادة التى أصدرتها هيئة الطاقة الذرية السودانية بعد التحليل العلمى الذى أجرته لعينة من هذه النفايات، أكدت وجود مادة اليود (131) المشعة، وأوضحت أن هذه المواد المشعة ذات خطورة بالغة على حياة وصحة وأمن الإنسان والحيوان والبيئة.
***- حتي الأن لا احد في السودان ويعرف من قام بعملية الاتفاق مع السلطات اليونان لنقل (برازهم) للسودان، فمثل هذه الصفقات يتعامل معها النظام الحاكم بمنتهي السرية، تمامآ، كما الاسلحة والطائرات (الخردة) التي يتم استيرداها من روسيا وجمهورية اكرانيا!!
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.