بسم الله الرحمن الرحيم بيان مهم حول أضرار السيانيد و أكاذيب والي جنوب كردفان أوردت صحيفة آخر لحظة بتاريخ 23 نوفمبر 2016 تصريحا لوالي جنوب كردفان اللواء أمن عيسى أدم أبكر خلال لقاء ) وفد الليري ( ، زعم فيه أن المواطنين إقتنعوا بأهمية الشركات العاملة في مجال مخلفات التعدين ) الكرتة ( و أنهم تجاوزوا الخلاف حول قيام المصانع في المنطقة و أن العمل جاري في المصانع بمحليات أبوجبيهة و تلودي و كادقلي و الليري ، و أثنى على الشركات و ثمن دورها في الإلتزام بتقديم الخدمات في إطار المسئولية المجتمعية. على ضوء ذلك تنادت لجان مناصرة البيئة و متضرري التعدين إلى إجتماع موسع ضم ممثلي اللجان الاتية ) لجنة كادقلي ، لجنة الليري ، لجنة أبوجبيهة، لجنة التضامن، لجنة قدير، لجنة رشاد، لجنة تلودي، لجنة أبوكرشولا، لجنة القوز، لجنة الدلنج، لجنة العباسية، لجان العاصمة و الإدارات الأهلية ( و نود في هذا الخصوص أن نؤكد على الاتي : 1- حديث الوالي عار عن الصحة تماما ، و لا يعدو كونه تلفيقا و إختلاقا لاكاذيب و إفتراءا على الواقع من نسج خياله. 2- هذا الحديث مقدمة لفتنة شعواء وسط مكونات المجتمعات المحلية ، كوسيلة قذرة إتبعها الوالي في معركته ضد الولاية و مواطنيها سياسة ) فرق تسد ( التي سبقه لها الاستعمار من قبل و لذلك نحذر من خطورة أفعال الوالي و نحمله المسئولية الكاملة عن هذه الفتنة التي بدأت بالفعل و أشعل هو فتيلها . 3- المجتمع المحلي في كل جغرافية الولاية و بكل مكوناته على وعي تام بخطورة عمل هذه الشركات في المنطقة على البيئة و الصحة العامة و هو لم يفوض أحدا للحديث نيابة عنه. 4- حديث الوالي يأتي إرضاءا لسلطات المركز التي عينته لتوفير موارد لها بأي صورة حتى لو كانت على حساب أرواح المواطنين و صحتهم ، و إذا كان هو غير مهتم بحياة الناس فكيف يهتم بالتنمية و السلام. 5- نهيب بكل أبناء جنوب كردفان في كل محلياتهم و في كل مدن السودان المختلفة و في خارج السودان التصدي لهذا الخطر الداهم الذي يهدد حياة و مستقبل أهلهم ، و فضح ممارسات هذا الوالي الكذوب الذي يسعى لتفتيت المجتمع و مكوناته بزرع الفتن بين إداراته الأهلية و قبائله و عشائره و رموزه و يستخدم اقلام مأجورة و ضعاف النفوس لتضليل وعي المواطن و تزوير الحقائق و إحداث الفتنة في المجتمع . و قررت لجان المناصرة في كل الولاية التصدي للخطر الذي يهدد المنطقة و السودان و على الجميع تحمل مسئولياتهم كلٌ من خلال موقعه ، و ستواصل اللجنة القانونية إجراءاتها ضد كل الشركات التي تود أن تبيع الموت للبسطاء في كل مناطق الولاية. اللجنة الوطنية لمناصرة البيئة و متضرري التعدين في جنوب كردفان 5 ديسمبر 2016.