أقام حزب المؤتمر السوداني ولاية الخرطوم عصر اليوم الأربعاء وبمشاركة اسرة المعتقل مضوي إبراهيم مخاطبةً جماهيرية في المحطة الوسطى بمدينة بحري تضامناً مع المعتقلين في سجون النظام من عضوية الاحزاب السياسية ونشطاء الرأي العام والموقوفين بسبب مواقفهم ضد سياسات النظام. وخاطب الحضور نورالدين صلاح الدين رئيس الحزب في الولاية الذي أكد حتمية الانتفاض على النظام الذي أكد على دمويته وساديته، وقال اننا لا نطالب بإطلاق سراح المعتقلين بل بإطلاق سراح الوطن عبر اسقاط النظام والتحول لمرحلةٌ اخرى من تاريخ شعبنا تسودها قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والسلام. وأضاف نورالدين بقوله أنه لمن المخزي أن يرمى بعلماء الوطن ومربي الاجيال في المعتقلات بينما يتنعم بالحرية اللصوص والانتهازيون من سدنة النظام ليجعلوا من السودان الدولة الاكبر في معدلات الفساد، مشيرا لإسهامات د. مضوي العلمية والوطنية والى الاوضاع السيئة داخل المعتقلات وما يجده المعتقلون من انتهاكاتٍ لحقوقهم الانسانية وهدرٍ لكرامتهم عبر التعذيب والمعاملة الموغلة في السوء. من جانبها فقد اشارت المتحدثة باسم اسرة مضوي ابراهيم الى تدهور الوضع الصحي الذي يواجه داخل معتقلات النظام، وقالت ان مضوي الذي اعتقل منذ اكثر من شهرين. يخوض منذ12يوماً اضرابه الثاني عن الطعام واشارت الى مضوي لم يجد سبيلاً لخوض معركته لنيل حريته الا بطريق الاضراب حيث يمتنع النظام عن تقديمه لمحاكمة او اطلاق سراحه، وحملت الاسرة النظام مسؤلية ما يواجهه مضوي من تعقيداتٍ صحية حيث يمنع جهاز الامن وصول الادوية التي يحتاجها في مواجهة عدة امراض مزمنة كما انه لا يخضع لاي رعاية صحية حسب افادته لهم في آخر زيارة للاسرة له في معتقله.