قتل الطبيبان السودانيان أحمد سامي خضير وهشام فضل الله اللذين إنضما لداعش عام 2015 ، في منطقة الموصل بالعراق . وأحمد سامي خضير وهشام فضل الله سودانيان يحملان الجنسية البريطانية، من طلاب جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا ، كانا ضمن مجموعة تتكون من (9) طلاب يدرسون الطب بالجامعة تركوا دراستهم للإنضمام لتنظيم داعش الإرهابي . وذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية ان الطبيبين لقيا حتفهما بعد إستهداف قوات الجيش العراقي لقافلة عسكرية من تنظيم داعش الإرهابي الأسبوع الماضي بمنطقة الموصل . وأشارت الصحيفة إلى ان أحمد سامي خضير كان قد ظهر في فيلم دعائي ترويجي انتجته (داعش) ، يحث فيه الأطباء على السفر للإنضمام للتنظيم الاإرهابي بالعراق. وانضم ما يقارب 20 طالبا طبيا لداعش، قادمين من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا – جامعة مأمون حميدة – (14) شخصا منهم يمتلكون جنسيات بريطانية. وسبق وأقر وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن ، خلال منتدى دوري بمجلس الوزراء، اكتوبر 2015، أن ما لا يقل عن 70 سودانيا، من الجنسين، ألتحقوا بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في ليبيا وسوريا. وتشير (حريات) إلى أن حكومة المؤتمر الوطني تشارك الجماعات المتطرفة في المنطلقات الايديولوجية الرئيسية ، ولكنها بسبب المواءمات والانتهازية السياسية لا تصل إلى درجة شططها . كما يتبنى المؤتمر الوطني سياسة مزدوجة تجاه مثل هذه الجماعات ، فمن ناحية يسمح لها بالنشاط بل ويؤازرها ، كي يخيف بها الغرب والقوى الديمقراطية في الداخل وينفذ بها بعض العمليات القذرة ، ومن ناحية أخرى (يبيع) بعض ملفاتها الى المشترين الإقليميين والدوليين ، ولكن بالحد الذي يجعل سمسرته مطلوبة دوماً. (مصدر الخبر أدناه) : https://www.theguardian.com/world/2017/mar/01/british-students-killed-in-iraq-after-joining-isis