خارج السياق العاصمة (75%) من المواسير صدئة.. قاوموا مديحة عبد الله كشفت هيئة مياه الخرطوم أن(75%) من المواسير قديمة وصدئة وتسبب الرائحة الكريهة حسب صحيفة (التيار) الخميس13أبريل2017 الجاري ، وذكر مستشار الهيئة أن (75%) من شبكات الخرطوم (اسبيستوس) وقديم، وقال:("ماقادرين نغيرو، نسبة للتكلفة العالية،وبذلنا مجهودات،وأحضرنا مواسير(فايبر)والآن نقوم بعملية التغيير)واشار إلى أن الرائحة الكريهة تشبه رائحة(البيض المتعفن) بسبب صدأ المواسير!! واقع كفيل بإقالة حكومة الولاية على الفور،ومحاسبة قادتها ومعاقبتهم على إخفاقهم في القيام بمسئولياتهم، وبما تسببوا فيه من أضرار صحية للمواطنين، واقع يدفع لاستقالة من يقومون على أمر الهيئة، بعد أن أصبحوا غير قادرين على تغيير الوضع بحجة التكلفة العالية، قطعاَ لن نتطلع لحدوث ذلك، لان الحكومة الإتحادية نفسها عاجزة عن إدارة شئون الحكم فيما يلى مصالح المواطنين، وحفظ حقوقهم الدستورية . ولأن الأجهزة التشريعية أعجز من أن تقول كلمة حق، دعنا من محاسبة المسئولين. الغريب أن مستشار الهيئة حاول تبرير مايحدث من تردي في خدمات ونوعية المياه بالحديث عن"الطماطم بالدكوة" وقال إنه وراء حصاوى الكُلى، وليس المياه كما يشاع!!! له كل الحق في الخوض فيما لا شأن له به، ولما لا ورسوم المياه يتم تحصيلها سواء توفرت أو انعدمت او وصلت ملوثةَ، وهو آمن من المساءلة والمحاسبة. الحكومة اذا ظنت ان الأمور ستسير على هذا المنوال، فهي "واهمة" ففي ظل المقاومة المتصاعدة ضد سياساتها الظالمة، والوعي المتنامي بالحقوق، سترى أشكال مقاومة لم تعرفها من قبل، صناعة إرادة شعبية تجاوزت حاجز الخوف والتردد والصبر. وهنا سيتم طرح أسئلة حول الأموال العامة، أولويات صرفها،ولصالح من؟ والامتيازات والحصانات التى يتمتع بها المسؤولون مقابل أي واجبات ومسئوليات؟ فقطع المياه في الصيف وتلوثها ويلهث المواطنون وراء عربات الكارو، رغم الرسوم (المتحصلة مسبقاَ) مع فاتورة الكهرباء. أوضاع لن تمر مرور الكرام، ولابد من وضع الأمور في نصابها وبيد أصحاب المصلحة في التغيير.. قاومووا. (نقلاً عن صحيفة الميدان).