بدأ القائم باعمال السفارة الاميركية في السودان الاحد زيارة تستمر اربعة ايام لدارفور من اجل تقييم الوضع الامني في الاقليم . وتأتي جولة الدبلوماسي ستيفن كوتسيس في وقت تسعى الاممالمتحدة الى تقليص قوتها لحفظ السلام التي تضم 17 الف ، وقبل اسابيع من اتخاذ الرئيس الاميركي دونالد ترامب قرارا بشأن رفع نهائي للحظر التجاري الاميركي المفروض على السودان منذ اكثر من عقدين. وكان تقرير مشترك للاتحاد الافريقي والاممالمتحدة خلص الى توصية بخفض بنسبة 44% لعديد قوة حفظ السلام في دارفور كما وتخفيض عديد قوات الشرطة بنسبة 30%. والتقى كوتسيس مسؤولين في الاممالمتحدة وزعماء قبليين واكاديميين واعضاء في المجتمع المدني في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. واعرب كوتسيس عن قلقه حيال "جهوزية السلطات المحلية والحكومة (السودانية) لتولي مسؤولية ضمان الامن" لسكان دارفور.