أحدث ما كتبه الصديق العزيز (د. سعد العاقب) عن طاغية السودان في أيام الغضب الشعبي التي نعيشها.. وها نحن نتطلع للمستقبل بمقدمات الثورة لدك حصون هذا (اللعين).. وعلى الجماهير ألا تركن للصمت.. فتغيير الحياة من حضيض الطغاة إلى مشارف الثريا ممكن بالحركة الدؤوبة والكلمة والفعل الخلّاق.. فمعاً إلى بساطة شاعرنا الفصيح. النص: (الله يْسِلّك) خايف من ضُلك تنتر وقلبك واقِع من الخوفة بصَرَك نحو الهاوية يدُلّك كرشك طافحة عفنتك نافحة وترجِف كلك شعبك صبرو الليلة كمل واتلاشى من جوع الشُّفَّع يا طاغوت من صوت الحلة الفقرانة الحَكَّمْتَ عليها سلاحك وكم هلفوت يا جنرال الكَضبة الطامة الجاتك ما بتفوت ويا حزب العولاق السرَق القوت جوعنا الكافر مؤمن إنك لابدّ تموت يا جنرال الكضبة بكرة بتلحق كل الظلموا وما بْنجّيك بمبانك و"كَلُّوب دَعمك" ما بتحِلّك يا اللاحقاك دعوة مظلوم قايم الليل يناجي الخالقو وفوقو غباين ما بتنوم ومن دعواتو اللعنة تطُلّك قايل سَكْتة شعبك خوفة نَعَلّكْ بكرة الشارع طقو يشلك يا السليت روح المسكين الكادح الله يسِلّكْ الله يسِلّكْ الله يسِلّكْ سعد عبدالقادر العاقب سعد الجريدة الالكترونية