قفزت أسعارالدولار بالسوق الموازي أمس من (3,650) إلى (3,850) جنيها للبيع و(3,820) جنيها للشراء مقابل السعر الرسمي ببنك السودان المركزي والذي بلغ (2,6702) جنيها. و برر التاجر الحاج مصطفى الخضر الزيادات والتي قال إنها أعقبت عيد الفطر مباشرة لأسباب عدة، من أهمها اتجاه الدولة إلى تغيير العملة والذي أثار الهلع لدى الغالبية العظمى من المواطنين خوفا من انخفاض قيمة الجنيه واضطرهم إلى اللجوء إلى تحويل عملاتهم المحلية إلى عملة حرة مما ولد طلبا متزايدا على النقد الأجنبي ورفع الأسعار، فضلا عن الأسباب المذكورة آنفا والمتعلقة بسياسة البنك المركزي في الضبط والتشدد من دخول النقد الأجنبي للسوق. يذكر أن النطاق الأعلى للدولار بلغ أمس (2,7494) جنيها والسعر التأشيري (2,6693) جنيها أما النطاق الأدنى للدولار فقد بلغ (2,5892) جنيها بينما حافظ حافز الصادر على ثباته طيلة الأشهر الماضية بواقع (4,77)% وبلغ سعر شراء حصيلة الصادر (2,8805) جنيها للدولار .