ذكر نازحو معسكر الحميدية ان جهاز الأمن وفى إطار استهدافه لتفكيك المعسكر إفتعل أزمة لتسليم أحد أفراد المعسكر النازح آدم احمد اسحق وإتهامه بقتل النازح عبدالجبار . هذا وقد كان جهاز الأمن ووالي وسط دارفور طلبا من النازحين في المعسكر عبر بعثة اليوناميد تسليمهما النازح آدماحمداسحق،الذي قالت الحكومة بحسب رسالة اليوناميد انه متهما بقتل النازح عبدالجبار الذي اغتيل داخل المعسكر الاسبوع الماضي في اطلاق نار ليلا ، وان هناك بلاغا مفتوحا ضده من أحد افراد اسرة المرحوم وطالب الوالي وجهاز الأمن بحسب النازحين ورسالة اليوناميد كذلك السماح بنبش جثة المرحوم عبدالجبار لتشريحها ولمعرفة تفاصيل الوفاة وأسبابها . وقال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا، ان عمد ومشائخ ورؤساء المعسكر اجتمعوا أمس ببعثة اليوناميد وأسرة المرحوم التي أكدت ان اي من افراد الاسرة لم يذهب الى زالنجي ، ولم يفتح بلاغا ، وانهم يتهمون الشخص الذي قام بفتح البلاغ نفسه بقتل ابنهم، كما رفضوا نبش جثة المرحوم وعددوا في ذلك عدة حالات سابقة لأفراد من الاسرة قتلوا ولم تفعل الحكومة شيئا. واتهم المنسق الحكومة وجهاز أمنها بأنها هدفت من وراء قضية المرحوم إيجاد ذريعة لاستهداف قيادات النازحين ، وإجتياح المعسكر وتفكيكه. واتهم ايضا الحكومة و مليشياتها بأنها وراء اغتيال المرحوم عبدالجبار ، وتدبير حوادث الاغتيالات الاخرى السابقة في المعسكر.