قربت نهاية معاناة الشعب السوداني الصبور أن تصل نهاياتها بتسليم الرئيس السوداني الغير شرعي المطلوب للمحكمة الجنائية من قبل الثورة الشعب أو من قبل المجتمع الدولي إذا تهور وحضر قمة الاتحاد الافريقي أو يسلم نفسة اُسوة بابوقردة الشجاع المؤمن بالعدالة !!, يُنظر هذا القُرب من عدة زوايا منها تزايد إنتصارات جيوشنا جيوش الحركات المسلحة في كل الجبهات في دارفور ( شمالا وغربا وجنوبا وسطا) وفي كل دارفور جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق وسوف تسمعون عن الوسط في القريب العاجل , حيث أصبح الجيش السوداني الشريف يرفض مواجهة قوات الحركات في كل الجبهات والشرطة تتواطاء مع المتظاهرين , فالتحية لهم وهم يقفون علنا أو خفيتا مع إخوانِهم في الثورة , وتنصل أعضاء المؤتمر الوطني من الإلتزام بحماية رئيسهم المجرم المرتكب أفظع جرائم إبادة وتطهير وإغتصاب لشعبة والمتصدر قائمة الحكام الفاسدين الذين مروا علي السودان بل العالم أجمع بوصفه أول رئيس سوداني يترك مقعده خاليا في المنابر الدولية خوفا من تسليمه للعدالة , ومن أوضح الزوايا في هذا الجانب و التي تعكس لنا هذا التطور الوقفات الإحتجاجية والمظاهرات بجامعات العاصمة و العديد من المدن السودانية (الفاشر، سنار ، والخرطوم فيها الاطباء ، المعلمين ، الطلاب) إحتجاجاً عن الغلاء المعيشي والإنقطاع المستمر للمياه والكهرباء والغاز !!! وتصريحات الرئيس الزامبي بان البشير سيندم عمره إذا زار زامبيا وفي هذا الصدد أخطرت رئيس ملاوي السيده جويسي باندا بريطانيا إنها تعهدت باعتقال عمرالبشير إذا حضر قمة رؤساء الإتحاد الافريقي بملاوي في يوليو وقال وزير التنمية البريطاني أندرو ميتشل بعد مقابلة رئيس ملاوي ، أن ملاوي دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية ، وعليه فإن رئيس ملاوي كانت منطقية تماماً وهي تعلن بوضوح أن عمر البشير سيعتقل إذا جاء لملاوي . وقال أن رئيس ملاوي أوضحت ذلك في مباحثاته معها ، وأن بريطانيا تدعم موقفها في هذا الأمر, ووزير العدل الملاوي رالف كاسميارا قال أن ملاوي دولة لها سيادتها وعضو في محكمة العدل الدولية لها سيادتها ورئيسته منطقية في قراراتها . ومن قبل تصريحات زامبيا وجنوب أفريقيا , ويقابل هذه التصريحات ما قاله وزير الخارجية السوداني بهضربتة الغير مسؤولة والتي يمكن لاي شخص أن يراهن بغيرها حيث قال أن ليست من حق زامبيا أن تحدد من سيحضر ممسلاً للسودان وأن عمرالبشير سيحضر القمة وهذا ما سيكون عكسة تماما في هذه القمة والقمم القادمات. مما دعا الي الشروع في تغيير مقر القمة . ولكي ندعم هذه النقلة النوعية في الوضع السوداني علينا كمجتمع مدني أن نسعي جاهدين لقبض الرئيس الهارب من العدالة الراقص عمر البشير وننشط في العصيان المدني وتفعيل الشارع السياسي والوسط الطلابي وعلينا بضرورة وحدة المجتمع المدني في المهجر أكثر من أجل شعب السودان المستضعف المنتهك. ونحن في المجتمع المدني في المهجر نتضامن مع الوحدة العسكرية الثورية في كاودا ودارفور ونتقدم تقدمها مدنيا داخليا وخارجيا موازيا للتقدم العسكري وندعوا المجتمع الدولي أن يقف بجانب الشعب السوداني وليس النظام المستبد وبصورة خاصة ندعوا الدول التي تدعم أنظمتها نظام البشير أن تتنحي مما تقوم به وتتدارك مواقفها مبكراً لأن نظام البشير أصبح زواله قاب قوسين أو أدني وأن تشرع في خلق علاقات مستقبلية مع النظام القادم الجديد منذ الأن وهذا أصبح واقعا وتحديدا الأنظمة الحديثة وليدة الربيع العربي التي بدأ للبشير إمكانية نقل كذبه من شعبه إلي الكذب خارج الوطن وخداعها حيث قال لها أن الربيع بداء بالسودان منذ 30. 6. 1989م وبدأت بعضها بايقاف بعض ناشطي القضية السودانية منهم (منعم سليمان ورفاقه في مصر) والشروع بتسليمه إلي القتلة ترضية لنظام الإبادة الجماعية والإقتتال والتطهير العرقي والتفرقة العنصرية لولا وقفة العالم معه , والأصح أيتها الأنظمة أن تقفوا بجانب الشعوب لا بدعم المجرمين. دعوتنا موجهة إلي التنظيمات السياسية الديمقراطية والأجسام المدنية ومنظمات المجتمع المدني والإتحادات والجمعيات الخيرية والروابط متمثلة في - لجنة نشطاء لاجئي دارفور. - الإتحاد العام للاجئين. - نشطاء شمال ووسط السودان. - التحلف الحر من أجل دارفور. - جمعية أهل السودان. - حركة قرفنا. - شباب السودان الحر. - الإئتلاف من أجل دارفور. - مركز عزه للطفل. - جمعية أبناء المساليت. - جمعية أبناء الفور الخيرية. - رابطة أبناء الزغاوة. - التحالف العربي من اجل دارفور. وندعوا الدول الأعضاء في المحكمة بالتحرك من أجل تنفيز قرارات المحكمة والقبض علي البشير الهارب من العدالة وأتباعه , ولمجلس الأمن أكبر دعاوينا بتفعيل قرارات المحكمة التي تعهدت بريطانيا يتنفيزها والقبض علي البشير. والدعوة لمدعي المحكمة الجنائية الجديد بالتعاون معنا كشعب وتنفيز الدعاوي البايتة والمجتمع الدولي أجمع احمي مدنييننا المتظاهرين من اجل الغلاء المعيشي وانعدام الدواء والامن. ولنا عوده محمد احمد محمد فضل المولي [email protected]