محمد أحمد العطا ….. أولا : للتوضيح فقط فأنا هنا لا أمثل نفسي في ما يتعلق بهذه القناة هنا وانما أنا فقط أعبر عن المجمموعة التي تقف خلف هذا العمل وبالطبع بالاتفاق المسبق معها وبالتالي ليس بالضرورة أن أكون أسما معروفا أو غيرمعروف لدى البعض وانما المهم هو قيام هذه القناة وما يطرح بشأنها وكيف انها تعبرعن بالضرورة عن أشواق وأحلام ملايين السودانيين الذين يتطلعون لها وينتظرونها بفارغ الصبر لانتشالهم من بالوعة الاعلام الانقاذي الذي لا يمثل الا تلك العصابة الباغية الانقلابية والتي لا تتجاوز نسبتها الخمسة في المئة من مجموع الشعب السوداني الكريم . ثانيا : نذكر باسم المنظمة وبريدها الاليكتروني للتواصل والمتابعة والقناة تابعة لها : Democracy and Freedom Association منظمة الديمقراطية والحرية [email protected] ثالثا : حول الجزء الثاني من سلسلة هذه المقالات وصلتني نحو40 سواء من مداخلات في أكثر من موقع اسفيري أو رسائل عبر بريدي الاليكتروني .. وكان كل هذا الكم من التواصل ايجابيا في غالبه الأعم ولصالح الاسراع بقيام هذه القناة وضرورة التعجيل بذلك لوقف نزيف الغث الاعلامي المتقيح الذي أغرقتنا فيه فضائيات الانقاذ لأكثر من 23 عاما . كان الحماس شديدا والاستعداد للدعم قويا سواء على الصعيد المادي أو التقني / الفني أو المعنوي أو التفاعلي أو العملي ( الاستفادة من الخبرة ) مع الاقرار بأن هناك أقلية يبدو أنها (لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب) ولكنه أمر كان متوقعا حيث أن الثابت مما ورثناه من ثقافتنا كسودانيين هو اما الشك أوالتخوين في أي عمل جماعي أيا كان نوعه أو حجمه ولكن الثابت أيضا هو أن أصحاب الارادة والعزيمة والايمان بالهدف لا تثنيهم مثل هذه الأصوات المحبطة خاصة وأن أكثر من 90% ممن تداخلوا أو راسلونا هم مع قيام هذه القناة دعما ماديا ومعنويا ومهنيا وخبرة وذلك ما عبرت عنه بصدق تلك المداخلات والمراسلات التي سنعرض لها في الحلقة القادمة مرفقة مع رقم حساب المنظمة التي تنتمي اليها القناة والذي تم فتحة حديثا بأحد البنوك الأوروبية المعروفة دون أن يكون لأي فرد منا أي فرد منا فرصة تسلم أي مليم يدفع به أي متبرع ( يعني من المتبرع مباشرة لرقم الحساب البنكي وليس لأي فرد منا كمجموعة وذلك سدا للذرائع وتفاديا لأي حرج لأي منا قد تسببه مثل هذه المسائل المالية أو أي تلاعب في مال هو ملك لكل من يساهم في مثل هذا العمل الوطني الخالص كما سنطرح في الحلقة القادمة أيضا خمسة من أكثرمن ثلاثين اسما مقترحا منكم للقناة للتصويت عليها حيث لا نسعى للاستحواذ أو الهيمنة على أي خطوة لقيام القناة وقناعتنا أن أي مساهم منكم هو شريك وصاحب حق فيها ونحن محاسبون أمام ضميرنا ومسؤوليتنا الأخلاقية وقبل كل ذلك وبعده أمام المولى عزوجل يوم لاينقع مال ولا بنون . ختاما : سنكون حتما في انتظار المزيد من التفاعل والمقترحات والآراء من الجميع دون استثناء .. فبها نهتدي ونستنير.. كما نوعدكم بأننا سنرد على جميع استفساراتكم في المقبل من حلقاتنا بكل صدق وشفافية وأمانة . محمد أحمد العطا [email protected]