أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن أسفه الشديد إزاء الهجوم الذى استهدف قوات حفظ السلام فى دارفور، يوم الأحد 12 اغسطس , وحث الخرطوم والقوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور “يوناميد” على إجراء تحقيق كامل فى هذا الحادث. وكان مهاجمون مسلحون مجهولو الهوية قد فتحوا النيران ضد أفراد القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة فى دارفور “يوناميد” داخل مخيم عطاش للمشردين داخليا فى نيالا، جنوب دارفور. وقتل ضابط شرطة واحد من بنجلاديش، فيما أصيب ضابط آخر بجراح خطيرة. وقدم بان كى مون فى بيان- أصدره الناطق الرسمى باسمه فى وقت متأخر مساء اول أمس، الاثنين، بتوقيت نيويورك- تعازيه لأسر جنود حفظ السلام الذين سقطوا وللمصابين فى الهجوم، كما بعث تعازيه إلى حكومة جمهورية بنجلاديش الشعبية.