(CNN)– ألقت أبرز الصحف العالمية في إصداراتها، الأحد، الضوء على عدد من القضايا الساخنة على الساحة الإقليمية، جاء في مقدمتها الملف المصري، ووقف المملكة المتحدة تصدير معدات المراقبة والتجسس للمصريين، في الوقت الذي ركزت فيه صحف أخرى على الملف الفلسطيني وتصريحات الرئيس محمود عباس الدفاعية حول أزمة الغلاء. ذا غارديان ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على الملف المصري والقرار البريطاني بوقت تصدير الأجهزة التكنولوجية المتطورة والمستخدمة في عمليات المراقبة والتجسس، في خطوة يعتبرها العديد من الخبراء خطوة أولى تجاه وضع تشريعات لتجارة هذه المعدات التقنية حول العالم. وألقت الصحيفة الضوء على الاعتراضات الواسعة التي قدمتها الشركة المصنعة للمعدات المراقبة والتجسس “برايفيسي انترناشيونال” مهددة برفع قضايا في المحاكم الأمر الذي قد يرفع العديد من علامات الاستفهام من قبل شركات تكنولوجية أخرى متخصصة في مواضيع المراقبة والتجسس. وبينت الصحيفة أن الرسالة التي وجهتها الشركة تعهدت فيها على عدم بيع مثل هذه المعدات إلى أي من سوريا وإيران تماشيا مع العقوبات الدولية المفروضة ومع القوانين التي تجبر الشركات على التقدم بطلب تصاريح لبيع هذه المعدات في الدول خارج الإتحاد الأوروبي. واشنطن بوست تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف الفلسطيني، وتعليقات الرئيس محمود عباس حول ارتفاع أسعار الغذاء التي أدت إلى احتجاجات واسعة لفت الشارع الفلسطيني مطالبة بإيجاد مخرج لهذه الأزمة. وأشارت الصحيفة الى أن الرئيس عباس الذي كان في مقعد المدافع عن السياسات الفلسطينية ألقى باللوم على الحكومة الإسرائيلية وعلى التسديدات التي تقوم بها كونها التي سببت موجة الغلاء هذه. وبينت الصحيفة أن محمود عباس نوه إلى أنه طلب من رئيس الوزراء، سلام فياض، ووزراء الحكومة الفلسطينية بالاجتماع مع ممثلي أطياف الشعب الفلسطيني من أجل مناقشة وإيجاد سبل تخفيض الأسعار وخفض التكاليف المعيشية. نيويورك تايمز ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في عناوينها العريضة على الملف السوري والأنباء التي أكدتها جمعيات سورية معارضة بأن الاشتباكات بين الثوار والجيش السوري النظامي أدت إلى تدمير أنبوب ينقل المياه إلى مئات الآلاف من السوريين في مدينة حلب الأمر الذي سيزيد حدة الأزمة الإنسانية والنقص الذي تعاني منها المدينة. وبينت الصحيفة أن هذه الأنباء تأتي بالتزامن مع الأراقم التي أصدرتها منظمة اللاجئين والإغاثة التابعة للأمم المتحدة والتي تشير إلى أن 1.2 مليون سوري نزحوا إلى مناطق أخرى داخل الحدود السورية، نصف ذلك العدد هم من الأطفال الذين يمرون بأوقات صعبة نظرا للأوضاع المعيشية القاسية ونقص الغذاء والدواء والآن ليضاف على ذلك نقص مياه الشرب.
