انسحب نواب الحركة الشعبية من جلسة مجلس الولايات أمس بسبب عدم رفع المجلس لجلساته ومنح نواب الحركة إجازة للذهاب إلي دوائرهم لمتابعة اجراءات الاستفتاء بينما هدد نواب الحركة بالبرلمان القومي بمقاطعة الجلسات حال استمر في جلساته خلال أيام الاستفتاء. وقال العضو البرلماني عن دوائر الحركة الشعبية دينق قوج إن أعضاء الحركة بمجلس الولايات انسحبوا من الجلسات بسبب قرار المجلس بمواصلة الجلسات حتى نهاية يناير القادم دون مراعاة لإجراء الاستفتاء، وأضاف أن النوّاب يجب أن يكونوا في دوائرهم أثناء عملية الاستفتاء باعتباره استحقاقاً يجب منحه للنواب. وفي ذات الاتجاه قال قوج إنهم سيقاطعون جلسات البرلمان حال قرر البرلمان الاستمرار في الجلسات دون التوقف أيام الاستفتاء. ونوّه إلى أنّ هيئة قيادة المجلس اتفقت على رفع الجلسات، وقال إنّ نائب رئيس المجلس اتيم قرنق رفض مقترحاً من نائب رئيس المجلس هجو قسم السيد برفع الجلسات في الخامس من يناير القادم واستئناف الجلسات في الواحد والثلاثين في نفس الشهر. في غضون ذلك اعترض نواب الحركة الشعبية في جلسة الاربعاء29 ديسمبر على توصية وردت في تقرير لجنة التنسيق والصياغة بالهيئة التشريعية القومية للرد على خطاب رئيس الجمهورية في دورتي انعقاد المجلس الأولى والثانية واعترض النواب حول تنبيه الحركة الشعبية بالالتزام باتفاقية السلام الشامل وعدم دعم الحركات المسلحة الدارفورية مادياً ومعنوياً، واعتبرت أنّ التوجيه غير وارد في خطاب الرئيس وعدته مخالفاً. وطالب العضو عن المؤتمر الوطني الزبير محمد الحسن بإجازة الخطاب إلا أنّ النائب البرلماني دينق قوج اقترح عدم إجازته وإعادة تنقيحه ووافق رئيس الجلسة رئيس مجلس الولايات آدم حامد موسى على المقترح إلا أنّه طرح المقترحين على النواب الذين أجازوا الخطاب رغم اعتراضات نواب الحركة الشعبية.